[الحياة ولكن ... بشكل آخر]
ـ[سجى الليل]ــــــــ[10 - 08 - 2004, 07:37 ص]ـ
::: كما تريد أن تكون
الشوك قد يصيب البائس فيحسبه خنجراً أصابه في مقتل، وذات الشوك قد يصيب حبيبتي فتحسبه لمسات حب تحتويها من كل جانب.
الفارق كبير والحقيقة تستحيل أن تكون ولكن حبيبتي تريدها أن تكون عنواناً لها تشرق على العالم أجمع من بوابته.
أحبها كما هي، كما تريد أن تكون واستلذ وأنا أراها تنزع الأشواك لتصنع منها وتداً تستند عليه في مشوارها الحافل بالأنين.
تأبى أن ترتشف البلسم وتستعيض عنه بكلمة (أحبك) بلسماً لا ينضب أبداً، ولأني أحبها حتى الوريد فأنا أداويها بما تريد.
حبيبتي تعرف أن عالمي يبدأ بها وينتهي بها وهي لذلك تملأ تلك المساحة التي يطوق الورد طولها وعرضها فينتابني اللا شعور خلالها.
ولأن الطريق في أوله هو ذات الطريق في آخره فإننا أخذنا عهداً على أنفسنا بأن نبقى في اللا شعور بما حولنا وكما تريد حبيبتي أن تكون.
بقلم / سجى الليل
ـ[تجديف على الرمل]ــــــــ[10 - 08 - 2004, 07:50 ص]ـ
أخي سجى الليل
مشاركة ولا أروع تسحر من قرأها ببيانها المشرق وسطحية عباراتها وواقعيتها التي تصل إلى الشعور بدون أبواب تحتاج إلى مفتاح حتى تكشف عن مضمونها فقد ألبست العبارات والألفاظ المضمون ثوب الوضوح والشفافية و بالتالي الإبداع
أخوك/ تجديف على الرمل
ـ[سامح]ــــــــ[14 - 08 - 2004, 01:27 م]ـ
(كما تريد أن تكون واستلذ وأنا أراها تنزع الأشواك
لتصنع منها وتداً تستند عليه في مشوارها الحافل بالأنين).
ماأروعنا لو كنا جميعاً هكذا
نطقت الحق الأبلج هنا
بعبارة جميلة رقراقة
وفقك الله
وشكراً لك