تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نبضاتي المقهورة!!]

ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 02 - 2005, 02:00 م]ـ

حينما تحترق روحي أهرع نحو مكتبتي باحثة بين رفوفها عن كتاب كنت قد ركنته ذات يوم هنا أوهناك علني أجد فيه ما يسليني ويسري عن خاطري أعاصير الكآبة التي طالما وجدت طريقها ممهداً إلى نفسي ..

وبين تلك التكتكات التي يصدرها القلب بكسل وبطء وتحت زخات العذاب والألم ..

أتكىء على وسادتي ..

وأحلق في حروف جامدة وأغيب ... بل أتوه ..

أرحل نحو النسيان إلى عالم لا حياة فيه لمخلوق بشري ..

ببن هبات نسائم ... أوريح ... أو أعاصير ... حتى (لا يهم) ً ..

هناك حيث ألملم نفسي .... وأتقوقع على روحي ..... وتنهمر دمعاتي .... وتئن خفقاتي ....

فجأة أقف بتحفز شديد كمن لدغها عقرب ...

وبين حاجبين مقطبين ودمعة منسابة ونفس مرتد وزفرات حارقة ....

و بتحدٍ سافر ....

يسقط الكتاب من بين يديّ الغاضبتين ..

صرخة دوت في أرجاء المكان

يتشابهون!!

جميعهم

يتشابهون!!

تحلّق حولي المتواجدون في ذهول وتساؤل ..

ابتسم في محاولة يائسة لمدارة نبضاتي المقهورة ..

وبيني وبين نفسي ..

أرعد وأزبد أقسم أن كل من أصاب شغف قلبي بالإهتراء لأنالنّ من روحه وخفقته عاجلاً أم آجلاً

قراءة في .. (من كراستها الخاصة) .. عبد الله عبد الرحمن الجفري

يا حلمي الباقي

يدخل الحلم مستتراً بعباءة البراءة

وعندما يتمكن منا يتحول إلى سلطان حاكم بأمره

يهز عتمة الليل كما الريح تنخع شجرة التوت

فتتساقط نجوماً على بساط القلب

يطير إليها عصفور دوري

يلتقطها حبة حبة ... ويهاجر

ما رغبت أن يكون جواز مرور إليك

في يوم ما إثارة أو شهوة

لقد أحببتك بروحي وشغاف قلبي

وسعيت إلى احتواء روحي لروحك

وامتزاجهما معاً .. إنساناً واحداً

في جسدين

مثل هذا الزمن

عصية الدمع أنا

ومثل كل الأعياد .. أتضور فرحاً ... أطارده

ومثل كل المراجيح معلقة في الهواء

فلا داع لهروبك الذي أعرف سببه

يا أنا ... وأنت

وتعاسات تولد مع مواسم

القحط والجدب معاً

لذلك الشيء الذي لم يأت

ولن يأتي

بمقدوري الآن أتورط في حبك أكثر

ووأن أبحر في بوصلة وشراع إليك

ولكنني امرأة شامخة لا تؤمن بالحلول البليدة

ولا تؤمن بمغبة الانصهار

بمقدوري أن أتجرد من قوتي وآتيك في الحلم مثل الملاك

وأعيش في قلبك .. وأعيش في عمقك كالخلايا التي تتجدد

كي نستمر بالعمر .. أو قد نموت

يا أنا وأنت

تسابقني هذه الخفقة إلى مساحات الوجد

بعد أن أتعبها الحنين

فتمردت على البقاء والانتظار

لأجدك جبيبي انتظاراً أخضر

مشرعة أبوابه لي وحدي

ويضيع منا الكلام

ونحن نتبادل هدية العيد

ياسيد قلقي

يلفحنا الحلم بشمسه وتصبغ سمرته وجوهنا

كإمضاء على رسالة حب

أو توقيع شجن على ذكرى معطرة

أو زهرة مجففة بين أوراق كتاب

فهل اكتفيت أن تكون في حياتي

مجرد حلم

هذا ما قرأته قبل أن يسقط الكتاب ..

إن أعجبتكم هذه القراءة فسأتممها لكم حتى نهاية الكتاب

ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 02 - 2005, 02:03 م]ـ

هذه ذاكرة منتدى حوى نبضاتي المقهورة كتبت فعقّبت

أما النبضات المقهورة

فنبضاتي الحارقة التي جعلتني أفر من قلبي .. من فجيعتي .. من هزيمتي .. وفشلي

نحو ملجأ آمن أتدفأ به

لعل الدفء يغلف أوصال روحي التي تجمدت من القهر

وبخطى متوثبة ونفس لاهث وأنات هزمتْ مشاعري

أنكفىء على وجعي ...

وأما النقل

حينما تخونني مفرداتي

ولغتي تصبح عاقر

فإني أتشبث بحروف كتاب يصف وجعي

فقرأت ..

لفتيات ... رسمن مشاعرهن بالكلمات فنقلها عبد الله الجفري في كتاب أطلق عليه هذا العنوان

(من كراساتها الخاصة)

وبدوري نقلتها لكم بعد أن عشتها وتعايشتها وتسللت إلى نفسي المثقلة بالقهر

ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 02 - 2005, 02:06 م]ـ

حين أحبته كانت قد أعيتها رحلة البحث عنه كانت تنظر للشمس لتكتشف وجوده بين خيوطها

كانت تتلمس نجوماً متناثرة في كبد سماء كالحة السواد تستدل بهن الطريق إليه وحين وجدته كانت تتلذذ بإغضابه وتبتسم وتمعن في الابتسام وبدوره يغضب بصمت يبتلع قسوة حروفها النارية الصامتة يلمس حبه بين جنبيها بيديه ولكنها لا تقر وبين سعي حثيث منه لانتزاع اعتراف وكبرياء جامح ينبع من عينيها يقع كلاهما في دائرة اللا .... مساس

الحب خطر

إكمال القراءة

( ... يا همستي الأكثر دفئاً

كم تكون رائعاً حين تغضب وأنا أستفزك

وأنت عهدت أن تتحمل شيطنتي

لا تغضب أرجوك.

ما بيننا يشكل العمر

الذي يستوعب النور والنار معاً .. )

( .. يا كل الناس في عمري.

أستميحك عذراً

فبقية عمرك: مسؤوليتي

وحدها التي تلح علي ّ

أن أتفرغ لتخليدها أكثر

في مناهل الحب .. )

( .. يا حلمي الأوحد

كانوا يتأملون في عينيّ فسألوني بفضول

من أوعز الفرح أن يشرق في عينيك كالشمس

وللبسمة أن تخفق كرايات الأعياد فوق شفتيك؟

فرددت ساهمة: هو الحلم

ولم يعرفوا أنك حلمي الأوحد .. )

ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 02 - 2005, 02:07 م]ـ

:)

أيها المجنون!!

إنك تستخدم سلاحي فمن أين أتيت به:

هذا السلاح صنع خصيصاً لي كيف استللته من بين جنبيّ؟؟

يالك من مجنون!!

كن رفيقاً بي

:)

تبتسم!!!!!!!!!!

تبتسم!!!!!!!!!!

ألمس شفتيك برغم بعد المسافات أتحسس ابتسامتها المنتصرة ..

ولمعة تشع من عينيك اللتين وقفتا على حب دافىء ... (مكتوم) .. تكنه روحي لروحك

الممسوسة بالجنون

الحارقة ببرود والقاتلة بصمت ..

وتمضي لتحرقني بنور نارك

وأستوقفك

لا تفرح كثيراً

سأمنحك هذا الاعتراف

نعم أحترق

وأنتهي لرماد

همسة في أذنك

تذكّر ..... بدأتُ بالإحتراق

وهذا ينذر

ب .................

الحب خطر

.. من كراستها الخاصة .. عبد الله الجفري

( .. سيدي: بمقدوري أن أحاربك حرباً بحب

وموتاًً بحياة .. وأجعلك الآن تسهد ..

وأجعلك العمر كله تبحث عني

ولا تجد وجه خارطتي في المرايا المغبشة ..

إلا سراباً .. )

( .. أريد أن أكون البحر الذي لا حدود له على خارطتك

والحب المتمرد والمجنون في فكرك.

أريد أن أكون البهجة في أيامك ..

والكلمة الذكية التي تقولها ..

وحلمي. أن أترصد أنفاسك.

وألمس جبينك .. وأسكن يديك .. )

:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير