تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ضمة عند الغروب]

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 04 - 2003, 11:51 م]ـ

لا لن أقول لك الحيا=ة جميلة فيما أرى

بمسائها مذمومة= وصباحها إن أسفرا

ألأنني ما ذقت فيـ=ها غير تنكيد الكرى؟

أم انني أحيا الحيا=ة بمعزل دون الورى؟

أم أنني أسعى لشـ=يء نيله فتعذرا؟

إن الحياة أميمتي = وربيعها إن أزهرا

وخسارتي طهري= فكم حاولت ألا أخسرا

خلت حياتي في شقا=ء ليت سعدي تشترى

**********

فتضمني عند الغرو=ب تلم ما بي من رمق

وعيوننا تهمي دموعا= ذاب فيهن الشفق

وتقول لي أنت الحياة =وقلبها حقا صدق

وتقول لي نم فوق صد=ري في أمان لا تفق

باتت تغني لي أغان = مثل أزهار العبق

وأنامل مثل الحرير= ندية مثل الحبق

باتت تمررها على صد=ر من الهم احترق

فغفوت أحلم ان أودع =بعد لمستها الأرق

ـ[سامح]ــــــــ[06 - 04 - 2003, 05:56 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم: أبو خالد

لاأدري من أين أبدأ وبماذا أستفتح حديثي , ولكني أرجو الله أن يوفقني

لأقول ماأريد بلفظ مهذب لايستثير غضب عزيز , ولاينقص احترام شاعر

نحرير.

أخي:

لن أعاتبك على قول (الغزل) في ظل محنتنا , فنحن مذ ولدنا ونحن

نعيش محنة أمتنا , ومن ثم فالنفس جبلت على حب الغزل والأنس

بالتغني به , وتتبعنا نماذج كتاب الغزل من الشعراء فوجدنا منهم

الخطباء والفقهاء ,

فالغزل ليس عاراً .. ولم يكون تهمة وظلالاً , ولكنه مشروط بشروط

ومضبوط بضوابط لاأخالك تجهلها فلماذا أراك في هذه القصيدة وكأنك

تخرج منها.

أخي:

لقصيدتك ظروفها التي كتبت فيها , ولك مقصدك الذي من أجله نظمت

أبياتها وهي خاصة بمقصدك طالما هي في مكتبتك وعلى صفحات

أوراقك أما إذا خرجت فهي تردد على لسان كل من قرأها , وربما

حفظوها كما أفعل حينما أطرب لقصائدك فلاأجدني إلا وقد حفظتها

ورددتها على لساني كلما حن قلبي لقصائد الغزل.

ياأخي , ربما قرأها شاب لم يدرك الحياة بعد , أو فتاة لم تستظهر

حقائق الكون فيتأثرون بها , ويتبنون فكرة استظهروها من قصيدتك

دون أن تتبناها أنت حين نظمتها.

ولم تزل صورة خاطرة تلك الفتاة الصغيرة -كما اتضح لي من خاطرتها -

والتي ربما لاتتجاوز الخامسة عشر

حيث كانت تتحدث عن حزنها وألمها , ثم انتهت إلى البحث عن

الحب؛ لأنه في نظرها الحياة التي ترى فيها السعادة والشعور بالحنان

والتحليق في سماء الحب المليء بالوئام والتضحية والوفاء.

فأتمنى ياأخي الكريم - تفضلاً منك - أن تراعي جميع العقول التي

ستقرأ لك كي لاتحمل إثمها ورداءة فكرها , وتذكر ياغالي

(ومامن كاتب إلا سيفنى ويبقي الدهر ماكتبت يداه)

وحديثي هذا حديث أخوي أقدمه على الملأ رسالة محبة وصفاء

أتمنى أن تصل إلى قلب من كان سمتهم الطهر والنقاء.

ختاماً

اعذرني إن وقفت عن الشهادة لنصك بروعة التركيب , وجمال الإيقاع

وكنت أتمنى أن أقف عليها تحليلاً , ولكني أضع للمضمون (80 %)

من نسبة جمال النص , وسيبدو حكماً جائراً , ولكن كل يتبنى وجهة

نظرهالخاصة به في الأمور التي تحتمل ذلك , ويترك لغيره أراءهم

دون أن يهجم عليها.

ولك مني تحية تقدير واحترام:)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[المبرِّد]ــــــــ[06 - 04 - 2003, 08:02 م]ـ

لا أقول لك يا أخي الكريم سامح إلا أن يكتب لك الأجر والمثوبة .. فقد سطرت نصائح جميلة وكلمات رائعة ... جعلك الله من السابقين للخير والداعين له ...

وبارك الله في أخينا الكريم أبي خالد ...

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[06 - 04 - 2003, 09:46 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي العزيز، والعزيز جدا / سامح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيرا على نصيحتك التي اثرت وقعت من قلبي موقعا , لن انساه ,

استغفر الله اولا

واعتذر لكل اولئك الذين يمطرهم الكلاب بالنيران , ومحمد يتغزل

واعتذر لكل اولئك الذين تقطعت انفسهم , وهم يرون ويسمعون ولا يستطيعون فعل شيء، سوى الدعاء

واعتذر لكل اولئك الذين توقعوا مني الخير ولم يجدوه

ولكن ياسامح / يجب ان تعرف اني اظل مسلما , وقلبي يتقطع ,

ويجب ان تعرف ان كل اشعاري ـ ورب الكعبة ـ لا تتكلم من واقع تجربة

واقسم بالله اني لم ابادل غزلي لامراة طول عمري ,,,,,,,

وكل ما اكتبه من نسج الخيال , وهذه القصيدة كنت اعني بها امي , ولكني عدلت فيها بعض الابيات مؤخرا

((وترشفي شفتيك حتى من رضابك ii اسكرا

لم يشفني يا مي هلا كان سعدي ii يشترى))

وهذان هما البيتان الذان اضيفا بعد التعديل وليت يمناي شلت قبل ذلك

في النهاية اشكرك كثيرا وجزاك الله خيرا على النصيحة

وهانذا قد عدلتها، كلا لم اعدلها , ولكني اعدتها كما كانت يوم كتيتها , اعدتها الى طهرها , وتأكد يا سامح انني لست من ذلك النوع من البشر

مع محبتي

محمد ناصر

ـ[بقايا ذاكرة]ــــــــ[06 - 04 - 2003, 11:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم و نفع بكم الأمة ..

هكذا يكون التناصح بين الأخوة ..

وهكذا تكون الاستجابة صادقة و سريعة ..

ما أروعه من دين ..

يظهر سناه حتى في طريقة تعاملنا ..

أخانا سامح ...

نسأل الله أن يجزل لك المثوبة على ماخطته يداك ... فنحن جميعا في أشد الحاجة إلى هذه الكلمات الصادقة التي تهز النفوس و تردنا إلى جادة الطريق ..

أخانا أبا خالد ...

هكذا هو الإنسان إذا ترعرع الإيمان في قلبه ..

ما إن ينصح إلا ويسارع بالإستغفار .. و العودة إلى الطريق الآمن ... أنت لم تفعل هذا فقط .. بل و أزلت ما لُمِّح إليه ..

فأنعم بها من همة لا ترتضي إلا العلو ..

ولا أنسى في النهاية أن أُسجل أعجابي الشديد بالأبيات (بعد التعديل)

و اسمح لي بفعل الآتي ..

1 - نسخ الأبيات

2 - فتح المفكرة

3 - حفظها في المستندات في قسم الشعر

وتقبّلوا أعذب تحية

بقايا ذاكرة مبتلّة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير