تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[فلسطين]

ـ[البركي]ــــــــ[11 - 04 - 2003, 12:28 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك

وفي الحقيقة أني ترددت كثيرا في المشاركة معكم

والسبب في ذلك

أن البضاعة مزجاة في النحو

نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لإتقان لغة القرآن

وهذه قصيدة كتبتها قديما

ولا أدري عن وزنها هل هو مستقيم أم لا

وسأعرضها عليكم بعجرها وبجرها

وأنتظر منكم التوجيه الهادف لأني متعلم بينكم فلا تغلظوا على أخيكم

فِلِسْطِيْنُ تَبْكِي؛ والأَسَى يَتَجَدَدُ = وَالنَّاسُ مَا زَالُوا نِيَامَاً رُقَّدُ

صَاحَتْ بِصَوْتٍ؛ لاَ تُسَطِّرُهُ الْيَدُ = فَالْعَيْن نَاظِرَةٌ؛ لِقَتْلَى مُدِّدُوا

كَلْبُ الْيَهُوْدِ؛ تَكَشَرَتْ أَنْيَابُهُ = فِي وَجْهِ قَوْمٍ؛ زَنْدَقُوا وَتَعَرْبَدُوا

تَرَكُوا كِتَابَ اللهِ؛ خَيْرَ مُوَجِّهٍ = وَغَدَوا يَلُوكُوا؛ مَا يُسَطِرُهُ الْعَدُو

هجَرُوا الرِّسَالَةَ؛ حَارَبُوا أَتْبَاعَهَا = وَغَدَوا لأَبْطَالِ الْجِهَادِ؛ يُهَدِّدُوا

بِالسِّجْنِ يَوْمَاً؛ والْعُقُوْبَةِ آخَرَاً = مَا الذَّنْبُ إلاَّ أَنَّهُم سَيُجَاهِدُوا

قَالُوا عَن الإِرْهَابِ لَيْس بِدِيْنِنَا = كَذَبُوا؛ فَآيَاتُ الْكِتَابِ تُرَدَادُ

فِيْهَا الْهِدَايَةُ؛ والرَّشَادُ؛ وَحَربُنَا = لِلْكَافِرِ الْبَاغِي؛ وَفيْهَا الشَّاهِدُ

أنَّ الْجِهَادَ فَرِيْضَةٌ فِي دِيْنِنَا = والْبُغْضُ لِلْكُفَّارِ مِنَّا يُقْصَدُ

يَا أُمَّةً تَرَكَتْ هَوِيَّة دِيْنِهَا = وَغَدَتْ لأَذْنَابِ الْعُرُوبَةِ تَسْجُدُ

إِنَّ الْعُرُوبَةَ لَمْ تَكُنْ فِي أمْسِهَا = عَزَّاً؛ فَكَيْفَ الْعِزُّ مَنْها نَنْشُدُ

إِنَّ الْعُرُوبَةَ ذِلَّةٌ؛ نَسْعَى لَهَا = والْعِزُّ فِي دِيْنٍ قَوِيْمٍ؛ مُرْشِدُ

إِنَّ الْيَهُوْدَ تَخَافُنَا لِعَقِيْدَةٍ = دَكَّتْ جِبَالاً؛ لاَ لِعُرْبٍ؛ نَدَادُوا

تَحْرِيْرُنَا لِلْقُدْسِ؛ لاَيَأتِي بِهِ = إِلاَّ سِلاَحٌ؛ أَحْمَرُ؛ يَتَوَقَّدُ

ـ[بوحمد]ــــــــ[11 - 04 - 2003, 09:54 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فِلِسْطِيْنُ تَبْكِي؛ والأَسَى يَتَجَدَدُ ... وَالنَّاسُ مَا زَالُوا نِيَامَاً رُقَّدُ

الحمد لله أن ليس كل العرب رُقَّدُ ... فبوجود أمثالك من الكرام الافاضل الغيورين على دينهم ... استطيع ان أقول أن الأمل موجود بإذن الله ...

والله يا أبا عبدالرحمن قد لخَّصت الداء والدواء بقولك:

يَا أُمَّةً تَرَكَتْ هَوِيَّة دِيْنِهَا ... وَغَدَتْ لأَذْنَابِ الْعُرُوبَةِ تَسْجُدُ

إِنَّ الْعُرُوبَةَ لَمْ تَكُنْ فِي أمْسِهَا ... عَزَّاً؛ فَكَيْفَ الْعِزُّ مَنْها نَنْشُدُ

إِنَّ الْعُرُوبَةَ ذِلَّةٌ؛ نَسْعَى لَهَا ... والْعِزُّ فِي دِيْنٍ قَوِيْمٍ؛ مُرْشِدُ

إِنَّ الْيَهُوْدَ تَخَافُنَا لِعَقِيْدَةٍ ... دَكَّتْ جِبَالاً؛ لاَ لِعُرْبٍ؛ نَدَادُوا

جزاك الله خير أخي الفاضل وجعلها في موازين أعمالك بإذنه تعالى.

أخوك بوحمد

ـ[محمد ناصر]ــــــــ[16 - 04 - 2003, 10:37 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ ابو عبد الرحمن

هذه القصيدة من اصدق القصائد التي تحكي واقعنا

هجَرُوا الرِّسَالَةَ؛ حَارَبُوا ii أَتْبَاعَهَا

وَغَدَوا لأَبْطَالِ الْجِهَادِ؛ ii يُهَدِّدُوا

بِالسِّجْنِ يَوْمَاً؛ والْعُقُوْبَةِ ii آخَرَاً

مَا الذَّنْبُ إلاَّ أَنَّهُم ii سَيُجَاهِدُوا

صدقت والله

إِنَّ الْعُرُوبَةَ لَمْ تَكُنْ فِي ii أمْسِهَا

عَزَّاً؛ فَكَيْفَ الْعِزُّ مَنْها ii نَنْشُدُ

إِنَّ الْعُرُوبَةَ ذِلَّةٌ؛ نَسْعَى ii لَهَا

والْعِزُّ فِي دِيْنٍ قَوِيْمٍ؛ ii مُرْشِدُ

صدقت وااله وقد ناديت بنبذ الانتماء الى العروبة في موضوعي شاركوا العراق بصمتكم , لاننا في ذلك مساوين لأبى جهل , وابي بن خلف

إِنَّ الْيَهُوْدَ تَخَافُنَا ii لِعَقِيْدَةٍ

دَكَّتْ جِبَالاً؛ لاَ لِعُرْبٍ؛ ii نَدَادُوا

صدقت ايضا فالعرب للسف لا يعرفون الا التنديد ولي ابيات في ذلك تقول

فلسطين جنتنا الضائعة يهوذا بها لم تزل قابعة

تهين يهوذا بها قدسنا ونحن نندد في الجامعة

ونعقد مؤتمرات الكلام وهل خطب الزعما نافعة؟

وصدق اخي بو حمد حين قال: ((الحمد لله أن ليس كل العرب رُقَّدُ ... فبوجود أمثالك من الكرام الافاضل الغيورين على دينهم ... استطيع ان أقول أن الأمل موجود بإذن الله ... ))

اما بالنسبة لنظرتي للقصيدة من ناحية موضوعية فهي رائعة وموزونة وانت شاعر يستحق لقب شاعر

الا ان هناك ملاحظة بسيطة اتمنى ان تتفاداها في المستقبل ((وهي غير معيبة للشاعر ابدا ولكن الافضل تفاديها أو عدم الاكثار منها))

وهي كثرة اللجوء الى الضرائر الشعرية مثل

وَالنَّاسُ مَا زَالُوا نِيَامَاً ii رُقَّدُ

رفعت المنصوب رقد ليناسب القافية ولك ذلك

ولكنك اكثرت من ذلك فحذفت نون الفعلين وهما مرفوعان

؛ ii يُهَدِّدُوا سَيُجَاهِدُوا

وهناك عيب من عيوب القافية في استخدامك لـ

(الشَّاهِدُ) لان حرف الروي في القصيدة لم يسبق بمد الا في هذا الموضع، ولا ادري ماذا يسمي ذلك العروضيون ربما كان اسمه (الاقواء)

ولكن لا يجب عليك اعتبار هذه الملاحظات عيوبا جذرية انما هي ملاحظات لو، لو قللت منها لكان افضل

واعذرني على الجراة فما اقوله يبقى مجرد راي يحتمل الخطا قبل احتماله الصواب

مع محبتي،،،،،،،،

اخوك محمد ((ابو خالد))

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير