تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أحزان مسلم]

ـ[د. جمال مرسي]ــــــــ[13 - 07 - 2004, 11:21 ص]ـ

[أحزان مسلم]

شعر: د. جمال مرسي

يا رفيقي لا تسلني ما الخَبَرْ =إنْ رأيتَ الدمع يهمي كالمَطرْ

واْترك الأحزانَ تَرثي حالتي =رُبَّما يأسو جراحاتي الكَدَرْ

أُحبط القلب المُسَجَّى بالأسى =من جموح العقل أو ضيْم الفِكَرْ

والسؤالاتِ التي باتتْ هُنا=في صميمِ القلبِ تغلي في ضَجَرْ

كيف صِرنا للتردِّي هكذا=نَسْتَلِذُّ اْلعيشَ في أدنى الحُفََرْ

بعد أن كُنّا رؤوساً في الورى=باتِّباعِ الهَدْيِ والآيِ الغُرَرْ

أُسدَ حربٍ أو سلامٍ، حيثما=شاءَ ربُّ النَّاسِ للجمْعِ اْنتَصَرْ

لا نبالي باللظى، أرواحنا=قد وضعناها على كفِّ القَدَرْ

حين كانت كِلْمةَُ التوحيد في=كل ِ قلبٍ تزدري أغلى الدُرَرْ

فاح في الدنيا شذا أنسامِها =يُهلك الطاغين يُردي من كَفَرْ

دونها الموتُ الذي ما بَعدهُ=غيرَ خُلدٍ في النعيم المنتظَرْ

سَلْ إذا شئت جيادي، ضَبْحُها=يومَ بدرٍ كان في أبهى الصُّوَرْ

سَلْ سيوفاً لامعاتٍ، ومضها=مثل ومضِ البرقِ أو نورِ القَمَرْ

أين نحن الآن مِنْ ذَاكَ العُلا=كيف صار المجدُ دَرْساً أو أَثَرْ

ما خَبَتْ في سالفٍ أمجادنا=كيف تخبو الآن أو تغدو خَبَرْ؟

مَنْ لأيتامٍٍ حيارى أُخرجوا=مالهم في الأرض مأوىً أو وَزَرْ

مَنْ لإسلامٍ تَهَاوَتْ فوقَهُ=كلُّ أسبابِ المنايا والضَّرَرْ

يا رفيقي سوف يبقى الخير في=أُمَّةِ التوحيد مادام البَشَرْ

رُبََّ حَرْفٍ واحدٍ قَدْ قُلتهُ=يُلهبُ الإحساسَ في لَمْحِ البَصَرْ

إنَّ بعضَ الشِّعرِ جَمْرٌ، طالما=كان إيقاعي على هذا الوَتَرْ

و دمتم [/ B][/QUOTE]

ـ[أبو سارة]ــــــــ[07 - 08 - 2004, 10:26 م]ـ

لافض فوك

قصيدة رائعة معبرة0

ـ[الهاسرى]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 11:15 م]ـ

إن من الكلام كلاما لو انزلت به العصم من الجبال لنزلت

ومنه كلاما لو سمعه الجبان لصار اشجع الناس

ومنه كلاما درر انتظمت فى عقد فريد ومنه كلاما يحرك القلب ويصدع الفؤاد

ويهمى بالدمع

واحسب كلمتك الجيدة نظما ومعنا حوت ذلك كله

إن قصيدتك تعبر غاية التعبير وترسم الصورة كاملة لذلك المسلم الحى الذى يحمل بين أضلعه قلبا

يغلىفىضجر والسؤالاتِ التي باتتْ هُنا

في صميمِ القلبِ تغلي في ضَجَرْ

او تدرى لم صرنا نستلذ العيش فى ادنى الحفر لاننا كرهنا الموت وأحببنا الحياة وأهمتنا الدنيا

بذخرفها الزايل وبهرجها الزايف سَلْ سيوفاً لامعات ومضها

مثل ومضِ البرقِ أو نورِ القَمَرْ

إنها سيوف الحق لها وميض برقى السمات ياخذ أجناد الكفر ويدك عروش الطغاة

ولها نور قمرى يتلألأ يضئ سبل المستضعفين فى ألارض ويهدى الحايرين

,إن من الكلام كلاما كالجمر

إنَّ بعضَ الشِّعرِ جَمْرٌ، طالما

كان إيقاعي على هذا الوَتَرْ

أخى الحبيب سعدت بكلمتك سعدت بها جدا فهى رايعة الى أبعد حدود الروعة

ـ[أبو الحسين]ــــــــ[08 - 11 - 2004, 11:59 م]ـ

رُبََّ حَرْفٍ واحدٍ قَدْ قُلتهُ

يُلهبُ الإحساسَ في لَمْحِ البَصَرْ

نعم أيّها الألمعي الأريب، فحرفك الحارق بأحاسيسه الجيّاشة قد ألهب الإحساس في لمح البصر.

بوركت على نهج كعبٍ وحسان.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير