شعورُ مثخنُ بالفقد!!
ـ[الحب خطر]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 10:23 ص]ـ
سنواتُُ ثِقالُ مرت تجاذبني الحزن في مساراته
17/ 12/1425هـ
وسنةُ أخرى تَشِمُ صدري بحزن لا يهدأ ولا ينقطع
تُلوّنني بالسواد
هنا حيث أعاني من خواءٍ بين الضلوع
وشعورٍ مثخنُُ بالفقد
مُضمّخُ بالفجيعة
اليوم: قدر
الساعة: السادسة مساءاً
المناسبة: رحيلها للأبد
وقفاتُ التذكرَ مع هذا اليوم تُطلُ عليّ من وراء سحب سوداء
سوداء
كالحةِ السواد
فتتلألأ دمعاتُ ساخنةُ وتملأني
أغرقُ في بحرها فتَشْرَخُ كل أبعادي
كم مر من عام وأنا لم أناديك (أمي)؟!
وجهك القمري؟
وابتسامتك العذبة؟
صوتك المتجذر بأذني؟
هنا سأتوقف
سيمرُ شريط (عام الحزن) كعادته كل عام
المحفظة
الدم
الوصية
البنات
العهد
أنهمرُ دمعاً
أنصهرُ حزناً
وأذوي
أذوي
أذوي
وتصرخ كل خلاياي
منذ أعوام
لا أم لي
اللهم اغفر لأمي وارحمها وعافها واعف عنها وأكرم نزلها ووسع مدخلها وأغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم إن كانت محسنة فزد في حسناتها وإن كانت مسيئة فتجاوز عنها
اللهم أبدلها داراً خيراً من دارهاوأهلاً خيراً من أهلها
اللهم وأدخلها الجنة وقها من عذاب القبر ومن عذاب النار
ـ[ياسر الدوسري]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 01:42 م]ـ
حروف
هامسة
أوحت
بنص هامس
تحمل في كل ذرة منها عاطفة جياشة
تقاطعاتها تقاطعات شاعر
لم يظهر لي فيها خلل فني
تسحب فؤادي
لأعيش أجواءها
وربما لي طلت أخرى
تمكنني في الغوص أكثر
بورك المداد أختي
الحب خطر
ـ[الحب خطر]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 02:47 م]ـ
مرورك بدد من وحشة متصفحي
وطن من الورد
عاشق البيان
ـ[المستبدة]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 06:53 ص]ـ
أذوي
وأذوي ..
وأذوي ..
ثم أنهمر
فقداً
وجعاً
وحزنٌُ فاض
يبغي مصرعي ..
استبدّت بي بنات عيوني
ترقرقت .. فتناثرت تصرخ
وتألم معكِ ..
أذكر حزني .. ولكلٍّ حزن .. !
أذكر سيف القدر .. ولكلٍّ سيف .. !
أستيقظ جرحي الذي لا يندمل ..
فبدأ ودموعي حكاية رحيل لم يسدل عليها الستار بعد .. !
وأشعر بكِ
أشعر بك ..
وأثق بكِ
أثق بكِ .. !
أراهن على أننا سنخرق هذي الظلمة التي استبدّت ..
تماماً كخيوط قمرٍ فضيّة .. تصارع الظلام ..
تصارع الوحدة .. تصارع الموج الأسود ..
لتعيش .. وليعيشوا الظاعنين في روحها نجوم يغمرهم حنانها الفضي!
نعم سنعيش .. وستنهمر ذكراهم كمطر الربيع .. !
سيحملنا على الحلم ..
سنحلم ..
بأننا كما يريدون .. وكما يأملون ..
سنحقق أحلامهم ..
فقط لأنهم أبُ وأم .. كأي أبٍ وأم حفلت بهم أحلامهم الجميلة ..
فقط لنمسح دموعنا بالإيمان .. والرضا بما كتب الرحمن ..
**
وقفة دامعة هادئة بصخب .. ! لنصك الرقيق ..
ـ[الحب خطر]ــــــــ[01 - 02 - 2005, 11:34 ص]ـ
الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة المستبدة
أذوي
وأذوي ..
وأذوي ..
ثم أنهمر
فقداً
وجعاً
وحزنٌُ فاض
يبغي مصرعي ..
استبدّت بي بنات عيوني
ترقرقت .. فتناثرت تصرخ
وتألم معكِ ..
أذكر حزني .. ولكلٍّ حزن .. !
أذكر سيف القدر .. ولكلٍّ سيف .. !
أستيقظ جرحي الذي لا يندمل ..
فبدأ ودموعي حكاية رحيل لم يسدل عليها الستار بعد .. !
وأشعر بكِ
أشعر بك ..
وأثق بكِ
أثق بكِ .. !
أراهن على أننا سنخرق هذي الظلمة التي استبدّت ..
تماماً كخيوط قمرٍ فضيّة .. تصارع الظلام ..
تصارع الوحدة .. تصارع الموج الأسود ..
لتعيش .. وليعيشوا الظاعنين في روحها نجوم يغمرهم حنانها الفضي!
نعم سنعيش .. وستنهمر ذكراهم كمطر الربيع .. !
سيحملنا على الحلم ..
سنحلم ..
بأننا كما يريدون .. وكما يأملون ..
سنحقق أحلامهم ..
فقط لأنهم أبُ وأم .. كأي أبٍ وأم حفلت بهم أحلامهم الجميلة ..
فقط لنمسح دموعنا بالإيمان .. والرضا بما كتب الرحمن ..
**
وقفة دامعة هادئة بصخب .. ! لنصك الرقيق ..
أمام نبضك وقفت خجلى
المستبدة
لا حرمني الله منك