[عندما يورق الهطول]
ـ[الطائي]ــــــــ[30 - 04 - 2004, 01:37 ص]ـ
عانقي الشِّعْرَ وابسمي للهطولِ*******بسمةَ الشمس لاِهْتِزاز الحقولِ=واهمسي للمساءِ يَأْتَلِقِ النورُ وتنسَ النجومُ معنى الأُفُولِ
أَقْبِلي تَلْبَسِ الأمانيُّ أثواباً من الزَّهْوِ كاخضرار السّهولِ=أنتِ قيثارةُ الضياءِ النَّدِيِّ العذبِ لحناً فأشرقي في ذبولي
وخذيني إليكِ يا نَفْحَةَ الطُّهْرِ السّماويِّ واعذري لي ذهولي=حِرْتُ في كنهكِ السديميِّ دهراً******* أنت لغزٌ مُحَيِّرٌ للعقولِ
دون إدراكه مهامه سحرٍ*******في مداها أَهْلَكْتُ كلّ خيولي=كم تساءَلتُ ثم قلت لنفسي******* يا لَجهلي من سائلٍ مسؤولِ
صَمَتَ الفِكْرُ عند أعتاب معناكِ وأصغى إلى السُّمُوِّ فقولي=واسكبي في مراشف العمر فيضاً*******من سناك المعطّر المعسولِ
أنتِ في مبسم الزمان ترانيمُ من الحُسن كالصباح الخجولِ=لو تنازلتِ عن غرورك للأشياء كان الربيع كلّ الفصولِ
فحنانيكِ عانقي رعشةَ الروح وبوحَ الحروف يُوْرِقْ هطولي
ـ[سامح]ــــــــ[09 - 05 - 2004, 02:22 م]ـ
لاأدري لماذا أشعر بسحر الشعر المقفى باللام
أحسه أشبه بالانسكاب
يعطيني شعوراً بالاسترخاء التام
والهدوء الكامل
بعيداً عن التعب والضجيج ..
هكذا هو نصك .. وهكذا كان تأثيره فيّ ..
نصك الذي يأبى إلا أن يعبر عن تفردك
بنمط خاص لك .. وإبداع متجدد
لاينتج إلا من ذاتك الشاعرة
بدءاً بالعنوان .. وانتهاء بتحليقك في صنع الصور
لكني أظن أن هذا النص أقل جودة من غيره
وأسمع تكلفاً لأجل القافية
وشيئاً من التفكك في صياغة الأبيات
ونقل الفكرة عن طريقها ..
فإن أخطأت السماع .. فما ذاك بالغريب على أذني
ولكني ملام على تعجلي
وفي نفس الوقت معذور
بكتابة التعليق في سرعة
وإرساله إلى المنتدى
كي أقول بأنني هنا .. قرأت نصك
وأعجبني
ويضل بي شوق دائم متواصل لنصوصك
وتعليقاتك التي تطربني نشوة وابتهاجاً ..
يؤذيني أن لاأحد هنا ..
ولكن لدي يقين بأنه لابد من انقشاع الظلام
وسيحيا الإبداع بكم
وبتواصلكم
وبوقت نبذله جميعاً للقراءة والتعليق ..
دمت مبدعاً كما أنت ..
تحياتي لك ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[الطائي]ــــــــ[10 - 05 - 2004, 07:53 ص]ـ
أستاذي الكريم / سامح
لم يعد الشكر كافياً للتعبير عمّا أكنّ لك يا أستاذي الفاضل من امتنان لما تنعم به عليّ من كريم توجيهك ونصحك … فلك كلّ كلمات الثناء …
أستاذي الكريم …
أَعْلَمُ أن مشاغلك كثيرة، ويظهر ذلك من تعليقاتك المقتضبة على مشاركات الأعضاء، فيا ليتك يا أستاذنا تطلّ على هذا النصّ بتوجيه أكثر؛ بمعنى: ما الذي رأيته في النص وأوحى إليك بضعفه أو بتكلّفه، وما توجيهك لي حفظك الله؟
يهمني أن أعرف مواطن الخلل في ما أكتبُ أكثر من معرفة مواطن الجمال إن وُجِدَتْ.
سأكون أكثر سعادةً لو جدت بإطلالتك مرةً أخرى …
لك عظيم امتناني يا معلمي المبجل،،،
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[12 - 06 - 2004, 04:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عانقي الشِّعْرَ وابسمي للهطولِ*******بسمةَ الشمس لاِهْتِزاز الحقولِ
أما أنا فاعرف أن مصدر السحر الذي تغشاني في شعرك هو الهطول , اجل الهطول , هطول كلماتك كلمة كلمة ,
ثم انسابت مكونة ابياتا سلسة , مليئة بالتأمل ........
يعجبني هذا الشعر يا فتى طيْ , فكن كجدك وأكرمنا شعرا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وراجع قصائدك قبل النشر , حتى لا تدع فرصة لسامح للخروج من هيامه في فضاء الكلمات الى النقد: D
ولا تنس ملاحظاته فإنها في غاية الأهمية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[12 - 06 - 2004, 03:04 م]ـ
لا أملك حسًا صقلته التجارب والأيام كحس مشرفنا سامح والذي يرى النص من أبعادة الثلاث .....
ولكني أملك روحًا خالية صادفتها تلك المقطوعة فتمكنت منها!!!!!!
نحن نؤمن بهذه المقولة (لولا اختلاف الأذواق لفسدت الحياة)، أما عن نفسي فقد رحلت بي هذه القصيدة تحت ضوء القمر عند تلاطم أمواج الشاطئ بجانب الرمال الذهبية أدخلتني إلى عالم الرومانسية وجعلتني أشق عباب البحر كي أحاكي ما حاكه القمر فوق صفحة الماء.
أخي سامح: (إن حال لسان أخينا الطائي يقول: إذا كنت لا تتحمل النقد فأنت لا تستحق المدح).
فعجل لنا بما رأيت على تلك القصيدة.
أخوكم
فهد
ـ[سامح]ــــــــ[13 - 06 - 2004, 03:04 م]ـ
أهلاً بكم جميعاً
يبدو أن يقيني تحقق:) فها هو الظلام بدأ ينقشع
وهاهو الإبداع بدأ يحيا من جديد
ربما هو الفرح بعودة والده الروحي وشاعره المبدع أبي خالد
أتيت لأقول لكم:
اعذروني إذ أطلقت الحكم على عجل دون تروي ولاتبصر
فما نحن في سوق عكاظ ولاأنا النابغة ..
لنبض الشاعر قداسة على قارئ مثلي أن لايتجاوز الحد
في التعدي عليها ..
ولو كان من تكلف فهو في بعض الأبيات , وسأحاول إيضاح
ذلك لاحقاً - بإذن الله -.
المعذرة ياشاعرنا الطائي
وللمبدعين أبي خالد وفهد الخليفة
هذا التجاوز الذي خالف ذوقيهما ..
دمتم جميعاً بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥