تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قصيدة " ولدٌ يعبرنى "

ـ[ efat barakat] ــــــــ[29 - 12 - 2003, 04:11 م]ـ

ولدٌ يعبرنى

ما بها الأرض. .

تتقيأ أوجاعها على مرافئ

بهجتى. . . . كل صباح،

و [محمد. . .]

هذا الحلم المتكئ. .

بآخر درجٍ فى الصف الأيسر،

يسألنى دوما عن غده. .

والأيام المتبقية أسفل قلبه الكهل. .

تسربل وسط عبث الطباشير. .

وانسداد صمام العمر لديه. .

يعشق امتزاج النوافذ. .

بأحلامه الشفيفة فى البقاء،

والحوائط المزركشة. . .

بلهو أقلام الصغار،

يسألنى. . .

لمَ الأرض تختار الأتقياء. .

ويفضى إلىّ بحلمه. .

أن يزور أمه. .

كل وجعٍ فى المساء؛

ليحدثها عن عشقه لىّ،

يحملنى إلى سمائه القطيفة؛

لأطوحه فى الهواء. .

وتصهل ضحكاتى. .

تمنحه فراشات البهجة والتوت،

ويرهو حين أغنى. .

إلى عينيه اللتين. .

بوسع البيوت!!

*****

ميم. .

مجهدا. . . يبكى

إذا تساقط الحزن لهبا. .

على شفا الروح. .

والأمكنة،

إن أخبأ وجعى. . .

بلحم القلم والأوراق. . .

يلمحنى،

يلقى الكراسات بوجه العصافير. .

ويلعن الحصص التى عنه. .

تفصلنى،

ألمح اسمى بكريات الكتب. .

و أزقة الوريد،

وإذا رأى اندهاشى. .

قال (أحبك. . .)

مثل أمى التى فى السماء،

سأزورها لأفضى لها. .

عن معلمةٍ جنيةٍ. .

تصطاد. .

قلوب البسطاء،

*****

حاء. . .

حمامتان شقيتان عيناك. .

إذ تلهوان بصمتى الكثيف. .

وتعرينى. . .

من قلقٍ يدغدغنى. .

إذ رأيتك تشحذ الأنفاس من الله،

ترجوه البقاء،

تجردنى. .

من سباب انفعالى بلغط الصغار

أكسر وجه الأشياء. .

و ألعن الدواء حتى يمنحك. .

تأشيرة الدخول. .

إلى. . .

قائمة الأحياء،

*****

ميم. .

مخمورا. . .

يتسلل حتى نخاعى،

ينزعنى من وجعٍ ممتدٍ. .

فى ذاكرة القلب،

ويغسلنى بأنهار النرجس والريحان،

يسربل بين الذرات. .

فألمحه يعبث بالأفكار. . .

و بالأشعار. . .

يلقى السلام على جنونى. . .

بالمرح الطفولى،

كل مساءٍ أستجديه. .

ليعبر بالوجع إلىّ. . .

يؤانسنى الوحشة. . .

بأشعار الجنون،

*****

دال. .

ذوبتنى ضحكته الحبلى. .

بزهر الرمان وفاكهة الصيف،

(محمد. . .)

هذا الولد الأسعد. .

حاز بتقبيلى. . رغما عنى،

كنت أمجده. . . و يمجدنى،

أشاغله دوما. . . و يشاغلنى،

أبعثره بغور الأشياء. . .

يبعثرنى،

يرسمنى بوجه الأطفال/

السبورات / الشارع /

و الأدراج. . .

و السلام الوطنى

*****

كان (محمد) يعبرنى. .

من جرحى العربى إلى دلتاىَّ. .

ليرفأ بين وتينى!!

كل صباحٍ يقرؤونى. . .

ويفسرنى. . .

يخبؤنى فى ذاكرة العالم. . .

نهرا للظمأ الموقوت. . .

ويلثم شطآنى،

الآن وحدى ألملمه. . .

من النوافذ. . .

والحوائط. . .

وحصص الغناء،

ألمحه فى تحية العلم فراشة ماكرةً. .

تطاردنى. . .

لتلهو معى بحجم الفناء،

وحدى. . .

ما عاد الآن يعانقنى. . .

و يقبلنى. . .

وينادينى،

ما عاد الآن يسائلنى. . .

ويترجمنى. . .

ويضاهينى،

هو الآن. . .

لدى أمه فى السماء،

يفضى لها عن. . .

معلمةٍ جنيةٍ. .

تصطاد قلوب. . .

البسطاء!!

*****

ـ[الكاتب1]ــــــــ[31 - 12 - 2003, 03:09 م]ـ

أختي " عفت "

سلام الله عليك ورحمة الله وبركاته

لقد قرأت هذه المقطوعة التي لاأعرف أهي مقطوعة شعرية أم نثرية؟ وإن كانت شعرية فمن أي أنواع الشعر هي؟ بارك الله فيك

وهلا تفضلت علينا بتوضيح معناها لأنني أقرأها وأنا أحس انني محتاج لترجمان يترجمها لي

عفوا قد تقولين أنني لاأفهم الشعر. فأقول إن كان مثل هذا الشعر فنعم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير