تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[**هل لي بكفك اصب فيه الادمعا **]

ـ[أخت الكل]ــــــــ[27 - 11 - 2004, 10:14 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"

خاطرة متواضعه تمخضت في وقت يشعر فيه الانسان بحاجة ماسة الى اكف حنون

تشعره بالامان أتمنى ان تلقى صداها عندكم

وتشجيعكم لنا وصدري يتقبل النقد ايضاً

هل لي بكفك أصبا فيه الأدمعاااااا

مهما كبر الانسان فهو يشعر بان ما زال يقبع بداخله طفل

يحتاج الى الاهتمام والرعاية

فهو شعور تهفو اليه القلوب

شعور وأحساس

بان هناك من يتلقاك

حين السقوط

يمتطي كبو ة الفرس

ويشد لجامه

ليصل اليك قبل ان تتحادر

دموع عينيك

لا ان يتجاهلك

وكأنك خلقت من جمااااااد

أو النوع الاخر من الحيوان

همه علفه

اين روحك منه

اليست بحاجة الى غذاء

لتنظربعين الامل لشروق يوم جديد

وجميل

ولترسم ابتسامة صادقة على محياك

وتجعل من ندى الازهار

حبراً

تسطر به أحرف الولاء

لمن اهدى أليك

تلك النظرة الحانيةالمشرقة

وهذا الحب الصادق

البعيد كل البعد

عن انايتنا

ترجم فؤادي الحب

بانه عطاء لا محدود

عطاء بدون انانيه

اعيش من اجله ولأجله

هل قدرنا

اننا لا نجد الكف الحاني

الذي يتلقى دموعنا

ويمسح همونا

لم نكبر بعد

ما زلنا في عمر الزهور

وما زال فينا قلب ينبض

وعين تنظر

وأذن تسمع وتعشق

عذب الكلمات

لم نصل بعد الى ارذل العمر

وحاجتنا فقط الكفن

ما زلنا بحاجة الى عطف ا

أم واب اخت واخ

وزوج

وإبن

فهل لي بكفك اصب فيه الادمعا

ودمتم برعاية الله

أخت الكل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير