تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

حتام أسعى إلى ما لست ادركه

حتام أسعى إلى أسباب أوجاعي

ولا ادري ايهما افضل فشاركوني بارائكم

مع محبتي

اخوكم محمد

ـ[سامح]ــــــــ[15 - 08 - 2003, 04:43 م]ـ

سيدي الكريم .. وشاعرنا الجليل

لم أخطئ حينما قلت بأنك شاعر المنتدى .. فأنت تثبت ذلك بكل

بيت يحظى رواد الفصيح بقراءته لك ..

على الرغم من طول المسافة .. وبعد الزمن واغبرار الحدث

يهزنا الشوق إلى مشاعر أوقدت في نفس طموحة

هزها الألم .. فهدّ الكلمات لتتبعثر فتكون منظومة سامقة

تُلْقي حكماً باهرة .. ومشاعر صادقة .. تجبر المرء على الانقياد

لها والتأثر بها .. والإكبار لقامة ناظمها.

دوافع النفس لن تحظى بإشباعِ

بدأت بالدال .. والدال حرف من حروف الانفجار

حينما تنطقه تشعر بأن جهازك الصوتي بأكمله ينطلق

هكذا انطلقت منظومتك من القلب إلى قوافي الشعر.

لحق الدال الواو .. وهو حرف من حروف التأوه .. فالألف

ليطلق الزفرة .. فالفاء وهو حرف سلس عذب ولكنه

يطلق التأفف والتذمر .. ثم تأتي العين وهي أشد الحروف

مرارة .. تجد هذه المرارة حينما يزعجك طعم الدواء

فتطلق ... اااع .. معبراً عن رفضك لهذا الواقع

وماكان تكرار العين في هذه المقطوعة (دوافع, بإشباع

داع ,أطماعي ,إقناعي ....... ) إلا لتعبر عن هذه المرارة

التي برزت في ذاتك بكل مااحتملت من هم ووجع سبق هذا

النظم فانطلقت هذه الرائعة .. وكما قال القائل " الشعراء

يبكون ونحن نستمتع ببكائهم "

فما لحرصي على الآمال من داعِ

ورحلتي خلف أطماعي تؤججها

مطامعٌ أحسنت بالزيف إقناعي

زفرات وآهات .. جعلتك (تلعن) الآمال .. وترفض الحرص

على الأمل .. لتنسب ماأنت فيه إليها فهي التي أججت رحلتك

خلف الأطماع حين أحسنت إقناعك بما أسميته زيفاً.

فرحت أحمل وسط القلب أضرحةً

دفنت فيه أحاسيس وإبداعي

ماأعظم تعبيرك هنا .. وأنت تصف قلبك بالقبر .. تحمل وسطه

أضرحة تدفن فيها أحاسيسك وإبداعك ..

ياألله .. وكيف تعيش بقاب استحال إلى مقبرة

يدفن فيها الأموات .. فتسمع فيها عذابهم وصراخهم

ثم تقول (وأدعي) بعدما تصف قلبك بالمقبرة وهذا الادعاء

يزيد الهم والحزن .. ويستقطب مجامع الأسى .. كيف لا

والحزن تحول خنجراً غُرِس بأضلاعك التي يعيش فيها

قل بات مقبرة تضم أموات.

إلام أسعى إلى مالست أدركه

إلا ماأسعى إلى أسباب أوجاعي

هاأنت تنهي مقطوعتك ببيت تنهي فيه البداية بتساؤل

ينم عن حسرة وتألم .. لذلك فضل في رأيي أن تقول

(حتام) ففيها الحاء .. وهو حرف تحسر كثر في منظومتك

كما كثرت الهمزة وهي من أصعب الحروف العربية نطقاً

لتبوح بالألم الجامحة .. والغصةالحزينة

وهل أصواتنا إلا تعبير حقيقي لما يختبئ في جوانحنا.

محاولة .. لتحليل مقطوعة أبهرتني بجمالها

فإن وفيتُ فحقٌ ذاك في عنقي

وإن أُقَصِرْ لأنتم أهلُ إعذار

تحياتي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 07 - 2004, 03:21 ص]ـ

شفيت قلي فقد كنت افضل حتام

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير