تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

التي تطلق على الشعراء .. ولو تتبعنا مجون وشطحات الشعراء لما بقيَ لنا

شاعر نقرأه ..

اعذرني ياأخي الحبيب على التطفل

وليبقى النقاش عامراً هنا .. ,,

تحياتي لكما

دمتما بخير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[سامح]ــــــــ[13 - 02 - 2004, 06:24 م]ـ

أعجبني هذا المقال .. ذكرني بسؤال المعري

أتمنى أن تطلع عليه أخي الكريم:)

http://writers.alriyadh.com.sa/kpage.php?ka=55

ـ[بوحمد]ــــــــ[13 - 02 - 2004, 07:57 م]ـ

أظن أن قصد المعري واضح جداً عندما قال:

وفي الأصلِ غشٌ والفروعُ توابعٌ ... وكيفَ وفاءُ النجلِ والأبُ غادرُ

فقد بيّن في عجز البيت أن الأصل هو الأب وهو آدم عليه السلام وليس كما ذهب اليه خيال استاذي الكريم ..

قد يكون استخدامه لمفردة "غادرٌ" و "غشٌ" هي التي أثارت في نفوس بعضنا هذا الغضب، ولكن .. تمهلوا قليلاً ..

إذا خالف الموظف أوامر رئيسه ونفذ عكس ما طلب، فماذا نقول عنه؟ ..

بالتأكيد سنقول انه قد غشّ وخان الأمانة .. إذن فهو "خائن غشّاش" ..

ومن يعصي والده، نصفه بعشرات الصفات وأقلّها صفة "الغدر" ..

فما بالكم بمن يعصي ربّه؟! فأي صفة يستحقها؟!

أنا لاأرى المعري إلا قد صوّر- بعدسة الشاعر- قوله تعالى:

(وعصى آدم ربّه) .. بل استخدم أقل الألفاظ شناعة بحق من يعصي ربّه ..

فأين أخطأ الرجل؟!

إذن فالقضية التي طرحها الشيخ – والتي سألت عنها لفتح باب النقاش ليس إلا- تدور حول فكرة واحدة وقديمة جداً وهي:

أن آدم (ع) قد عصى ربّه لأنه قد جُبل على الطاعة والعصيان وهكذا شأن جميع أولاده من البشر (إلا من عصم ربي) .. وهذه حقيقة لا ينكرها أحد و إلا فكيف يكون الاختيار إذا كان قد جُبل على الطاعة فقط كالملائكة؟! ..

إذن القضية الأساسية التي شغلت فكر المعري هي مسألة الاختيار.

ومن يقرأ سيرة وحياة البؤس واليتم والحرمان التي عاشها هذا الشيخ الضرير، فإنه يفهم سرّ حيرة هذا الرجل ..

أنا متيقن أن المعري يعلم أن سلعة الله غالية ويعلم قوله تعالى" أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم، مسّتهم البأساء والضراء وزلزلوا .. " الآية (214 البقرة). "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين" (142 آل عمران).

ومع ذلك فإن لحظات الضعف الإنساني – ومن منّا لم يمر بها- قد أطلقت لسانه بهذا التسائل الفلسفي وهو أعلم بالجواب .. ولكنه من أشكال جلد الذات (كما يقولون) ..

نقطة أخيرة حفظكم الله:

كان أبو البشر آدم (ع) مرفّه، معزّز مكرّم في جنة ربّه، لاتكليف ولا عبادة، لاعناء ضيق نفس ولا قلة ذات يد، لامرض ولا موت .. ولا .. ولا .. ولا ..

ومع ذلك فقد عصى ربّه بتفاحة!! وقد غفر الكريم له ..

فما ظنّكم بالكريم صانع بأولاده وهم في أرض الشقاء يمينهم حلال وشمالهم حرام وخلفهم ترهيب وأمامهم ترغيب وتحتهم دمار وفوقهم جنة دونها النار .. فهي كما وصفها خالقها عزّ وجلّ بقوله: "يا أيها الأنسانُ إنك كادحٌ الى ربك كدحاً فملاقيه" (6 الانشقاق) ..

أحمدك ربي الغفور ..

يا من تعلم بضعف عبادك ..

أحمدك ربي أنك ربي ..

وأنه لا شريك لك يحاسبني ..

ورحم الله المعري ..

ورحمنا معه ..

إن شاء الله ..

بوحمد

ـ[بوحمد]ــــــــ[13 - 02 - 2004, 08:09 م]ـ

ما هذا المقال يا سامح؟! ثور؟؟!

لاحول ولا قوة إلا بالله ..

ثور وبقر؟! هل هكذا توصف عصارة فكر المعري؟!

ثور؟ 1

هل يضحكك شقاء الرجل .. بل شقاء أمة ..

سامحك الله يا سامح

ورحمك الله يا أبا العلاء

بوحمد

ـ[سامح]ــــــــ[14 - 02 - 2004, 02:56 م]ـ

المعذرة ثم المعذرة ثم المعذرة ياأبا حمد

وقاتلني الله إن كنت قصدت الاستخفاف أو الاستهجان

ولكن فكرة المقال العامة .. كانت قريبة فيما أظن من فكرة فساد الأخلاق

التي تعرض لها أبو العلاء في أبياته التي ذكرتها هنا ..

فأوردتها هنا ..

واعذرني إن أساء إلى ذوقك المقال

لعلني فعلت كما فعل الأعرابي صاحب البيت القائل:

إذ لو رأتني أخت جيراننا / إذ أنا في الدار كأني حمار

ولافرق بين الثور والحمار

لكن النية كانت طيبة وشريفة والله -سبحانه - يشهد:)

أكرر اعتذاري ياأستاذي الفاضل .. فوالله ماقصدت الإساءة

هي الفكرة لاأبجديات المقال ..


بالنسبة لما ذكرت

"قد يكون استخدامه لمفردة "غادرٌ" و "غشٌ" هي التي أثارت في نفوس
بعضنا هذا الغضب، ولكن .. تمهلوا قليلاً ..
إذا خالف الموظف أوامر رئيسه ونفذ عكس ما طلب، فماذا نقول عنه؟ ..
بالتأكيد سنقول انه قد غشّ وخان الأمانة .. إذن فهو "خائن غشّاش" ..
ومن يعصي والده، نصفه بعشرات الصفات وأقلّها صفة "الغدر" ..
فما بالكم بمن يعصي ربّه؟! فأي صفة يستحقها؟!
أنا لاأرى المعري إلا قد صوّر- بعدسة الشاعر- قوله تعالى:
(وعصى آدم ربّه) .. بل استخدم أقل الألفاظ شناعة بحق من يعصي ربّه .. "

فعلاً .. ولكن لنتأمل أيضاً وبتمهل مفردة (غش) و (غادر)
ونقارنها بالفعل (عصى)

في الآية ورد الوصف لخطأ أبينا آدم - عليه السلام - بالفعل الماضي
بمعنى أن العصيان حصل وانتهى .. لأنه - عليه السلام - تاب وندم
ولم يرجع للعصيان بعد ذلك.

أما مفردتي المعري - رحمه الله - فقد وردتا بصيغة المصدر واسم الفاعل
وهما صيغتان تشعران بالثبوت ولزوم الصفة للموصوف ..

فهل كان آدم - عليه السلام - غادراً باطراد .. أي مات غادراً
وكان الغش صفة لازمة في ذاته .. ؟؟

وجهة نظر .. يبدو أني أثقلت عليكم .. (تحملوا) غبائي وجهلي

ولك ياسيدي الكريم كل التحايا العاطرة
بوركت ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير