تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[المستبدة]ــــــــ[12 - 03 - 2005, 11:21 م]ـ

مِحَنٌ هِيَ الدُّنْيَا-فؤادي! -فالْتَمِسْ

نورًا من الْوَهَّابِ ذي الرَّحَماتِ

لله درك ...

ما الذي نثرت .. ؟

أدرّاً أم مرجانا .. ؟

لما رَحَلْتَ تَبَعْثَرَتْ حولي الرُّؤَى ..

وتَلَعْثَمَتْ فِي خَاطِرِي كَلِمَاتِي ..

ما الذي بعثرت .. ؟

أحبا أم أشواقا .. ؟

يَبْكِي على جَدَثٍ يَضُمُّ رَبِيعَهُ

ويُقِيمُ فوق هَشيمِه الصَّلَواتِ

ياااااه يا للذي بعثرت .. !

ما لقلبي .. ؟!

قَلْبِي لِفَقْدِكَ ثَائِرُ النَّبَضَاتِ

وحَنِينُ رُوحِي وَالِهُ الزفراتِ

والدمع؟؟!

والدَّمْعُ يَصْخَبُ في المحاجر .. والمدى

شَيْخٌ يَنُوح بساحةِ الأمواتِ

ما ذاك الألق .. !؟

ما هذا الجمال .. الصدق .. ؟!

لا .. لا .. سأصمت .. !

وهذا ما أفعل حين تستبدُّ بي الحروف العظيمة .. !

كل ما سأفعله .. أن أتلوها مجددا.برفقة أنين .. حنين ..

وكثير إعجاب بشاعرنا الشفيف:

طَرَقَ البابَ .. فأجابَهُ الصَّدَى ..

فقد مَدَّ الْقَبْرُ ظَلَامَهُ على جَنَّتِهِ! ...

قَلْبِي لِفَقْدِكَ ثَائِرُ النَّبَضَاتِ

وحَنِينُ رُوحِي وَالِهُ الزفراتِ

والدَّمْعُ يَصْخَبُ في المحاجر .. والمدى

شَيْخٌ يَنُوح بساحةِ الأمواتِ

خَاضَ الأسى في أَضْلُعِي .. فَأَذَابَهَا ..

وأبادَ من قَلْبِي مَعِينَ حياتي ..

وأضاعني في حَيْرَةٍ ملتاعةٍ ..

مَقْذُوفَةٍ في التِّيهِ والظُّلُماتِ

لما رَحَلْتَ تَبَعْثَرَتْ حولي الرُّؤَى ..

وتَلَعْثَمَتْ فِي خَاطِرِي كَلِمَاتِي ..

وتَرَنَّحَتْ فِي النَّفْسِ رَوْضَةُ فَرْحَةٍ

قَدْ كُنْتَ فيها أعذبَ البسماتِ .. !

الزَّهْرُ فارق عِطْرَهُ, مُتَدَثِّرًا ..

أنداءَ حُبٍّ غائِمِ القَطَرَاتِ!

يَبْكِي على جَدَثٍ يَضُمُّ رَبِيعَهُ

ويُقِيمُ فوق هَشيمِه الصَّلَواتِ

… ..

حملوا ربيعكَ .. أَسْكَنُوهُ لَحْدَهُ ..

وأنا سَكَنْتُ ضَرَاعَتِي وشَكَاتي!

مَأْوَاكَ عاصِمَةُ الْحَنِينِ .. أَزُورُهَا ..

فأغيب وَسْطَ ظلامِهَا عَنْ ذاتي!

وأَطُوفُ روحًا, حَلَّقَتْ آلامُهَا

طَيْرًا .. جريحَ الشَّدْوِ والنغماتِ

فأنا غَرِيبُ الطَّيْرِ, يَنْفُخُ نَايَهُ

في ظِلِّ دَوْحٍ وارِفِ الآهاتِ ...

سافَرْتُ في صمتي؛ لِتَرْحَلَ غُرْبَتِي

عَنِّي ... ولَكِنِّي أَسِيرُ صِفَاتِي!!

والصَّبْرُ قَارَبُ أَضْلُعِي .. وأنا هُنَا ..

وَحْدِي أقاوم لُجَّةَ الْعَبَرَاتِ .. !

مِحَنٌ هِيَ الدُّنْيَا-فؤادي! -فالْتَمِسْ

نورًا من الْوَهَّابِ ذي الرَّحَماتِ

واتْرُكْ هجيرَ الشمس, واقْبِسْ ضَوْءَهَا

أَلَقًا يُبَدِّدُ لوعةَ الخفقاتِ ..

كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-

وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!

كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-

وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!

كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-

وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!

رحمتك ربي وعفوك ...

...

ـ[وجدان العلي]ــــــــ[21 - 03 - 2005, 12:24 ص]ـ

مِحَنٌ هِيَ الدُّنْيَا-فؤادي! -فالْتَمِسْ

نورًا من الْوَهَّابِ ذي الرَّحَماتِ

لله درك ...

ما الذي نثرت .. ؟

أدرّاً أم مرجانا .. ؟

لما رَحَلْتَ تَبَعْثَرَتْ حولي الرُّؤَى ..

وتَلَعْثَمَتْ فِي خَاطِرِي كَلِمَاتِي ..

ما الذي بعثرت .. ؟

أحبا أم أشواقا .. ؟

يَبْكِي على جَدَثٍ يَضُمُّ رَبِيعَهُ

ويُقِيمُ فوق هَشيمِه الصَّلَواتِ

ياااااه يا للذي بعثرت .. !

ما لقلبي .. ؟!

قَلْبِي لِفَقْدِكَ ثَائِرُ النَّبَضَاتِ

وحَنِينُ رُوحِي وَالِهُ الزفراتِ

والدمع؟؟!

والدَّمْعُ يَصْخَبُ في المحاجر .. والمدى

شَيْخٌ يَنُوح بساحةِ الأمواتِ

ما ذاك الألق .. !؟

ما هذا الجمال .. الصدق .. ؟!

لا .. لا .. سأصمت .. !

وهذا ما أفعل حين تستبدُّ بي الحروف العظيمة .. !

كل ما سأفعله .. أن أتلوها مجددا.برفقة أنين .. حنين ..

وكثير إعجاب بشاعرنا الشفيف:

طَرَقَ البابَ .. فأجابَهُ الصَّدَى ..

فقد مَدَّ الْقَبْرُ ظَلَامَهُ على جَنَّتِهِ! ...

قَلْبِي لِفَقْدِكَ ثَائِرُ النَّبَضَاتِ

وحَنِينُ رُوحِي وَالِهُ الزفراتِ

والدَّمْعُ يَصْخَبُ في المحاجر .. والمدى

شَيْخٌ يَنُوح بساحةِ الأمواتِ

خَاضَ الأسى في أَضْلُعِي .. فَأَذَابَهَا ..

وأبادَ من قَلْبِي مَعِينَ حياتي ..

وأضاعني في حَيْرَةٍ ملتاعةٍ ..

مَقْذُوفَةٍ في التِّيهِ والظُّلُماتِ

لما رَحَلْتَ تَبَعْثَرَتْ حولي الرُّؤَى ..

وتَلَعْثَمَتْ فِي خَاطِرِي كَلِمَاتِي ..

وتَرَنَّحَتْ فِي النَّفْسِ رَوْضَةُ فَرْحَةٍ

قَدْ كُنْتَ فيها أعذبَ البسماتِ .. !

الزَّهْرُ فارق عِطْرَهُ, مُتَدَثِّرًا ..

أنداءَ حُبٍّ غائِمِ القَطَرَاتِ!

يَبْكِي على جَدَثٍ يَضُمُّ رَبِيعَهُ

ويُقِيمُ فوق هَشيمِه الصَّلَواتِ

… ..

حملوا ربيعكَ .. أَسْكَنُوهُ لَحْدَهُ ..

وأنا سَكَنْتُ ضَرَاعَتِي وشَكَاتي!

مَأْوَاكَ عاصِمَةُ الْحَنِينِ .. أَزُورُهَا ..

فأغيب وَسْطَ ظلامِهَا عَنْ ذاتي!

وأَطُوفُ روحًا, حَلَّقَتْ آلامُهَا

طَيْرًا .. جريحَ الشَّدْوِ والنغماتِ

فأنا غَرِيبُ الطَّيْرِ, يَنْفُخُ نَايَهُ

في ظِلِّ دَوْحٍ وارِفِ الآهاتِ ...

سافَرْتُ في صمتي؛ لِتَرْحَلَ غُرْبَتِي

عَنِّي ... ولَكِنِّي أَسِيرُ صِفَاتِي!!

والصَّبْرُ قَارَبُ أَضْلُعِي .. وأنا هُنَا ..

وَحْدِي أقاوم لُجَّةَ الْعَبَرَاتِ .. !

مِحَنٌ هِيَ الدُّنْيَا-فؤادي! -فالْتَمِسْ

نورًا من الْوَهَّابِ ذي الرَّحَماتِ

واتْرُكْ هجيرَ الشمس, واقْبِسْ ضَوْءَهَا

أَلَقًا يُبَدِّدُ لوعةَ الخفقاتِ ..

كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-

وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!

كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-

وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!

كُنَّا جميعًا -في طريقٍ واحدٍ-

وغدًا .. رمادًا في يَدِ الفلواتِ!!

رحمتك ربي وعفوك ...

...

هذه ثورة إعجاب صاخبة في ميدان حرفي ..

ولغة تتدلى منها أزهار النور في بيدائي المظلمة ...

تساؤلات نافذة في أعماق الروح .. سائرة تتهادى في دروبها الفسيحة ... لا تترك منها دربا إلا وطرقه مصباحها .. !

لكِ الشكر ملونا بصفاء قلبك .. على مرورك الثري .. !

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير