توجّس عاشق ..
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 01:24 م]ـ
:::
هذه قصيدة أنثرها بين أيديكم دفعتني إليها قصيدة أخي أبي يحيى
(فإن يحجبوها)
فأزمعت أن أسفر عني بهذه:)
علّها تنال إعجابكم ..
.. علّها .. :) ..
خليليَّ شيما بارك الله فيكما = بحائلَ برقاً علَّهُ يستميلُها
بحائلَ لالا من شغاف غيايةٍ = تلألأها إذْ شفَّفتها سدولُها
أبالله هل يخفى عليها مصابنا = أم اَنْ قد تعامى عن مصابي ذهولُها؟!
وكيف تواري الوجد عنها جوانحٌ = من النوحِ هدّارُ النحيبِ عويلُها؟!!
عجبتُ لقلبي فرَّهُ عن سبيلها = وكلُّ سبيلٍ أمَّ فهو سبيلُها
أبى الله إلا أن يحُلَّ سريرتي = هواها فلمّا حلّ طابَ حلولها
أحبِّذُ ما أعطت يداها وأمسكت = سواءٌ علينا نَزرُها و جزيلُها
إذا دُعيتْ لبّيتُ سرّاً وإن نأت = بها الأرضُ لكن لوعةٌ بي أُزيلُها
ويشفي غليل العاشقين التقاؤهم = ولكنّ نفسي ليس يُشفى غليلُها
خليليَّ هل تغني الأمانيُّ عاشقاً = وقد بزّها من راحتَيَّ حليلُها!!
ألا إنني إن تُشفقا بي لحاذرٌ = صواعقَ أقدارٍ تُشامُ فلولُها
يعزُّ على قلبي عناءُ ارتقابِها = كذاكَ على قلبي يعزُّ رحيلُها.
.
والسلام,,,
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 03:49 م]ـ
ما شاء الله
جميلة بحق!
ولو علم (أبو يحيى) أنّ تلك المحجبات الخفرات
سيستدعين هاتا المسفرات النضرات
لاستزاد ليستزاد
ولكن قل لي:
ما شأن هذا البيت:
خليليَّ هل تغني الأمانيُّ عاشقاً = وقد بزّها من راحتَيَّ حليلُها!!
إن كان كما قلت
فلله ما أشد ما أنت فيه!
وقد عجبت لتماسك قصيدك
وتهاوي ما بين ضلوعك!
وإذا ً؛ فنحن موعودون من رؤبة العاشق بالكثير
فيا لحظنا الجزل الوفير!
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 04:43 م]ـ
أبا يحيى لله أنت زائراً ومزوراً ..
قالوا يزورك أحمدٌ وتزورُهُ .. قلت الفضائلُ لا تغادرُ منزلَهْ
إن زارني فبفضله أو زرتُهُ .. فلفضلِهِ فالفضل في الحالَين .. لَهْ
أنت البادئ ..
والبادئ ها هنا أكرم .. :)
والفضل للمتقدّم ..
.
.
والسلام ...
:)
ـ[ألماس]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 08:51 م]ـ
وأخيرا وقعت في شباك الحب يارؤبة:)
الآن نحن في الهوى سوى: p
تقبل شكري وإعجابي بهذه الرائعة البدوية (الرؤبوية) نسبة إلى رؤبة
ودمت مبدعا في باذخ العلياء
تقبل محبتي وتقديري
والله يرعاك
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 11:04 م]ـ
حياك الله وبيّاك الله .. أيها الحبيب (ألماس القرناس:))
الحمد لله اختطفناك للفصيح واكتشفناك:) ..
دمت حبّاً محبوباً ..
والسلام,,,
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 11:59 م]ـ
لافض فوك اخي رؤبة أبيات جميلة حقاً تذكرنا بشعر اخينا احمد بن يحيى:) بمتانتها فبورك لكما ولأخينا الشاعر ألماس ... فالأجواء تعبق بالشعر.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 03:34 ص]ـ
ويشفي غليل العاشقين التقاؤهم ... ولكنّ نفسي ليس يُشفى غليلُها
لا حول ولا قوة إلا بالله
أسأل الله أن يشفي غليلك ويزوجك:)
وكيف تواري الوجد عنها جوانحٌ ... من النوحِ هدّارُ النحيبِ عويلُها؟!!
لقد أشفقت عليك حقا
مسكين أنت يا رؤبة العاشق: rolleyes:
دائما أسعد بمطالعة قصائدك وإن كنت أتعب بعض الشيء لكنه تعب ممتع
وهذا عندي دليل التميز و الإجادة
دمت مبدعا موفقا
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 05:23 ص]ـ
لافض فوك اخي رؤبة أبيات جميلة حقاً تذكرنا بشعر اخينا احمد بن يحيى:) بمتانتها فبورك لكما ولأخينا الشاعر ألماس ... فالأجواء تعبق بالشعر.
شكر الله لك مرورك البهيّ أستاذي الشمالي:)
ودمت في حفظ الله ..
والسلام,,,
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 05:25 ص]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله
أسأل الله أن يشفي غليلك ويزوجك:)
لقد أشفقت عليك حقا
مسكين أنت يا رؤبة العاشق: rolleyes:
دائما أسعد بمطالعة قصائدك وإن كنت أتعب بعض الشيء لكنه تعب ممتع
وهذا عندي دليل التميز و الإجادة
دمت مبدعا موفقا
حياك الله أبا سهيل ..
وشكر لك مرورك ووقفاتك ..
ما الحيلة إلا الدعاء:) ..
فجزاك الله على دعائك لنا كل خير ..
والسلام,,,
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 11:39 ص]ـ
أبا يحيى لله أنت زائراً ومزوراً ..
قالوا يزورك أحمدٌ وتزورُهُ .. قلت الفضائلُ لا تغادرُ منزلَهْ
إن زارني فبفضله أو زرتُهُ .. فلفضلِهِ فالفضل في الحالَين .. لَهْ
أنت البادئ ..
والبادئ ها هنا أكرم .. :)
والفضل للمتقدّم ..
.
.
والسلام ...
:)
الفضل لله وحده أخي (أبا الهذيل)
وجهودكم المباركة في هذه الشبكة الطيبة
تذكر فتشكر
وفقكم الله
وكثر من أمثالكم
مع خالص تقديري
ـ[معالي]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 02:42 ص]ـ
سبحان الله
الجمال لا يستثير إلا شبيهه!
رفع الأستاذ أبو يحيى الحجب عن تلك الفاتنة، فأثارت أختها عند الأستاذ أبي الهذيل، وطاب لنا السمر!:)
يا أستاذ رؤبة
قلتُ قبل قليل في (فإن يحجبوها) للأستاذ أبي يحيى:
وقفتُ مليًا هنا فعلمتُ أن الوقت لم يحن بعدُ، وأني بحاجة إلى إمهال يعلم الله وحده متى انقضاؤه!
تذكرتُ وأنا أهمّ بالكتابة قول الفرزدق: "إن خلع ضرس أهون عليّ من قول بيتٍ من الشعر في بعض الأوقات"، وأنا -والله- أشعر الشعور نفسه الآن، مع فارق أن خلع الضرس أهون عليه من قول بيتٍ من شعر، وأنا أهون عليّ هنا من كتابة سطرٍ من تعليق!
الله يفتح على الجميع!:)
واالظنّ أن للكتابة أوقاتا ليست محصورة في أوقات الفراغ من الشغول، فعلى حين أحظى الآن ببعضِ وقتٍ، أزعم أنه كاف لتدوين بعض التعاليق القاصرة، أجدني مكفوفة القلم مكتوفة التفكير، والله وحده المستعان!
¥