تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ .. تَائِيَّةٌ حَزِينَة .. ]

ـ[أسامة السَّطائفي]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 05:24 م]ـ

/ .. سلامٌ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ .. ×

.. و لِلْحُزنِ أسبَابُهُ ..

صُروفُ الزَّمانِ أضْرُبٌ مُستفيضَةٌ=تُحيِّرُ فِكرَ كُلِّ ذِي مُسْكَةٍ ثَبْتِ

تَجيشُ بِرَوْعِها على الخَلْقِ كُلِّهِمْ=فلاَ فرْقَ بينَ ذِي النُّحُوسِ وَ ذِي البَخْتِ

مَصائِبُها لابُدَّ مِنْها يُجيرُنا=فلا أنتَ ناجٍ من مُصابٍ و لا أنْتِ

فِخاخٌ لها قدْ أرصدتها خَفِيَّةً=و في آخرِ المَطافِ نُغتالُ بِالمَوْتِ

على ما السُّرورُ بِالغُرورِ إقامَةً؟! =و جِيرتُنا الأكدارُ في مُعظمِ الوَقْتِ

و أيُّ نعيمٍ للبرايا يطيبُ مِنْ=لِباسٍ، كذا التُّخوتِ و البُخْتِ و اليَخْتِ

و أسبابُ تنكيدِ الحياةِ عديدةٌ=تَزُجُّ بأهلها إلى الحَزَنِ البَحْتِ

تجيءُ حوادِثُ الدُّنى بِكوارِثٍ=تُصيبُ ذويها بِالفجائِعِ وَ السَّكْتِ

بلاءٌ يُشَبِّعُ النُّفوسَ مَتَاعِباً=فَتَحْيى بأحزانٍ تُضاعفُ بِالكَبْتِ

وَ تبقى الدُّموعُ خيْرَ من مثَّلَ بُؤْسَنا=تَلِي الشُّرودَ وَ الذُّهولَ معَ الصَّمْتِ

تُؤثِّرُ فِي وُجوهِنا بانهِمارِها=لِتبقى خُطوطٌ فِي الخُدودِ كما النَّحْتِ

فلا تُكثِروا لَوْمِي إذا ثارَ غَمُّكُمْ= و لا تنبذونِي بِالقطيعةِ و المَقْتِ

لأنِّي أردتُ النُّصْحَ تَذْكِرةً لنا=لِنبذِ مُجونٍ قد بدى واضِحَ السَّمْتِ

يُباعِدُ بيننا و بينَ سعادةٍ=بِرَوْضةِ رِضوانٍ مُرَوْنَقَةَ النَّبْتِ

فأرْجُو مِنَ المَوْلَى وُصولَ رِسالتي=إليكُمْ بِوُدٍّ: يا أُخَيِّي و يا أُخْتِي

/

و نظمهُ، أسامة بن ساعو / السَّطَفِي .. ×

الأحدْ 24/ 02/2008

ـ[أسامة السَّطائفي]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 04:52 م]ـ

.

.

.

.

.

.

؟

ـ[مُسلم]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 05:28 م]ـ

رائعة اخى رغم انها حزينة .. بارك الله فيك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير