تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نبض القلوب رسائل العشاق]

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 02:33 ص]ـ

:::

نَبْضُ القُلُوبِ رَسَائِلُ العُشَّاقِ ... وَالعَيْنُ تَحْكِي قِصَّةَ الأَشْوَاقِ

كَمْ فِي قُلُوبِ العَاشِقِينَ رَسَائِلًا ... تَرْوِي الْتِقَاءَ الطَّرفِ بَالأَحْدَاقِ

هذان البيتان قد كنت عرضتهما من قبل للإجازة بعد أن نضبت قريحتي

لكنها والحمد لله جادت علي هذه الأيام وبعد شهور بخمسة أبيات أخرى لتكتمل هذه (القُصَيِّدَة) كما يقول رؤبة أو (القويصدة) كما يقول ضاد

فها هي أهديها لكم

نَبْضُ القُلُوبِ رَسَائِلُ العُشَّاقِ = وَالعَيْنُ تَحْكِي قِصَّةَ الأَشْوَاقِ

كَمْ فِي قُلُوبِ العَاشِقِينَ رَسَائِلًا = تَرْوِي الْتِقَاءَ الطَّرفِ بَالأَحْدَاقِ

هِيَ قِصَةٌ سَيَظَلُّ يَحْكِي صِدْقَهَا = سَهَرُ المُحِبِّ وَلَوْعَةُ المُشْتَاقِ

يُمْضِي سَوَادَ اللَّيْلِ فِي زَفَرَاتِهِ = للهِ قَلْبُ العَاشِقِ التَّوَاقِ

يَا لَائِمًا صَبًّا عَلَى أَنَّاتِهِ = مُتَعَجِّبًا مِنْ دَمْعِهِ الرَّقْرَاقِ

رِفْقًا بِهِ فَالحُبُّ أَضْنَى قَلْبَهَ = وَالحُّبُ دَاءٌ مَا لَهُ مِنْ رَاقٍ

إِنْ كُنْتَ تَطْلُبُ لَلمُحِبِ دَوَاءَه = فَوِصَالُهَا يُغْنِي عَنِ التِّرْيَاقِ

ها هي بين أيديكم تنتظر نقدكم وتوجيهكم

لن أقول ترفقوا بها وارحموها , بل أقول أخرجوا عجرها وبجرها: rolleyes:

لكم مني خالص الود والمحبة

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[22 - 10 - 2007, 11:06 م]ـ

أخي أبا سهيل سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وأبلغ أخي أشرف السلام.

أولا هي قصيِّدة لا قويصدة؛ فالأولى تصغير قصيدة والثانية تصغير قاصدة.

ثانيا: ما أروع هذه القصيِّدة! فهي عمل مجمله رائع جدا.

ثالثا: لي تعليق صغير جدا على البيت الأول:

نَبْضُ القُلُوبِ رَسَائِلُ العُشَّاقِ وَالعَيْنُ تَحْكِي قِصَّةَ الأَشْوَاقِ

رسائل العشاق لا تكون أبد نبضا بل نظراتٍ فهلا قلت:

لغة العيون رَسَائِلُ العُشَّاقِ فالعَيْنُ تَحْكِي قِصَّةَ الأَشْوَاقِ

رابعا: بيت القصيد البيت الثاني؛ فهو أكثر من رائع، وأنا أغبطك عليه.

مع أرق تقديري واعتزازي

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[23 - 10 - 2007, 03:17 ص]ـ

أستاذي أبا ندى عليك السلام ورحمة الله وبركاته

أما الأولى: فعليك برؤبة وضاد فهي من كيسهم وما أنا إلا ناقل

أما الثانية: شرف لشعري أن يفوز بمدحكم ... وثناؤكم هو أفخر التيجان (كما يقول صاحبي)

أما الثالثة: ربما أوافقك وإن كنت ألمح في نبض القلوب معنى أسمى

لك ودي واحترامي

ـ[ألماس]ــــــــ[24 - 10 - 2007, 08:45 م]ـ

وقفت هنا لأنقش حرف إعجاب ألماسية بهذه الرائعة

سلمت يمينك ولافض فوك

تقبل مودتي وتقديري أيها الشاعر القدير

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 03:42 ص]ـ

أخي الفاضل ألماس

لا أرى تلك الصفحة إلا ازدادت إشراقا وضياء وتألقا والفضل يرجع لحرفكم الألماسي النفيس لا حرمنا إطلالته البرّاقة

لك ودي واحترامي أيها المبدع

ـ[أبو سارة]ــــــــ[25 - 10 - 2007, 04:17 ص]ـ

قصيدة جميلة جدا تتدفق منها نسائم العذوبة، لايفضض الله فاك.

قبل أيام كان لي حديث مع أحد الإخوة الشعراء رأيته ذكر الليل وطوله وازدياد الهم ولوعة التفكير فيه بالمحبوبة، وكان لي معارضة على هذا الأمر لأن ليلنا اليوم غير لائل! وهو إلى النهار أقرب، ولاتخفاك الأسباب الحديثة بكل أطيافها أبا سهيل.

ولنتخيل العاشق القديم في الليل، والعتمة تستر كل شيء حتى أنه لايكاد يرى أصابع يده، ظلام دامس .. الكل نائم .. لاصوت .. لاحركة .. لاكلام .. ساعات طويلة يتولد معها زخم من التفكير الحارق ... إلخ.

أما اليوم،إنارة في كل مكان .. ضجيج السيارات .. تلفزيون وقنوات .. هواتف واتصالات .. أنترنت .. مطاعم وأسواق .. إلخ.

إذا صح هذا، فموضوع سهر الليل والشكوى من طوله فيها نظر! إلا إذا كنت في (خربتها) التي ذكرها عادل إمام!

فهل ننسخ صورة الماضي البعيد لنلصقها على واقع مغاير؟

هذا الأمر موجود في قصائد الكثيرين اليوم، لكن عندي تحفظ شديد منه للأسباب التي ذكرتها، ولعل مخالفا لي يقنعني بخطأ رأيي فأعود مهرولا شاكرا له.

يسلم (بقك) أبا سهيل:)

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 03:02 ص]ـ

صبحك الله بالخير يا أبا سارة

أحترم رأيك وأقدره وإن كان منطقيا أكثر منه واقعيا

فإن اتفقنا أن الليل في عصرنا أقرب إلى النهار إلا أنه مع ذلك يبقى الوقت الأمثل والمناخ الملائم _من حيث السكينة والراحة_ للخلوة بالنفس وتفريغ شحنتها

لكن متى يبدأ ذلك الليل؟

إنه يختلف من شخص لشخص ومن مدينة لأخرى

أنا مثلا يبدأ ليلي من الواحدة بعد العودة من العمل فأجد إخوتي نياما ومدينتنا يخيم عليها الظلام من التاسعة مساءً فهي تشبه (خربتها) والحمد لله الذي عافني من مشاهدة الأفلام خاصة هذا الرجل (عادل إمام)

وواقع المحبين يقول ذلك أيضا فلو أنك مررت بتجربة حب فسل نفسك متى كنت تجتمع بنفسك لتبث لواعج شوقك؟ وإن لم تكن مررت بتلك التجربة فسل محبا يخبرك.

أتفق معك أن ليلا ليس بطويل فكيف نشكو طوله؟ لكن يبقى الليل مستودع أسرار المحبين ولواعج المشتاقين.

يسلم (بقك) أبا سهيل

سلمت يا أبا سارة وسلم لك من تحب.

دمت موفقا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير