[سفر الرجال]
ـ[الحسين عبد الرشيد]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 11:54 م]ـ
هل من ناقد؟ جزيتم خيرا
قصيدة رثائية قالها صاحبها تعزية لوفاة الشيخ الدكتور إبراهيم عبد الباقي محمد
{رحمه الله رحمة واسعة}
اقبل رثائي يا بيت العلم!
سفر الرجال عن البلاد وفارقت أرواحهم أجسامهم وتصاعدت
يا عين فابكي أو تباكي ساعة بكت الديار لموتهم وتراحمت
حزن الجميع وحق أن يتجمهروا لجنازة أبت الرجوع وفاجأت
فقد عظيم لا يعوّض مثله شاب به طرق الهبات تكاثرت
لا بد من نظم القصائد راثيا كنز العلوم به الدعاة تنافست
بات الصغار يحَفّظون كتابهم وكذا نساء في العلوم تسابقت
وترى المساجد في المناطق جلها وصلت يداه إلى البعيد وساهمت
بكت الأمانة إذ أذيع نعيّه قالت وفيّ صادق و تراجعت
و لقد ندمت ولات حين ندامة وجهي عبوس والدموع تقاطرت
أن كنت في وطن الفقيد زيارة فيما مضى لكن عيني ما رأت
حبي كحب في المحب لِحِبه مهما تباعدت القلوب تقاربت
وخيال مثلك لا يغيب عن البصر آثار علمك في البلاد تناثرت
مضت السنون وما رأيتك لم أكن أدري بأنّ سهام موتك غادرت
و لأنكرن ّ و أرفضنّ غيابه عن حيه حيث الجميع تحاشدت
لو لم أكن أدركت أن جميعنا يفنى و يحشر والأنام تغافلت
أرضى بأقدار الإله وأمره ما طار طير والفصول تعاقبت
يا رب نوّر للرحيل ضريحه واغفر له يا من علاه تباركت
يا بيت بيت العلم بئرك زاخر مع أن عدة قاصديك توافرت
اقبل رثائي علّ ما دوّنته يبقى ولو متنا وروحي فارقت
بقلم الحسين عبدالرشيد هديةالله
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[28 - 12 - 2007, 09:23 م]ـ
فصيحنا الحسين عبد الرشيد
رحم الله الشيخ الدكتور إبراهيم عبد الباقي محمد، آملا أن تعطي قراء الإبداع نبذة عن حياته.
أما القصيدة فقد عابها توهمك أن التاء هي القافية.