[معاناة]
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 05:11 م]ـ
تسابقتْ في فوادي ألفُ خاطرةٍ=ولم يعدْ مرقدٌ للسرِّ في ذاتي
حبستهنَّ وكادَ اليأسُ يحبسُني= واستنقذتني حروفي في صباحاتي
حبستهنَّ بأفلاكي فما قويتْ= خرجنَ يسعينَ رغماً عن مداراتي
لا يخدعنكَ وجهي وهو مبتهجٌ =فما تبسمتُ إلا من معاناتي
كالسيفِ وقتي إذا مازارني فرحٌ=أنسانيَ الحزنُ ما معنى ابتساماتي
ولي رفاقٌ إذا ما الليلُ داهمني= يقاتلوني وغايتُهم مواساتي
ولتسأل ِ النجمَ عني حينَ يجمعُني=بهِ المساءُ ومن عينيّ آيآتي
أسامرُ النجمَ والآلامُ تصرعُني =وأرقبُ الفجرَ كي يطوي حكاياتي
أما ترى الرأسَ فيه الشيبُ مشتعلٌ = تراه كالنورِ والنيرانِ مشكاتي
يضيقُ صدري ويمضي العمرُ في كبدٍ= وتستبيحُ همومي قتلَ ساعاتي
فما استقامت لنا الدنيا بلا أملٍ =وما رفعتُ لحزني بيضَ راياتي
وما وجدتُ رفاقاً مُرُّهم عذبٌ= إلا الدموعَ على خدّي وآهاتي
ومارسمت سوى ماكان في صدري= حديثَ نفس تحدثُ عنه أبياتي
أدعوك ياربِّ في سري وفي علني = أنت المجيبُ ومن يبري جراحاتي
ـ[محمد سعد]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 05:15 م]ـ
لا فض فوك أخي نعيم، المعاناة واضحة في النص، هي مجموعة هموم تشكل معاناة ولذلك جاء العنوان بالتنوين للعموم. ولي وقفة معها. أشكرك
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 05:31 م]ـ
خفف الله عنك أخي نعيم ولافض فوك فلعل هذا البوح الجميل يخفف معاناتك.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 05:37 م]ـ
لا فض فوك أخي نعيم، المعاناة واضحة في النص، هي مجموعة هموم تشكل معاناة ولذلك جاء العنوان بالتنوين للعموم. ولي وقفة معها. أشكرك
أسعدك الله ياأبا فادي ومرحباً بك وبعودتك التي نأمل منها الفائدة ولك تحياتي
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 05:39 م]ـ
خفف الله عنك أخي نعيم ولافض فوك فلعل هذا البوح الجميل يخفف معاناتك.
جزاك الله خيراً أخي أبوتسنيم ولاتصدق كل مافيها هي كلمات نثرتها فأصبحت موزونة:)
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 10 - 2007, 10:27 م]ـ
أستاذنا نعيم:أحسنت وأجدت بحق، أبياتك أكثر من راعة، لفظا وفكرا وخيالا، ولكن لي مجرد تعليق صغير جدا قد أكون مخطئا فيه، وقد أكون محقا:
تقول:ولي رفاقٌ إذا ما الليلُ داهمني يقاتلوني وغايتُهم مواساتي
أظن أن هناك كسرا في الوزن في قولكم: وغايتُهم؛ فالوزن يقتضي تسكين التاء.
قد يكون ذلك ما يسمى علة أو زحافا.
أما الأمر الآخر فهو قولكم يقاتلوني: أظن أن الصواب: يقاتلونني فهو مرفوع بثبوت النون.
تقبل خالص حبي وتقديري.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 04:30 م]ـ
أستاذنا نعيم:أحسنت وأجدت بحق، أبياتك أكثر من راعة، لفظا وفكرا وخيالا، ولكن لي مجرد تعليق صغير جدا قد أكون مخطئا فيه، وقد أكون محقا:
تقول:ولي رفاقٌ إذا ما الليلُ داهمني يقاتلوني وغايتُهم مواساتي
أظن أن هناك كسرا في الوزن في قولكم: وغايتُهم؛ فالوزن يقتضي تسكين التاء.
قد يكون ذلك ما يسمى علة أو زحافا.
أما الأمر الآخر فهو قولكم يقاتلوني: أظن أن الصواب: يقاتلونني فهو مرفوع بثبوت النون.
تقبل خالص حبي وتقديري.
مرحباً بك أخي محمد وأسعدك الله في الدارين شاكراً لك ومقدراً ماأكرمتنا به وتفضلت به علينا من ملحوظات ولاأعلم هل يجوز لي حذف النون للوزن أم لا في يقاتلوني لأن الكلمة لوكانت يقاتلونني سيختل الوزن
وليت الإخوة من أصحاب التخصص يفيدونافي ذلك لأن الكلمتين في بيت واحد والحق إني لاأعرف من علمي العروض والنحو إلاماكان من ذكريات الدراسة:)
مكرراً لك شكري وتقديري
ودمت في رعاية الله
ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 05:15 م]ـ
مرحباً بك أخي محمد وأسعدك الله في الدارين شاكراً لك ومقدراً ماأكرمتنا به وتفضلت به علينا من ملحوظات ولاأعلم هل يجوز لي حذف النون للوزن أم لا في يقاتلوني لأن الكلمة لوكانت يقاتلونني سيختل الوزن
وليت الإخوة من أصحاب التخصص يفيدونا في ذلك لأن الكلمتين في بيت واحد والحق إني لاأعرف من علمي العروض والنحو إلاماكان من ذكريات الدراسة:)
مكرراً لك شكري وتقديري
ودمت في رعاية الله
أستاذي الفاضل بارك الله فيك: إذا وجدنا لها مخرجا في الشعر فلن نجد لها مخرجا في النثر؛ فإن كان الشعر ألجأك إليها فمن ألجأك إليها ههنا؟
وهذه والله من باب التذكير والمزاح؛ فهي بكل تأكيد زلة لوحة المفاتيح.
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 05:30 م]ـ
أستاذي الفاضل بارك الله فيك: إذا وجدنا لها مخرجا في الشعر فلن نجد لها مخرجا في النثر؛ فإن كان الشعر ألجأك إليها فمن ألجأك إليها ههنا؟
وهذه والله من باب التذكير والمزاح؛ فهي بكل تأكيد زلة لوحة المفاتيح.
أضحك الله سنك والله لقد كدت ان أكتبها هكذا يفيدونا / يفيدوننا
على كل حال سأستبعد/ن البيت أو أعدله / أعدلنه:) وأريح /ن رأسي بدون نون
لك تحياتي:)
¥