تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تَرَانِيمُ الفَنَاءِ

ـ[ضاد]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 02:42 م]ـ

قالتها وهي على فراش الموت بعدما أنهكها المرض ...

القصيدة كلها من وحي الخيال. فأرجو أن لا يعزيني أحد في أحد.:)

[ترانيم الفناء]

تَعَالَ حَبِيبِي نَسْتَرِقْ لَحَظَاتِ = مِنَ العُمْرِ لِلذِّكْرَى قُبَيْلَ وَفَاتِي

تَعَالَ فَلَيْسَ الدَّمْعُ يُرْجِعُ صِحَّةً = تَنَاهَتْ وَلاَ إِنْكَارُ مَا هُوَ آتِ

فَمَا هِيَ إِلاَّ سَاعَةٌ فَتَعَالَ لاَ = تُفَوِّتْ عَلَيْنَا أَجْمَلَ اللَّحَظَاتِ

تَبَسَّمْ وَغَرِّدْ مِثْلَمَا كُنْتَ دَائِمًا = وَبَدِّدْ سُكُونَ المَوْتِ بَالضَّحَكَاتِ

وَصُغْ مِنْ تَرَانِيمِ الفَنَاءِ قَصِيدَةً = وَأَنْشِدْ عَلَى سَمْعِ الوَرَى كَلِمَاتِي

تُحَدِّثُهُ عَنِّي بِأَنِّي حِكَايَةٌ = تَغَمَّدَهَا التَّارِيخُ بَالحَسَرَاتِ

وَمِرْآةُ رُوحٍ قَدْ جَلاَ الضَّعْفُ جِسْمَهَا = فَلَيْسَتْ تُرِي الرَّائِي سِوَى العَبَرَاتِ

وَقَلْبٌ كَسِيرُ الأُمْنِيَاتِ قَلِيلُهَا = فَمَاذَا تَمَنَّى غَيْرَ بَعْضِ حَيَاةِ؟

وَنُورٌ تَرَاءَى كَالسَّرَابِ وَقَدْ خَبَا = لِيَتْرُكَ عَيْنَ الأُفْقِ فِي الظُّلُمَاتِ

وَأُمْسِيَ ذِكْرَى فِي فُؤَادٍ أَحَبَّنِي = فَلَمْ يَلْقَ غَيْرَ الحُزْنِ وَالزَّفَرَاتِ

وَصَوَّرَ لِي هَذاَ الوُجُودَ حَقِيقَةً = وَكُنْتُ أَرَاهُ الوَهْمَ يَغْمُرُ ذَاتِي

وَأَعْطَى سَمَائِي زُرْقَةَ البَحْرِ بَعْدَ أَنْ = أَعَادَ لِبَحْرِي لُؤْلُؤَ الصَّدَفَاتِ

وَكَانَ أَنِيسِي فِي تَبَارِيحِ وِحْدَتِي = وَلَمْلَمَ فِي قَبْرِ الزَّمَانِ رُفَاتِي

فَشُكْرًا حَبِيبِي إِنَّكَ الأَمَلُ الذِي = تَقَلَّبَ فِي قَلْبِي وَفِي جَنَبَاتِي

وَعَمَّا قَلِيلٍ يَأْخُذُ المَوْتُ مَا بَقِي = فَلاَ تَبْكِ وَاسْأَلْ لِي مِنَ الرَّحَمَاتِ

لَعَلَّ الأَسَى أَنْ يَنْتَهِي بَعْدَ غَيْبَتِي = وَتَضْحَكَ عَيْنٌ بَعْدَ ذِي الدَّمَعَاتِ

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 04:12 م]ـ

كم اشتقنا إليك يا أبا نزار

وكم اشتقنا إلى روائع شعرك ونقدك

ومنها بديعتك هذه

فأهلا بك وسهلا

ولا تطل علينا الغياب

أخوك / أبو يحيى

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[24 - 03 - 2008, 09:28 م]ـ

وَأَعْطَى سَمَائِي زُرْقَةَ البَحْرِ بَعْدَ أَنْ

أَعَادَ لِبَحْرِي لُؤْلُؤَ الصَّدَفَاتِ

غاية في الروعة و الجمال , مع أني لست أهلاً للنقد ,,,

ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 03 - 2008, 08:55 م]ـ

بداية من الثلاثاء القادم بإذن الله سأعود للنشاط وسأنشر نقد الثلاثين الذي بدأت في كتابته منذ زمن وشغلني شواغل عن إكماله.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 05:18 ص]ـ

بداية من الثلاثاء القادم بإذن الله سأعود للنشاط وسأنشر نقد الثلاثين الذي بدأت في كتابته منذ زمن وشغلني شواغل عن إكماله.

مشفق عليك والله يا أبا يحيى:)

أستاذنا ضاد

قصيدة جميلة كالعادة وإن كانت حزينة مبكية

لي ملاحظة إن أذنت

في الأبيات الأربعة الأولى نجد شخصية المريضة شخصية متفائلة مبتسمة رغم تيقنها بالموت

تَعَالَ حَبِيبِي نَسْتَرِقْ لَحَظَاتِ ... مِنَ العُمْرِ لِلذِّكْرَى قُبَيْلَ وَفَاتِي

تَعَالَ فَلَيْسَ الدَّمْعُ يُرْجِعُ صِحَّةً ... تَنَاهَتْ وَلاَ إِنْكَارُ مَا هُوَ آتِ

فَمَا هِيَ إِلاَّ سَاعَةٌ فَتَعَالَ لا ... تُفَوِّتْ عَلَيْنَا أَجْمَلَ اللَّحَظَاتِ

تَبَسَّمْ وَغَرِّدْ مِثْلَمَا كُنْتَ دَائِمًا ... وَبَدِّدْ سُكُونَ المَوْتِ بَالضَّحَكَاتِ

ثم نكتشف في الأبيات التالية حين تأمره بالتحدث عنها

وَصُغْ مِنْ تَرَانِيمِ الفَنَاءِ قَصِيدَةً

وَأَنْشِدْ عَلَى سَمْعِ الوَرَى كَلِمَاتِي

تُحَدِّثُهُ عَنِّي ...

نكتشف أنها شخصية حزينة منكسرة ضعيفة فهل ترون في ذلك تناقضا؟

دمت أستاذا مبدعا

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 05:36 ص]ـ

بداية من الثلاثاء القادم بإذن الله سأعود للنشاط وسأنشر نقد الثلاثين الذي بدأت في كتابته منذ زمن وشغلني شواغل عن إكماله.

بانتظارك أستاذي الفاضل

وأخيرا، ستنال قصيدتي الثلاثينية شرفا كهذا الشرف:)

قد ازداد بي الشوق وأدركني الشغف

فمتى يأتي يوم الثلاثاء لنقد الثلاثينية:)

مشفق عليك والله يا أبا يحيى

دعواتك أخي أبا سهيل ( ops

ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 11:42 ص]ـ

أنا:

مشغول بكتابة بحث عن ظاهرة لغوية حيرت كل اللسانيين وإياي معهم. وأقدمه يوم الاثنين بإذن الله. ادعوا لي.

أبا سهيل:

المعاني مرتبطة بالإسقاط الزمني لها, وهي تميل بين الماضي والحاضر والمستقبل وماضي المستقبل. وتلك طبيعة المرأة فهل رأيت امرأة تتكلم أو تفكر في خط زمني مستقيم؟

ابن يحيى:

بيت \تحملت أشواقي\ حيرني. لا تقل فيه شيئا. فالنقد منبن على فهمي للقصيدة. هل تعرف الميثولوجيا اليونانية؟

ـ[الغريب]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 11:55 ص]ـ

تَبَسَّمْ وَغَرِّدْ مِثْلَمَا كُنْتَ دَائِمًا

*********وَبَدِّدْ سُكُونَ المَوْتِ بَالضَّحَكَاتِ

ما شاء الله كان, ما أجمله من بيت و ما أحلاها من معاني, ما أعمقها فتح الله عليك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير