[قصة يزيد]
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 01:39 م]ـ
وجلستَ وحدَك يا يَزيد = من نصفِ يومٍ أو يَزيد ْ
تبكِي و تنتَظرُ التي = وعَدَتكَ في الغَد أن تعُود ْ
عُد ََّالدقائقَ و الثَواني = ثمَّ عَاود مِن جَديد ْ
و انظُر لكلِّ مليحةٍ، = وافزَع كما الطِّفلِ الشَّريد ْ
ها إنني أرنُو لها، = ومضَت كبَرقٍ في رُعُود ْ
حسناؤُكَ الهيفَاءُ تَد = نُو فوقَ طيرٍ من حَدِيد ْ
قَد أقبَلَت و دَنَا إلَيـ = كَ خيالُها أَبشِر يَزِيد ْ
لكنَّهَا، يَا حسرتِي = جاءت،وأخلفَتِ الوُعُود ْ
جاءَت، و رُفقتُها فتًى = ذو منكِبَينِ بلا حُدُود ْ
فُنطُومُهُ تسَعُ البلاَ = دَ، وكُلُّ ما فيهَا جَديد ْ
هوَ ليسَ مثلَكَ طالبًا = ما في جيوبِهِ من نُقُود ْ
هو ليسَ مثلَكَ يبتغِي = بعضَ النِّقاطِ أو الصُّعُود ْ
أو يصنعُ الأحلاَمَ نشوَى = وهو يرزَحُ في القُيُود ْ
لا يَا حبيبِي إنَّهُ شَخـ = ص بعيدُ ُعنك، والله بعيد ْ
ما في جيُوبِهِ يشترِي = به أيَّ أحلاَمٍ يُرِيد ْ
مِن أَجلهِ قد ضيَّعَتْـ = كَ، وأخلَفَت كلَّ العُهُود ْ
ومضَت تسيرُ لجَنبِهِ = وعَلَى مُحَيَّاهَا صُدُود ْ
وجلَستَ وحدَكَ يا يَزِيد = من نِصفِ يَومٍ أو يَزِيد ْ
تبكِي و تنتَظِرُ التِي = وَعدَتكَ في الغَد ِأن تَعُود ْ
ـ[مريم الشماع]ــــــــ[12 - 02 - 2008, 12:07 ص]ـ
بوركت وسلمت يمينك أيها الشاعر
لا يَا حبيبِي إنَّهُ ** شَخصٌ بعيدٌ عنك والله بعيد
أشعرُ بكسر عروضيّ.