تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[يا من لقلب ما له راق]

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 07:29 م]ـ

أحبتي في الفصيح: هذا قصيد من القصيد، قد لا يحوي كثيراً من الجمالِ الشعري؛ ولكني أحسب أنه يحوي ولو قليلاً من الصنعة الشعرية. قصدتُ منه رياضَةَ القول؛ قدحاً لزناد الفكر، وبعثاً للنفس الملول بالشعر. ولذلك أحببتُ أن تشاركوني بما فيه، والحكم عليه لكم أولا وآخرا. والله ولي التوفيق،،،

يا مَنْ لقلبٍ ما له راق = مِنْ سِحْرِ أجفان وأحداق

نَفَذَتْ عَلَيَّ السَّابِرِيَّ كما = نَفَجَتْ مُعَتَّقَةٌ بِأغلاق

وَسَقَتْ على سُقْمٍ مَلاحِظُها = وهيَ الصَّحائِحُ ـ فَضْلَةَ الساقي

لَمْ تُبْقِ مِنِّيْ وهْيَ واهِنَةٌ = حَوْلاً، فكيف الحالُ بالباقي

بالله يا صِنْوَ الجمال ألا = هل نظرةٌ من لَحْظِ إشفاق

أنا ذا على العهدِ القديمِ فهل = أوفيت لي عهديْ وميثاقي

أبكيك ما ناحتْ مطوَّقةٌ = فأجابها ساقٍ على ساق

سَحَّاً على مَتْنِ الخدودِ كما = جَرَتْ السُّفوحُ بِكُلِّ غَيْداق

بَلْ كيف تبكيْ وهْيَ ما عَرَفَتْ = شوقيْ بكائيْ ذاتُ أطواق

يا صاحِبَيَّ أرى المسيرَ على = جَهْدِ الصَّبابةِ داءَ عُشَّاق

قُوْلا لمنْ يشكو الْجَوى جَلَلاً = كَمْ بينَ مُشتاقٍ ومشتاق

إنْ كنتَ قد ذُقتَ الهوى نَهَلاً = إنِّيْ عَلَلْتُ بِشَرْبِ إِحراق

ما إنْ سَرَتْ ريْحٌ يمانِيَةٌ = أوْ عَنَّ بَرْقٌ، أو رَقَى راق

أوْ زارَ طيفٌ، أو دَعَا بِغِنًا = شحرورُ أَيْكٍ حينَ إشراق

إلاَّ كأنَّ حُشاشةً نُزِعَتْ = حتَّى تَصَعَّدُ منه أعماقي

حتَّى إذا ما خَفَّضَتْ ورَقَتْ = أطْرَقْتُ منها أيَّ إِطْراقِ

ما ليْ وللذِّكرى تؤرِّقُنِيْ = حَسْبِيْ من التَّذْكارِ إِيْراقي

تلك الربوعُ كأنَّ لابِسَها = لَمْ تَبْقَ مِنْهُ غيرُ أخْلاق

أوَ راحلونَ سَأَلْتُهُمْ فَجَرَى = دَمْعُ الفِراقِ بِكُلِّ آفاقِ

أفْدِيْ خَرَائِزَ تي العيونِ غَدَتْ = مِنْ دَرِّهَا دُرَّاً بِآمَاق

أفدِيْ بَرَائِزَ تي الخُدودِ أَرَتْ = صبْغَ العَقِيْقِ بَهَارَ دِرْيَاق

أفديْ حَرَائِزَ تي الخصورِ وما = حُمِّلْنَهُ مِنْ كُلِّ مِنْطَاق

أفدي التي مِنْ بَيْنِهمْ نَطَقَتْ = أسْكَنْتُ حُبَّكَ حَبَّ أَحْدَاقي

لَوْ قدْ عَلِمْتِ عَلِمْتِ صادِقَةً = إنِّيْ على عَهْدِ الهوى باق

حَسْبِيْ وحَسْبُكِ، إنَّهُ قَدَرٌ= إنَّ الهَوَى رَهْنٌ بِأعْلاق

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 08:11 م]ـ

القراءة الأولى: قصيدة رائعة وشاعر متمكن

القراءة الثانية: ستكون بعد حفظها في مستنداتي

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:45 م]ـ

أخي الكريم: محمد الجبلي

أشكر لك سريع مرورك

وكريم تعليقك

مقدرا اهتمامك بحفظ هذه المتواضعة وقراءتها

حفظك الله

ورفع قدرك

ـ[سلاح الماضي]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 11:22 م]ـ

اخي العزيز تقول انها لاتحوي العديدمن الجمال الشعري!!!!!!!!!!!!!!!! بالطبع هذا اكيدلانها ليست جميلة فحسب انما ايضا رائعة لا حاجة للتواضع هي ذات جودة عالية وصور شعرية معبرة وجميلة جداجدا اعجبني البيت التالي جدا:

سحا على متن الخدود كما********** جرت السفوح بكل غيداق

وفقك الله اخي العزيز وسلم فاك فشعرك رائع فلا تبخل علينا بالمزيد

ـ[جنون الفصحى]ــــــــ[22 - 11 - 2007, 08:22 م]ـ

أخي الفاضل أحمد بن يحي

اعجبتني القصيدة ... واجدها رائعة جدا

ولا أدري لماذا تستهويني القصائد

التي تكثرفيها التساؤلات والنداءات!!

وفقك الله

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 01:45 م]ـ

اخي العزيز تقول انها لاتحوي العديدمن الجمال الشعري!!!!!!!!!!!!!!!! بالطبع هذا اكيدلانها ليست جميلة فحسب انما ايضا رائعة لا حاجة للتواضع هي ذات جودة عالية وصور شعرية معبرة وجميلة جداجدا اعجبني البيت التالي جدا:

سحا على متن الخدود كما********** جرت السفوح بكل غيداق

وفقك الله اخي العزيز وسلم فاك فشعرك رائع فلا تبخل علينا بالمزيد

حياك الله أختي الفاضلة: " سلاح الماضي "

ثناؤك جميل

ومرورك أجمل

وإعجابك الكبير بالبيت المذكور يدل على ذائقة راقية وقراءة محلقة

أما بالنسبة إلى قضية التواضع وما إليه؛ فإني قد قلت: لا تحوي كثيرا من الجمال؛ فكأنني أثبتُّ لها القليل منه، وحسبك بهذا تفاخرا وادعاءا:)

بوركت أختي

وزادك الله من فضله

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 01:49 م]ـ

أخي الفاضل أحمد بن يحي

اعجبتني القصيدة ... واجدها رائعة جدا

ولا أدري لماذا تستهويني القصائد

التي تكثرفيها التساؤلات والنداءات!!

وفقك الله

أختي الفاضلة: "جنون الفصحى"

سرني إعجابك، وغمرني ثناؤك

أما لماذا تستهويك قصائد التساؤلات والنداءات؛ فلأن هذا جزء من ذوقك الرفيع

يدل عليه توقيعك الجميل

بوركت أختي

وجزاك الله خيرا

ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 01:16 ص]ـ

كم بين مشتاق ومشتاق

وكم بين شاعر وشاعر ...

ليت كل القصائد كهذه

دمت مبدعا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير