تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[دليلة]

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 01:25 م]ـ

دليلةُ لا تعرِفُ الحُبَّ إلاَّ ? بما حدَّثَتها ليالي الشِّتاءْ

و ما أخبَرَتْها به جدَّتي ? عن الغولِ، و الحُورِ، والأُمَرَاءْ

و عن سَندَرِلاَّ , و زوجِ أبيها ? ويومَ احتوى القصرُ ذاك الحذاءْ

و كيفَ غَزَت شهرزادُ الملوك ? و صَارُوا أُسارَى لذاكَ البَهَاءْ

و ما حدَّثَتهَا بِهِ جَدَّتي ? عنِ اللهِ كيفَ يشَقَّ السماءْ

و يكلأُُُ موسَى برحمتهِ ? و يُهدِي لفِرعَونَ طوفَانَ مَاءْ

و كيفَ عَصَى آدم ُ ُ ربَّهُ ? و سمَّاهُ ربِّي أبَا الأنبياء

و ماذَا حبا يوسُفًا من جَمَالٍ ? و إذ نالَه بَعدُ كيدُ النِّساءْ

دليلةُ ما عَرفَت غَيرَ شبرٍ ? مِنَ الحُبِّ يعرفُهُ الأبرياءْ

فلا تعرفُ العشقَ، و العاشقينَ ? و لا غَزَلَ الشِّعرِ، و الشُّعَراء ْ

و تجهَلُ ماذَا تريدُ العذارَى ? و ماذَا يكونُ وراءَ الحياءْ

ينامُ المساءُ على وجهِهَا ? و يسكنُ في عمقِها الكبرياءْ

فتلمحٌ في مقلتَيها الطُّفُو ? لةَ، و النورَ في دفقَةٍ وامتلاَءْ

و حلمَ الأصائلِ لمَّا تَمُُور ? هناك , و تَسبح فوق الفضاءْ

فما خُلِقَت بَشَراً إنما ? أحاديثُها قطعةٌ من ضياءْ

و فورةُ شعرٍ تَهُزُّ الفؤاد , ? و تَغشَاه كاللَّحنِ عندَ المسَاءْ

بحوري لها , ثم إشرَاقَتِي ? قَوافِيَّ بَلْ كٌُلُّ هذا الغِناءْ

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 10:42 م]ـ

دليلةُ لا تعرِفُ الحُبَّ إلاَّ ? بما حدَّثَتها ليالي الشِّتاءْ

و ما أخبَرَتْها به جدَّتي ? عن الغولِ، و الحُورِ، والأُمَرَاءْ

و عن سَندَرِلاَّ , و زوجِ أبيها ? ويومَ احتوى القصرُ ذاك الحذاءْ

و كيفَ غَزَت شهرزادُ الملوك ? و صَارُوا أُسارَى لذاكَ البَهَاءْ

و ما حدَّثَتهَا بِهِ جَدَّتي ? عنِ اللهِ كيفَ يشَقَّ السماءْ

و يكلأُُُ موسَى برحمتهِ ? و يُهدِي لفِرعَونَ طوفَانَ مَاءْ

و كيفَ عَصَى آدم ُ ُ ربَّهُ ? و سمَّاهُ ربِّي أبَا الأنبياء

و ماذَا حبا يوسُفًا من جَمَالٍ ? و إذ نالَه بَعدُ كيدُ النِّساءْ

دليلةُ ما عَرفَت غَيرَ شبرٍ ? مِنَ الحُبِّ يعرفُهُ الأبرياءْ

فلا تعرفُ العشقَ، و العاشقينَ ? و لا غَزَلَ الشِّعرِ، و الشُّعَراء ْ

و تجهَلُ ماذَا تريدُ العذارَى ? و ماذَا يكونُ وراءَ الحياءْ

ينامُ المساءُ على وجهِهَا ? و يسكنُ في عمقِها الكبرياءْ

فتلمحٌ في مقلتَيها الطُّفُو ? لةَ، و النورَ في دفقَةٍ وامتلاَءْ

و حلمَ الأصائلِ لمَّا تَمُُور ? هناك , و تَسبح فوق الفضاءْ

فما خُلِقَت بَشَراً إنما ? أحاديثُها قطعةٌ من ضياءْ

و فورةُ شعرٍ تَهُزُّ الفؤاد , ? و تَغشَاه كاللَّحنِ عندَ المسَاءْ

بحوري لها , ثم إشرَاقَتِي ? قَوافِيَّ بَلْ كٌُلُّ هذا الغِناءْ

ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[23 - 10 - 2009, 11:17 م]ـ

شكرًا لك على كٌُلُّ هذا الغِناءْ ...

ولكن ... كيف ينام المساء على وجهها؟

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[25 - 10 - 2009, 02:22 ص]ـ

كيف ينام المساء على وجهها؟

حين يكون الوجه بما فيه من تضاعيف الجمال، و الرقة، و الأنس هدهدةً، تنام على ذراعيه كل هموم الدنيا و لا يشكو أوصابها أحد، حتى المساء في جموحه بخليل مطران و خوفه عند إيليا أبي ماضي يغفو هادئًا حين تغمره الحبيبة بدفئها و تحدب عليه بأرتال سحرها، فيميس خلف حنوِّها هادئاً وديعاً.

ما أشق النثر مرسلاً و أجملْ بالشعروامضاً و بالأمس آثر العقاد قول الشريف الرضي:

وتلفتت عيني فمذ خفيتْ ... عني الطلولُ تلفتَ القلبُ

على خمسين سطراً من نثر.

حياك الله أخي، و بياك و نفع بك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير