تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لا تسجدي ... هل تستحق النقد؟]

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[26 - 10 - 2007, 05:13 ص]ـ

لا تسجدي

لا تنحني فتقبلي منِّي يدي = وأمام أقدامي فلا , لا تسجدي

أنا لست أرضى بالهوان من الهوى = فتكبري وتجبري وتشددي

ولتخلعي هيا رداء مذلة = ورداء عز وافتخار فارتدي

ولتعلني حرباً علىّ شديدة = وسهامَ عينيكِ بقلبي أغمدي

كوني جليداً، زمهريرًا، عاصفاً = كوني حريقاً, ألهبيني, بددي

كوني سماء ولتضِني بالحيا = إن كنت أرجوه , وإلا فاعتدي

كوني خريفاً , دمريني, حطمي = وبحِيرتي وبشِقوتي فلتسعدي

وابكي إذا رمت ابتسامك مرة = وإنِ اشتهيت دموع عينك فاجمدي

كوني ملاكاً إن أردتك فاجرة = وإذا رجوتك برة فتمردي

كوني لهيبا إن أتيت مفارقاً = وإذا نشدت محبة, فتبلدي

كوني عقاباً لو أردت سلامة = ولو ابتغيت الهجر منك توددي

وإذا أردت الصفح عني فاشددي = ولئن أُرِدْ جفوا فقولي: سيدي

ولئن تمنيت الوعيد فواعدي = وإذا رجوت الوعد فلتتوعدي

فلكم أمل من الرتابة فى الهوى = فتصنعي وتمنعي وتجددي

فالماء يأسَن عذبه إن لم يسر = وإذا جرى, أضحى شهيَّ المورد

والبدر إن لم يستتر بمداره = ما كان أشبه حاله بالفرقد

هيا لنصنع فى الغرام حكاية = مشبوبة وبها الأحبة تقتدي

فالحب نار والجليد وقودها = وهو الورود على جبيل أجرد

وصل، وهجر، عزة، وتذلل = غدر، وفا، أمن، وخوف من غد

طهر، ورجس،غيرة، وتبلد = يأس، رجاء، كل ذلك فاشهدي

لكم اشتكى قلبي اعتداء لحاظها= وأنا أمام العالمين المعتدي

ويروقني شجن وسهد دائم = ويطيب لي أن تعمدي فلتعمدي

أنا لست أنسى حبها مهما جرى = ولئن جرى , فلمن تكون قصائدي؟

فبغير حبي لا تديني مذهبا = ولغير قلبي في الهوى لا تسجدي

ـ[ضاد]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 02:03 ص]ـ

بل كل قصيدة هنا تستحق النقد. لي عودة لداليتك. بإذن المولى.

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 10:32 ص]ـ

مشكور أخي الفاضل ضاد على جهدك الرائع في تنسيق الأبيات، ولي رجاء آخر .. أرجو أن تستبدل بإن لو في هذا لبيت:

كوني عقاباً لو أردت سلامة

وإن ابتغيت الهجر منك توددي

ـ[السعيد بلعيد]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 01:16 م]ـ

أعجبتني قصيدتك كثيرا، خاصة بموضوعها الطريف. أرجو أن تسمح لي بقراءتها

على النحو التالي:

الفكرة العامة للقصيدة يجملها هذا البيت:

فلكم أمل من الرتابة في الهوى==فتصنعي و تمنعي وتجددي

يبدو و كأن شاعرنا يملك (بكل ما تحمل الكلمة من معنى) مسكينة، متذللة الى ابعد

الحدود حتى السجود. و هذا ما جعلها رتيبة مملة.و هو يطلب منها ان تتغير بعبارات شديدة الوقع قد زينها بتلك المقابلات الضدية التي زادت القصيدة جمالا

كما يبدو من حركتها وقوتها كمن يركل بها امرأة خاضعة مكوّمة تحت قدميه كوني، كوني ...

والملاحظة الغريبة هو إعطاؤك الحرية كاملة في أن تصنع هذه المسكينة ما تشاء اختبارا لردة فعلها فقط، لا طمعا في تحولها جذريا لأن البيت الأخير يفضحك ويفضح جبروتك:

فبغير حبي لا تديني مذهبا==و لغير قلبي في الهوى لا تسجدي

بمنطق من يفتح فسحة الخيال فقط، حتى إذا أحس باستفاقة أو تنفّض، تبسم معنفا، و أدبر مشددا قيوده،مضاعفا لها.

و الاغرب إظهارك الخضوع و الخنوع والتشكي من الظلم فتقول:

لكم اشتكى قلبي اعتداء لحاظها==وانا أمام العالمين المعتدي

مَن مِن العالمين يشهد زورا بشهادة مثل هذه، بل أقول:رفقا بالقوارير ... إن من

يقرأ القصيدة يحس كأن هذا البيت الرقيق قد أدخل عنوة بين أبيات تتساقط كالجبال.

بعض ما لم ينتبه اليه الشاعر:

**كسر في وزن الشطر: كوني ملاكا إن أردتك فاجرة

**كيف يكون الجليد وقودا للنار: فالحب نار والجليد وقودها

**بيت غير مفهوم باستعمال (ما):

والبدر ان لم يستتر بمداره==ما كان أشبه حاله بالفرقد

** (الرجس) و هي كلمة عظيمة،جاءت ضمن مشتهياتك (ملاحظة شخصيةفقط).

هناك قراءات أخرى لهذه القصيدة، لكني ارتأيت أن أقرأها من هذا الجانب لأنه

أقواها.

في الاخير تقبل مني محمد أحلى و أسمى آيات الاخوة.

والسلام.

أخوكم:السعيد بلعيد

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 06:37 م]ـ

أعجبتني قصيدتك كثيرا، خاصة بموضوعها الطريف. أرجو أن تسمح لي بقراءتها

على النحو التالي:

الفكرة العامة للقصيدة يجملها هذا البيت:

فلكم أمل من الرتابة في الهوى==فتصنعي و تمنعي وتجددي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير