[يوم الام]
ـ[ابن رخيص]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 07:25 ص]ـ
آه يا أمي ...
كم هي قاسية هذه الحياة
فالناس لايعطفون على كما تفعلي أنتي
وينامون حين يسهرني المرض
ويتخلون عني عندما أحتاجهم
ولايبحثون عني إلا إذا إحتاجوني
آه يا أمي ...
لقد أثقلت كاهلي هذه الحياة
فهي كالنار!
تلتهم كل ما أحصل عليه
وتقول هل من مزيد
ويكفيها أنها تلتهم عمري دون أن أشعر
آه يا أمي ...
لقد كنتي تعطيني ما أريد عندما أبكي
فها أنا أبكي الآن فلماذا لا تستجيبي لبكائي
هل تعتقدين أني أصبحت رجلاً؟
وأستطيع مجابهة هذه الحياة لوحدي؟
إنك مخطئة يا أماه
فلم يزل بداخلي طفل ضعيف لا يتوقف عن البكاء
كلما تفاقمت عليه أعباء الحياة
أماه ...
هل تعيديني لرحمك المظلم؟
فالأضواء ماعادت تبهرني ..
وصور الناس لم تعد تلفت إنتباهي ..
أماه ...
أعيديني لرحمك!
وأعدك أني لن ألكم بطنك طلباً للخروج ..
فعندها لم أكن أعرف مصلحة نفسي ..
أماه ...
إن كانت ظلمة القبر حيث سأذهب كظلمة رحمك حيث أتيت
فسأطلب الأولى لكي أطاع ...
أماه ...
هل ستخجلي لو بكيت على حضنك حتى يسكتني النوم كما كنت أفعل صغيراً
وهل سأحرجك لو بقيت ممسكاً بطرف ثوبك أينما ذهبتي كما كنت أفعل
أماه ...
تباً لهذه الرجولة التي صادرت مني كل هذه الحقوق
وتباً لي عندما ركلت بطنك طلباً للخروج
بقلمي /
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 09:27 ص]ـ
فلماذا لا تستجيبي، هل ستخجلي، كما تفعلي أنتي
فلماذا لا تستجيبين؟ هل ستخجلين؟
كما تفعلين أنت.
تباً لهذه الرجولة التي صادرت مني كل هذه الحقوق
وتباً لي عندما ركلت بطنك طلباً للخروج
لا رجولة أمام الأم إلا الرجولة التي تقر بها عينها.
رويدك فنحن مأمورون بالإقبال على الحياة ممرنا الابتلائي إلى نعيم الجنة أو شقاء النار.
ـ[ابن رخيص]ــــــــ[09 - 04 - 2008, 12:15 ص]ـ
فلماذا لا تستجيبين؟ هل ستخجلين؟
كما تفعلين أنت.
لا رجولة أمام الأم إلا الرجولة التي تقر بها عينها.
رويدك فنحن مأمورون بالإقبال على الحياة ممرنا الابتلائي إلى نعيم الجنة أو شقاء النار.
مشكور جداً
أولاً على النقد المفيد
وثانياً على الرد الجميل
ـ[ضاد]ــــــــ[13 - 04 - 2008, 01:30 م]ـ
آه يا أمي ...
كم هي قاسية هذه الحياة
فالناس لايعطفون علي كما تفعلين أنت
وينامون حين يسهرني المرض
ويتخلون عني عندما أحتاجهم
ولايبحثون عني إلا إذا إحتاجوني
آه يا أمي ...
لقد أثقلت كاهلي هذه الحياة
فهي كالنار!
تلتهم كل ما أحصل عليه
وتقول هل من مزيد
ويكفيها أنها تلتهم عمري دون أن أشعر
آه يا أمي ...
لقد كنت تعطينني ما أريد عندما أبكي
فها أنا أبكي الآن فلماذا لا تستجيبين لبكائي
هل تعتقدين أني أصبحت رجلاً؟
وأستطيع مجابهة هذه الحياة لوحدي؟
إنك مخطئة يا أماه
فلم يزل بداخلي طفل ضعيف لا يتوقف عن البكاء
كلما تفاقمت عليه أعباء الحياة
أماه ...
هل تعيدينني لرحمك المظلم؟
فالأضواء ماعادت تبهرني ..
وصور الناس لم تعد تلفت انتباهي ..
أماه ...
أعيديني لرحمك!
وأعدك أني لن ألكم بطنك طلباً للخروج ..
فعندها لم أكن أعرف مصلحة نفسي ..
أماه ...
إن كانت ظلمة القبر حيث سأذهب كظلمة رحمك من حيث أتيت
فسأطلب الأولى لكي أطاع ...
أماه ...
هل ستخجلين لو بكيت على حضنك حتى يسكتني النوم كما كنت أفعل صغيراً
وهل سأحرجك لو بقيت ممسكاً بطرف ثوبك حيثما ذهبت كما كنت أفعل
أماه ...
تباً لهذه الرجولة التي صادرت مني كل هذه الحقوق
وتباً لي عندما ركلت بطنك طلباً للخروج
خاطرة جميلة. عليك الاعتناء بقواعد النحو والصرف. ننتظر جديدك.