تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[رجاء رجاء رجاء]

ـ[امير الهيام]ــــــــ[02 - 01 - 2008, 12:00 م]ـ

السلام عليكم ورجمة الله وبركاتة

أرجو أن تأخذوا رسالتي هذه بمعنى الجدية، سوف اخبركم بما يسكن في صدري

لقد احترت في أمري , لا أعلم ما أنا عليه , وهل هذا يرجع لصغر سني!

الموضوع باختصار اني اكتب واكتب , شعر وخواطر

لكني لا اجد الناقد ولا اعرف أحداً يوجه كتاباتي وينقدها,

كل من عرفتهم جاملوني ورحلوا لم يقف احداً منهم في موقف الناقد المصحح

لا أعلم ربما لا يملكون القدرة على النقد , أو لا ينتظرون من من هم في سني

ما أكتبه ..

اخواني واخواتي سوف أعرض لكم مقتطفات من كتاباتي ..

وانا كلي رجاااء أن تبتعدوا عن المجاملة وتنقدون ما اككتب وتوضحون ما املك

هل هي موهبة أم خربشة أم ماذا؟؟

أنا حااائر في مدينتكم!

تفضلو /

ليل منتصف قمر مبتسم نجم مشع ..

شاطئ أمواجه تتمايل بهدوء ..

نسمه هواء تلعب في أوراق الأزهار ..

شجرة عجوز راسية رغم غضب العواصف وجور الزمان ..

وعلى أسفل الشجرة الهارب المتيم يتكئ على جذعها ..

عينيه في القمر .. وكأنك اذا نظرت في عينيه ترى القمر مشعا .. لكنها أعين حزينه .. أعين مدمعه ..

لاتدري ما سبب هذه الدمعه أهي دمعة على فراق الحبيب أم شكوى من دنيا ظالمة ..

لقد اثقلته الجراح فهو لا يستطيع الحراك .. لقد ملت أنامله الكتابه .. فلا مجيب ولا متذوق لمعانيه .. لقد اشتدت به الحيرة!

هل يرجع أدراجه ويكمل مشواره بين البشر كما كان يقف في وسطهم ليرى الجشع والوحشية ..

أم يفضل الوحده ويبقى في عزلته مع أقلامه ..

انه مخير محير!

انه الليل بلا أشعار .. والرياض بلا أزهار

انه مبحر بلا سفينه .. وأمير بلا مدينه

انه عازف بلا أوتار .. وربيع بلا أمطار

انه قلب بلا نبض .. وملك بلا أرض

انه عشق بلا لقيا .. وظمأ بلا سقيا

انه قلم بلا أوراق .. وحب بلا أشواق

انه شاعر بلا جمهور .. وصوت بلا حضور

انه مرهف بين ظروف قاسيه .. لقد اتهمه زمانه بالضعف .. ولا أعرف على أي قانون إعتمدوا ..

لقد وصلت كلماته ذروة العبيرية .. ولقد عانقت أحاسيسه أطراف السماء ..

لقد تجاوز فكره عمره بمراحل .. ولقد كان يلامس الأبداع من أقرب أوابه ..

لقد جازى الطيب بالطيب .. والصد بالسماحه ..

لقد أضاع القليل .. وإحتفظ بالكثير ..

فهو اليم آت إليكم .. فهل يجد في أقلامكم نصرة .. أم سيرحب بنقدها ..

جلتـ أيادي من ترك بصمتة .. وسلمت أعين من قرأ ورحل ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

استوطن الصدق والعشق في قلبي * وتجرع الغدر والآلام والكدر

زرعت الوفاء والزهر في دربي * وجنيت الغيظ و الصد والسهر

عودوا لن يصادفكم سوى حبي * أعييت القوافي من كثرة الصبر

قد جرّح الدمع عينيّ والهدبي * خذوا النظر وعودوا أنتم النظر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

لو يعلم الموج مابيّ من شجن * لم يُغرق البحر بعد اليوم انسانا

حدثت طيراً بعيني وجاذبني * حديثاً كتب العتب عنوانا

اودعني رسالة ثم غادرني * حاملاً مني عبارات ورجوانا

قال مالي اموت من مسبّتكم * في اليوم بدل الموت الفانا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

اني ارى في العليا و الطموحات عذابات لأصحابها , فأما يصلها ويرقى او يعجزها فيبقى

وفي كلا الحالتين سوف يلاقي دربا شائكا

.

الاحلام طريق آخره الواقع

فأما تصل محققا لحلمك , أو تصل مكتفيا بالتمني

.

كنت أرغب في أشياء يمتلكها بعض البشر , وكنت اجهل امتلاكي لأشياء يحلم بها اغلب البشر

بماذا كنت ترغب؟

.

تجتمع فينا المعاني

وتترجم من خلالنا الآلام

نبحر في كل المواني

ونحضر عند غيبة الأيام

أنا وقلمي

.

عندما انظر الى من حولي اعتقد انه يكفي أن اكون مميزاُ , لكني اتمنى أن اكون بين من لا يكفيهم التميز إلا بكل ماتحمله هذه الكلمة من سمو و إرتقاء

.

لم يمنعني عنهم إلا نبلي , ولم يوصلنيي إليهم إلا هو!

.

معاناتك طريقك للأبداع

.

أحيانا احتاج الى أن اروض تعابيري لأترك الى منهم أعلى مني مركزاً أتخاذ القرار .. مع أني قد ملكت القدرة على الخوض في الأمر!

ولكن لم يكن هناك " منبر "

.

سيبقون امامي كالسراب موجود ولكن ... بلا رؤية

وسأبقى خلفهم كالضباب مفقود ولكن ... يحجب الرؤية

.

يخبروني عن الحب وما يصنعُ * قالوا وقالوا ولم يحسنوا القولا

اخذت الصمت لي دربا وأدبا * فوجدت في مايقولونه جهلا

الحب يا صاحبي اسمه حب * لكنه يعجز من ينجز القولا

لن تستلذّ حلو الحياة مالم * تذق مرارة الشوق والعذلا

.

أنا في انتظاركم

اخوكم / أمير الهيام

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير