[نشيد الأشواق]
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 01:46 م]ـ
متى تغادرينَ، يا حبيبتي براءةَ الصبا
و تحلُمين بالذي أراه كلَّ يومْ
بروعةِ المساء حينما يداعبُ الجفونْ
و يوقظ الفؤاد من سباتِه القديمْ
بساعة اللقاء، حينما عيوننا تنامْ
على حفيف نخلةٍ، تهيم في الغيومْ
متى تحدثينَني حديث شهرزادْ؟؟
و تعزِفين لي على جدائل النسيمْ
و ينقلُ الزمانُ ما نقولُ، أو يجولْ
ببالنا، و تحفظ الغيوب لحننا العظيمْ
إليكِ، يا صغيرةً تنامُ في سلامْ
و تنشُقُ الشَّذى على ذُرى النعيمْ
قصائدي مَشُوقَةٌ إليك كل حينْ
و لا تزالُ فيك تُشبهُ النجومْ
كأنَّها لفرطِ ما سحرتِها طيورْ
فلا تَنِي تعانِقُ الفضاءَ، أو تهيمْ
ريَّانةً بحبِّكِ الذي سَبَى الحشا
و هَز كل نبضةٍ تنُُوسُ في الصميمْ
أنا على مدينةٍ من الهوى، تموجْ
رحيبةٍ، تموتُ في ضفافها العُدُومْ
أراقبُ السماءَ علَّ ساعةً تكون
تضمُّنا، و ترتَوي خلالها الكرومْ
و أنتِ، آهِ لَو تَرَينَ ما أنا علَيهْ
إذن، تُغادرينَ ثوبَكِ المُدِلَّ، كالفطيمْ
و تصنَعين من لواعجي قوارب النجاه ْ
و ترحلين، حيثما يضمُّنا أديمْ
ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[01 - 03 - 2008, 02:19 م]ـ
متى تغادرينَ، يا حبيبتي براءةَ الصبا
و تحلُمين بالذي أراه كلَّ يومْ
بروعةِ المساء حينما يداعبُ الجفونْ
و يوقظ الفؤاد من سباتِه القديمْ
بساعة اللقاء، حينما عيوننا تنامْ
على حفيف نخلةٍ، تهيم في الغيومْ
متى تحدثينَني حديث شهرزادْ؟؟
و تعزِفين لي على جدائل النسيمْ
و ينقلُ الزمانُ ما نقولُ، أو يجولْ
ببالنا، و تحفظ الغيوب لحننا العظيمْ
إليكِ، يا صغيرةً تنامُ في سلامْ
و تنشُقُ الشَّذى على ذُرى النعيمْ
قصائدي مَشُوقَةٌ إليك كل حينْ
و لا تزالُ فيك تُشبهُ النجومْ
كأنَّها لفرطِ ما سحرتِها طيورْ
فلا تَنِي تعانِقُ الفضاءَ، أو تهيمْ
ريَّانةً بحبِّكِ الذي سَبَى الحشا
و هَز كل نبضةٍ تنُُوسُ في الصميمْ
أنا على مدينةٍ من الهوى، تموجْ
رحيبةٍ، تموتُ في ضفافها العُدُومْ
أراقبُ السماءَ علَّ ساعةً تكون
تضمُّنا، و ترتَوي خلالها الكرومْ
و أنتِ، آهِ لَو تَرَينَ ما أنا علَيهْ
إذن، تُغادرينَ ثوبَكِ المُدِلَّ، كالفطيمْ
و تصنَعين من لواعجي قوارب النجاه ْ
و ترحلين، حيثما يضمُّنا أديمْ