تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[قادمون]

ـ[السعيد بلعيد]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 06:59 م]ـ

قادمون بلا ظلالٍ

إننا نفني السوادْ.

قادمون كل يومٍ

كل ليل مدلهمٍ

حتى عفناه

وحتى قد نسينا ما الرقاد؟.

قادمون،

تحمل يدَنا السماء. ْ

قادمون،

فوقنا شمسٌ ضياءْ.

قادمون،

اكلنا ليس باكلٍ،

ماؤنا ليس بماءْ.

إن مشينا على الثرى

بعدها فوق السماءْ.

*************

قادمون رغم البعدِ،

تحملنا جيادٌ بيضٌ.

من ضباب الى سرابٍ،

بين باب ثم بابْ،

ترعد الدنيا وتهذي أو تقول:

"كان كلُّ الخلق مِلكي،

طِلْبُهم دوما لودّي،

انما اولاء خلق جددٌ،

بيض الوجوهِ،

قلبهم نجمُ السماءْ.

تعرج أرواحهم على بسط الذهب.

لا تعيقهمُ وهادٌ و لا جبالٌ،

كلها بسط،

اذا هم قد مشوا،

فهي مشت.

لا تعب،

لا عناء.

قادمون،

تحمل يدَنا السماءْ.

قادمون،

فوقنا شمسٌ ضياءْ.

قادمون،

اكلنا ليس بأكل،

ماؤنا ليس بماءْ.

ان مشينا على الثرى،

بعدها فوق السماءْ.

*************

راياتنا خُضْرٌ تَمَوَّجُ و ترفُّ،

بلا هواءْ.

سيوفنا تقتل ثم تحيي،

كالدواءْ.

بلا دموع ولا دماءْ.

ان رأيتم هذا فجرا،

افرحوا فالحق جاءْ.

و شعاره قد كتبناه و قلّ

ان تغنى بمثل لفظه شعراءْ.

ما الامازيغ وما العُرْب سوى

بعض ماء

قد مزجناه بماءْ.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 09:09 ص]ـ

يتزيا غموض هذا النص فخرا مبهما، ويتدلى اشتباكا مريبا مع الشرع الحنيف خطابا طلسما.

سواء جاء الأمازيع من حِمْيَر اليمن، أو من كنعان فلسطين، أو من هكسوس مصر أو لم يجيئوا إلا من تامازغا فهم بربر المغرب العربي الذين يشاركوننا التاريخ والأرض.

ولكن

أنت تقول في فقرتك التي استطعت فيها أن تقيم العروض الذي اضطرب في باقي النص

ما الامازيغ وما العُرْب سوى

بعض ماء

قد مزجناه بماءْ.

فلماذا يتغنى بعض الأمازيع بإسرائيلية أعداء العروبة؟

ـ[السعيد بلعيد]ــــــــ[14 - 04 - 2008, 07:31 م]ـ

أشكرك أستاذي محمد على الاهتمام.

لقد اشتبه الامرعليّ، بين عدم فهم النص أم عدم تقبلك لما جاء به.

ما الذي أشكل على أستاذي ولم يفهمه:

-قادمون ... يوما ما (ذلك الرجوع المعنوي والمادي المنشود) باذن الله.

-بلا ظلال ... ننفي السواد ... فالنور يعمّ ويخترق كل شيء: الزوايا، التعرّجات، القلوب الغلف ...

-السماء ... هي من يحمل يدنا، تقودها، ترفعها، تقوّمها ...

-نور من السماء، من الشمس ...

-وما يقيم أودنا، يغذينا ليس مادة الاكل والماء، بل غير ذلك تماما ...

-ان مشينا على الثرى،على الوجه الذي مرّ، مشينا على السماء منتصبين بأنوارنا، لا منكسي الرؤوس، نمشي على وجوهنا من الذل و الخزي ...

-الجواد، والبياض الصفة، والابواب، والدنيا رموزمفضوحة ...

-قوم صلتهم بالسماء وثيقة، عافوا كل ما يخلد الى الارض، عافوا حتى ضروريات الحياة ...

-الراية خضراء، والسيوف دواء، وفوق ذلك كله الحق، وما أدراك ما الحق ...

-والشعار الوحدة، الرجوع الى الاصول الام، الاصول الحقيقية الاولى ... الماء ...

أما الاشارة الى الامازيغ والعرب، فهو إشارة ضمنية الى البيوتات، والخيمات التي كثُرت، وكثِّرت زيادة في التنكيل بهذه الامة الشريفة.

أهذا فخر مبهم، يشتبك بريبة ـ والعياذ بالله ـ مع الشرع الحنيف، مع أن الشرع هو من يحرك النص أصلا.

كنت أعتبر هذا النص دعاء، وحلما، وأمنية ...

وإن فخرت أفخر باخواني و أحبابي كلهم، بما فيهم أخي محمد ...

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 06:46 م]ـ

اتضح المراد واطمئن الفؤاد

شكرا على جميل ردك.

في انتظار جديدك وافتخار قصيدك.

ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 10:06 ص]ـ

ما أجمل شعور الثقة بالنصر, رغم الأذى والمر.

لأن التفاؤل نصر قبل النصر.

بوركتم وحقق الله فيما يرضيه آمالكم.

ـ[السعيد بلعيد]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 11:25 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك ورحمة الله وبركاته

أعتذر أخي محمد وأختي لؤلؤة البحر على تأخر ردي، أشكركم على مشاعركم الطيبة، التي لا تزيدني الا اعتزازا بانتمائي الى هذا البيت العربي الاصيل.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير