[حبي رسول الهدى]
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 02:22 ص]ـ
حبي نبي الهدى ديني وإيماني=يسري مع الدم يحيي نبض شرياني
يسمو بنفسي على الدنيا وزخرفها=وهو السلام على روحي ووجداني
وتخشع النفس في محراب سيرته=فأذرفُ الدمعَ من شوق وتحنان
هذي الجوارح بالتسبيح لاهجةً=تسبح الله في سري وإعلاني
وبالصلاة على المختار من مضر=ما دام للوُرق سجع فوق أغصان
هو المقدم في نفْسي على نَفَسي=وأهل بيتي وأحبابي وخلاني
وكيف لا تعتلي قلبي محبته=ونوره في العُلا عامٌّ ببرهان
هو السراج المنير في الورى أبدًا=أعزُّ – وهو الهدى – من كل سلطان
هو الأعزّ الذي رقا السماء سنى=وحاز منزلة لم يرقَها دانِ
هو الأعزّ ومن يشنأ أياديَه=عاش الحياة ذليل القدر والشانِ
يا أيها النور ما لا ينطفي أبدًا=مهما العِدا حاولوا كفرًا بإمعان
نفسي الفداءُ لعرض أنت صاحبه=برئت من إفكهم من كل بهتانِ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 09:23 ص]ـ
صلى الله عليه وسلم .. لافض فوك أخي الكريم د. الأغر، جميل هذا المديح.
ـ[أبو لين]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 03:52 م]ـ
صلى الله عليه وسلم. بارك الله فيك د/ الأغر .....
من قائل الأبيات أستاذنا الكريم؟ فقد أعجبتني كثيرا.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 05:05 م]ـ
بارك الله فيكم،شيخنا الكريم. قصيدة رائعة جاءت في وقتها، وصلى الله على أفضل الخلق أجمعين.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 06:32 م]ـ
أخي الكريم الأستاذ أحمد حفظه الله .. شكرا على مرورك الكريم .. بارك الله فيك
أخي الكريم الأستاذ أبا لين .. يسرني أن أعجبتك الأبيات وهي من نظمي أدعو الله أن يتقبلها
أخي الكريم الدكتور سليمان .. أشكرك على هذا التقريظ .. جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بسنته صلى الله عليه وسلم ..
مع التحية الطيبة
ـ[محمد سعد]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 06:36 م]ـ
يا أيها النور ما لا ينطفي أبدًا
مهما العِدا حاولوا كفرًا بإمعان
لا فُض فوك شيخنا الكبير د. الأغر معاني سامية، ولغة لطيفة منسابة، وموسيقا شعرية رائقة. سلمت
ـ[بثينة]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 06:53 م]ـ
وبالصلاة على المختار من مضر = ما دام للوُرق سجع فوق أغصان
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد خير خلقك يا قهار.
هو المقدم في نفْسي على نَفَسي = وأهل بيتي وأحبابي وخلاني
وكيف لا تعتلي قلبي محبته = ونوره في العُلا عامٌّ ببرهان
نعم و رب الكعبة
اللهم اجمعنا و نبيك المصطفى في جنة الفردوس الأعلى آمن
سلمت يا شيخنا الفاضل على هذه الأبيات الرائعة، و بارك الله فيك.
ـ[أبو لين]ــــــــ[06 - 04 - 2008, 11:56 م]ـ
إليك أستاذي الكريم الدكتور الأغر هذا المقطع المُسجل من الإذاعة المدرسيّة لدينا بالمدرسة وأود رأيك ورأي الأخوة فيه (وهو عبارة عن بروفة أوليّة كهدية لك)
تفضلوا من هنا ( http://www.islamup.com/download-dbede054a2.zip.html)
ـ[معالي]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 01:58 ص]ـ
نص يتسامى بموضوعه النبيل وبنائه الجليل!
وبعض الشعر يستبيك معناه، ويأخذ بلبك مبناه، فإذا بك تتنازعك فتنتا اللفظ والمعنى؛ وهذا -لعمري- أشرف القول!
شيخنا الجليل الأغر
ما زلت أعتقد أن في الجعبة الكثير مما لم نحظ بعد بمصافحته، فهلا تفضلتم على تلاميذكم!
رعاكم المولى، وبارك في نظمكم ونثركم.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 10:43 م]ـ
حبي نبي الهدى ديني وإيماني=يسري مع الدم يحيي نبض شرياني
يسمو بنفسي على الدنيا وزخرفها=وهو السلام على روحي ووجداني
وتخشع النفس في محراب سيرته=فأذرفُ الدمعَ من شوق وتحنان
هذي الجوارح بالتسبيح لاهجةً=تسبح الله في سري وإعلاني
وبالصلاة على المختار من مضر=ما دام للوُرق سجع فوق أغصان
هو المقدم في نفْسي على نَفَسي=وأهل بيتي وأحبابي وخلاني
سلم نبضك شيخنا الكريم. أحسنت أحسنت!
أحسنت التعبير عن وجدان كل مسلم في حب نبي الهدى صلى الله عليه وسلم!
ومما يوقَفُ عنده في القصيدة ـ فضلًا عن اختيار قافية النون المناسب لموضوعها ـ ابتداؤها وابتداء البيت الأول فيها بكلمة: (حُبّي) و جعل كلمة (شرياني) هي قافية البيت, وكأنها تختصر موضوع القصيدة: الحب العظيم للنبي العظيم صلى الله عليه وسلم؛ذلك الحبّ الذي هو الحياة: (شرياني) فهذه الكلمة إذا ما أُضيفتْ إلى البنية التركيبية التي لها في البيت كانت: حُبّي شرياني, وكان معها أيضًا الكلمة التي وُضِعتْ في ضرب البيت وهي: إيماني؛ فكان منها السياق التالي:
حُبّي شرياني
حُبّي إيماني
إيماني شرياني
فتداخل الحب ليصبح الإيمان والشريان في آن!
هذا البناء قد يبدو بسيطًا؛ لكنّه لا يتمّ إلا في أعماق النفس الشاعرة التي ترتّبتْ هذه المعاني فيها؛فجاءت في السياق اللغوي مترتبة على نحو تراتبها هناك؛ إنّ اللغة الشعرية تعكس حركة النفس الشاعرة؛ فتُظهرُ لنا صورةَ المعنى الذي تروم تصويره!
هذا مَثلٌ ممّا يمكن التأتّي من خلاله إلى بناء المعاني في المباني, ووجه تراتبهما كما هما في النفس الشاعرة!
و كلُّ شعر صادقٍ قابلٌ لتحليل حركة النفس الشاعرة فيه!
ليس في الوقت ما يكفي؛ فعذرا!
¥