تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أنا السلَفي ..

ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 05:24 م]ـ

أنا السلفيُّ منهاجًا ومُعتَقَدا = أنا الماضي على درب الهُدى أبَدا

أردِّدُها وما في ذاك تزكيةٌ = لنفسي، تلك دعوى جاهلٍ حَقَدا

فعندي من ذنوبي ما يؤرِّقُني = وأرجو السترَ إن نُشِرَ الكتابُ غدا

ولكنّي عبدتُ الله وفق هدى = رسولِ الله؛ لم أُشْرِك بهِ أحدا

رأيتُ الخلقَ لا نفعًا ولا ضررًا = فوحَّدتُ الإلهَ الواحدَ الصمدا

أنا السلفيُّ يا من لستَ تقبلها = فضق ذرعًا، وذُب غيظًا، ومُتْ كمدا

أنا ابْن صحابةِ الهادي الأولى ضَربوا = لنا الأمثالَ بذلاً واسعا، وفِدا

تلقَّيتُ الشريعةَ حسب فهمهمُ = فليس الغائب النائي كمن شهدا

ولست كمن أضلَّ اللهُ منهجَهم = فلم يَكتبْ لهم من أمرهم رَشَدا

عقائدُهم حكاياتٌ مزوّرةٌ = فليس تَصِحُّ لا متناً ولا سَنَدا

فذاك مُعطّل لصفاتِ خالقِنا = يُكذّبُ من نصوصِ الشرع ما وَرَدا

وذاك مُحرّفٌ يلوي الحروف على = هواهُ، فصار نقصُ العقلِ مُعتَمَدا

وذاك مفوّضٌ وكأنّما الآيا = ت رقيا ساحرٍ في طلسمٍ عُقدا

وذاك مُمثّلٌ فإلهُهُ صنمٌ = لأنَّ لهُ كأجسادِ الملا جسَدا

وذاك لعلمِهِ بالغيب! كيَّفَهُ! = وما اتّخذ الإلهُ مُضلّلاً عَضُدا

وذاك إلهُهُ في كلِّ منطقةٍ = على الدنيا، وذاك بربِّه اتّحَدا

وذاك يعطَّل الأحكامَ وفق هوى = وذاك يكفّر الحكامَ دون هدى

ومَن عبدوا سوى الرحمن قد كفروا = ومَن يرضى بما فَعلوا كمَن عبدا

ودون الخلقِ مُلتحَدٌ إذا غَضبوا = فهل يَجدون دون الله مُلتَحَدا؟

فتلك طوائفٌ جائت مُصدِّقةً = لقولِ رسولنا. تبًّا لمن جَحدا

فإنْ قامت بهم أعمالُهم قعدت = عقائدُهم بهم، فالجهدُ ضاعَ سُدى

.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 11 - 2007, 07:10 م]ـ

حياك الله أيها السلفي مشعل

وحق لكل سلفي أن يتغنى بسلفيته ويرفع بها عقيرته

أنا السلفيُّ يا من لستَ تقبلها ... فضق ذرعًا، وذُب غيظًا، ومُتْ كمدا

أنا ابْن صحابةِ الهادي الأولى ضَربوا ... لنا الأمثالَ بذلاً واسعا، وفِدا

تلقَّيتُ الشريعةَ حسب فهمهمُ ... فليس الغائب النائي كمن شهدا

دمت مبدعا موفقا

ـ[همس الجراح]ــــــــ[05 - 11 - 2007, 01:29 ص]ـ

يبدو أنني - بناء على هذه المعاني - سلفي ...

ولكن أرى العودة إلى الصفة الجامعة أولى .. فلنكن مسلمين ملتزمين بديننا دون التفريعات.

والله أعلم

ـ[ربيع سعداوي]ــــــــ[06 - 11 - 2007, 06:58 م]ـ

قصيدة اسلامية متكاملة البناء

لغة واسلوبا وافكارا ... انت لم تبق لاحد ما يتلفظ به

اصدقك القول انني احس بحرارة هذه القصيدة .. بصدقك واخلاصك ..

.. جعلها الله في ميزان حسناتك .. اللهم قنا شر الفتنة

لافض فوك اخا العرب

ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 06:15 م]ـ

يُرجى مراعاة شروط الفصيح في الكتابة

ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 08:16 م]ـ

الغالي أبا سهيل ..

شكرا على مرورك وترحيبك ...

واعتذر منك ومن كل من شارك

فتأخري كان بسبب اختفاء القصيدة لسبب لا أعلمه:)

وما توقعت أن تعود ...

وأطال الله بعمر المشرفين

وها هي عادت ولكن سقط منها ما سقط (عمدًا)!!!

مدحت الحسين فشطبت القصيدة! وهتفت للسلفية فشطبت القصيدة، ثم أعيدت ولكن منقوصة

لا تهمني القصيدة بقدر ما يهمني إرضاؤكم، فما ملتكم؟:)

من اليوم سنكتفي بالغزل ... إذا سمح إخواني هيئة الإشراف:)

لا زلت أحبكم

دمتم مشرفين:)

ـ[جمال البيضاوي]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 08:51 م]ـ

يبدو أنني - بناء على هذه المعاني - سلفي ...

ولكن أرى العودة إلى الصفة الجامعة أولى .. فلنكن مسلمين ملتزمين بديننا دون التفريعات.

والله أعلم

أخي نحن مسلمون أي نعم لكن كما لا يخفاك تفرق المسلمون شيعا و أحزاب كما أخبر المصطفى صلى الله عليه و سلم في حديث الفرقة، و ليس من ناج إلا فرقة واحدة.

و إذا قلنا هم المسلمون هكذا بإطلاق فهذا معناه إدخال الفرق تحت هذا المسمى!، و هذا ما نفاه النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الذي أشرتُ إليه آنفا.

فجميع الفرق تدعي أنها مسلمة! فلابد من قيد يفصل بين أهل الحق و أهل الباطل، فلم يبقى إلا أن نقول نحن مسلمون على الكتاب و السنة!! لكن تلك الفرق تدعي أيضا أنها على الكتاب و السنة!! فاحتجنا لقيد آخر و هو: و على منهج السلف، مسلمون على الكتاب و السنة و على منهج السلف، لكن العبارة تطول فنقول اختصارا: سلفيون!!.

و مثل هذه الأسماء لم نكن في حاجة إليها في العصور المتقدمة لكن مع مرور الزمن احتجنا إليها بعد أن ظهرت الأهواء. و هذه التسميات لها أدلة من السنة فقد قال المصطفى صلى الله عليه و سلم لابنته بعد موتها: إلحقي بسلفنا الصالح عثمان ابن مضعون، كما قال لفاطمة الزهراء و هو على فراش الموت: إنك أول أهل بيتي لحوقا بي و نعم السلف أنا لك.

و الأدلة من اقوال الصحابة و أهل العلم أكثر من أن تذكر ..........

و الله الموفق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير