تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[07 - 11 - 2007, 05:29 م]ـ

تواضعك الجم أخجلني

اما الاول فلانه من قصيدته التي مطلعها:

لياليّ بعد الظاعنين شكول=طوال و ليل العاشقين طويل

أتقصد أن هذا البيت للمتنبي فعلا وأدرجته تضمينا

أأحوال خلق الله فيهم تناوبٌ=و أيام عمري في البلاء شُكولُ؟ والله لم أعرف أنه للمتنبي إلا منك الآن

بصراحة هذا اول ما انظم على الطويل فانا مبتدئ ذو زورق لم يعتد على البحور بعدلم يشكل هذا البحر أي مشكل بالنسبة إليك , والدليل إجادتكه

المشكل في هذا البيت

رفاتَ رفاتٍ صرتُ لم يُرَ مرةً=هباءٌ يصد الريح حين تصولُ هو عدم توخي حسن اختيار ألفاظ لديها حسن أداء للمعنى , ورغم أن ألفاظك في البيت السابق مناسبة تماما لمعناك غير أن التركيب أفقد الألفاظ قدرتها

لماذا ليس حمل النازلات؟ عموما كف أراها أنسب لو أردت ضربة النازلات

ذاك ما اردتُالحمد لله إذ وفقني إلى المراد وهو في قلب الشاعر

أريد منك أن تتحملني فقد رأيتني منطبقا علي المثل القائل: سمحنا له ..........

وأريدك أن تعلم أنت كل من أعلق على شعره مدرجا تعديلات كما فعلت هنا: لو حذفت كأنها وأنبت عنها كأنما - وأعتقد أنك أردت ذلك فلم تكن كأنها إلا خطأ طباعيا - لزال لبس التأويل

أقول أن فعل ذلك لا يجيزه لي شرع أو عرف لذلك دائما ما أقول مخاطبا الشاعر صاحب الحق: ولو شئتَ لقلتَ كذا مكان كذا , وأبدلت هذا بذاك

وقد يفسر البعض ذلك تعاليا أو تعديا أو محاولة مني للظهور

ويعلم الله أني لا أقول لشاعر ما: لو شئت لقلت كذا , إلا ليقيني أن الشاعر سيأتي بخير مما اقترحته عليه

لن اكررها!!!!

للحديث بقية يا أخي فتح لكن ليس هنا

أرحب بك على إيميلي وأرجو أن تتمكن من لقائي قريبا فأنا أحتاجك في أمر

abu-wassan22*************

ـ[فتح الله 12]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 06:47 م]ـ

أستاذي العزيز محمد الجبلي

تقول:

تواضعك الجم أخجلني

أنت المتواضع إذ تكلف نفسك التعليق على أبيات كهذه

أتقصد أن هذا البيت للمتنبي فعلا وأدرجته تضمينا

أأحوال خلق الله فيهم تناوبٌ=و أيام عمري في البلاء شُكولُ

و جه الشبه موجود بين عجز بيتي و بيت المتنبي

حيث كنت أبحث عن كلمة للقافية تناسب الفكرة التي اردت ان اصوغ بيتي عليها

فلم أجد كلمة أنسب من" شكول" فجاء عجز البيت شبها بقول المتنبي ذاك و انا

واع لذلك

و هذه أول مرة يحصل لي فيها مثل هذا الامر

أريد منك أن تتحملني فقد رأيتني منطبقا علي المثل القائل: سمحنا له ..........

حاشاك

وأريدك أن تعلم أنت كل من أعلق على شعره مدرجا تعديلات كما فعلت هنا: لو حذفت كأنها وأنبت عنها كأنما - وأعتقد أنك أردت ذلك فلم تكن كأنها إلا خطأ طباعيا - لزال لبس التأويل

أقول أن فعل ذلك لا يجيزه لي شرع أو عرف لذلك دائما ما أقول مخاطبا الشاعر صاحب الحق: ولو شئتَ لقلتَ كذا مكان كذا , وأبدلت هذا بذاك

وقد يفسر البعض ذلك تعاليا أو تعديا أو محاولة مني للظهور

ويعلم الله أني لا أقول لشاعر ما: لو شئت لقلت كذا , إلا ليقيني أن الشاعر سيأتي بخير مما اقترحته عليه

لا أجد شيئا في ذلك بل انني اخذت باقتراحك هذا

للحديث بقية يا أخي فتح لكن ليس هنا

أرحب بك على إيميلي وأرجو أن تتمكن من لقائي قريبا

اشكرك على تشريفك إياي بذلك و سأفعل

دمت في رعاية الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير