ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 04:44 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي ابن يحيى, فلقد كتبتُ من منطلق صدقي تجاه القصيدة.
إذا كنت لا تزال تريد نقدا, فربما لن تعرف قصيدتك بعده.
فهل أنت مستعد؟
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 03:09 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي ابن يحيى, فلقد كتبتُ من منطلق صدقي تجاه القصيدة.
إذا كنت لا تزال تريد نقدا, فربما لن تعرف قصيدتك بعده.
مه يا أبا نزار!
ماذا ستفعل بـ (قويصدتي) هذه!
إن هي إلا خداج!
على كل حال؛ فقد وهبتكها، فدونكها
ولو غيرت معالمها:)
فهل أنت مستعد؟
:):):)
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 06:42 ص]ـ
أما أنا فأستمتع وحسب ..
وأبو يحيى ممن يستمتع بشعرهم وينتظر ما لديهم .... :)
والنقد لأهله .... :) ,,
لله درّك أبا يحيى,,
وإن كانت هذه اللفظة أصبحت لا تليق ..
لأنها مستهلكة من قبل المجاملين وألقيت على أعناق قصائد ..
أهون ولوجاً منها في العين القذى ..
ولو أعلم لفظةً لا يحسنها المجاملون للفظت بها,,,:) ..
لذا سأقول: فُضّ فوك لو لم تقل هذه الأبيات ...
(((جلافة في الثناء: D))..
هذا الشعر والذي فطر العرب على حبّه .. :) ..
أي مقطعٍ أنتقي بل أي قمةٍ أرتقي ...
البديع فيها أنّك أتيت بكلمات نعهدها وعبارات نألفها
فوضعتها الموضع الذي لو وضعها غيرك لهاجت به
عن جادة الشعر إلى هاوية النظم ..
و هذا هو بَصَرُ الشاعر ..
الذي هُديَ عن غيره إلى مستقر العبارة الصحيح في القصيد ..
مثلاً جملة (عوداً على بدءٍ) ..
جعلتها في موضعٍ غير الذي يُعهدُ أن تُوضع فيه بقولك:
ثلاثون عاما رحلة ً بعد رحلة
وعودا على بدء وسَفْرًا إلى سَفْر
والله إنها لمزلةً دحضة .. يتدهده دونها الأدعياء ..
فلا كبى بك جوادك المقصِّب ..
ولم يعترف بالسفح مأوىً لأنه
يعيش كمثل النسر في قمة النسر
لم لم تختر الصقر عن النسر ..
فالصقر أعزّ من النسر أمّةً وهمّةً وشكلاً ... ؟؟
ونِمْتُ كأنيْ لم أنمْ قبلَ هذِهِ
وألقيتُ أحلامَ الزمان ِ ورا ظهري
ونحن من قبل أن تستدبرنا ..
وتمضي ..
سنستوقفك لنعانقك على هذا الابداع .. :)
فبارك الله لك و عليك وفيك وبك ...
و متعك بالصحة و العافية في عمرٍ معمورٍ بالطاعة و العبادة ..
وزادك علماً إلى علمٍ ... ورقيّاً إلى رقيٍّ .. وعناية إلى عنايةٍ ..
والسلام,,,
عذرا أخي رؤبة فقد عدلت مشارتك بالخطإ. ( ops
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 09:21 ص]ـ
أما أنا فأستمتع وحسب ..
وأبو يحيى ممن يستمتع بشعرهم وينتظر ما لديهم .. :) ..
والنقد لأهله .. :) .. ,,
وما هذا الذي سطرته إلا أن يكون عين النقد ولبه! بل هو منه في السواد والسويداء.
إن كان هذا هو نوع استمتاعك يا رؤبة؛ فإيها ً إيها.
لله درّك أبا يحيى,,
وإن كانت هذه اللفظة أصبحت لا تليق ..
لأنها مستهلكة من قبل المجاملين وألقيت على أعناق قصائد ..
أهون ولوجاً منها في العين القذى ..
ولو أعلم لفظةً لا يحسنها المجاملون للفظت بها,,,:) ..
لذا سأقول: فُضّ فوك لو لم تقل هذه الأبيات ...
(((جلافة في الثناء: D))..
هذا الشعر والذي فطر العرب على حبّه .. :) ..
أي مقطعٍ أنتقي بل أي قمةٍ أرتقي ...
البديع فيها أنّك أتيت بكلمات نعهدها وعبارات نألفها
فوضعتها الموضع الذي لو وضعها غيرك لهاجت به
عن جادة الشعر إلى هاوية النظم ..
و هذا هو بَصَرُ الشاعر ..
الذي هُديَ عن غيره إلى مستقر العبارة الصحيح في القصيد ..
مثلاً جملة (عوداً على بدءٍ) ..
جعلتها في موضعٍ غير الذي يُعهدُ أن تُوضع فيه بقولك:
ثلاثون عاما رحلة ً بعد رحلة
وعودا على بدء وسَفْرًا إلى سَفْر
والله إنها لمزلةً دحضة .. يتدهده دونها الأدعياء ..
فلا كبى بك جوادك المقصِّب ..
رحمك الله يا رؤبة!
لقد نظرت إلى أخيك من مقام الإعجاب؛ فزدتَ في مقام الإطراء!
أما إني قد كدتُ من بعد قولك هذا أن أخرج كالبطر من إهابي، وأصدق بأني شاعر، ولستُ بشاعر.
أقول ذلك بصدق؛ لأني أزعم أني أعلم حقيقة الشعر، وما أنا ألا كرجل يحاول صعود السفح، وهو ما يزال يرقب قمة الجبل؛ وهو في إثر ذلك ما يزال يرقى ويرقب، فقل لي متى يصل!
ولم يعترف بالسفح مأوىً لأنه
يعيش كمثل النسر في قمة النسر
لم لم تختر الصقر عن النسر ..
فالصقر أعزّ من النسر أمّةً وهمّةً وشكلاً ... ؟؟
صدقت يا رؤبة على الإجمال؛ فالصقر أكرم من النسر نفسا، وأكمل خلقا وخلقا؛ إلا أن المقام هنا (وهو مقام علو في الحس والصورة) يستلزم استحضار صورة النسر (ملك ذرا الجبال غير منازع).
على أني ذكرت في البيت قبله الثريا والغفر، وهي نجوم في السماء، فلزم مع ذلك ذكر النسر؛ ليتناسب اللفظ مع المعنى. والله أعلى وأعلم
فبارك الله لك و عليك وفيك وبك ...
و متعك بالصحة و العافية في عمرٍ معمورٍ بالطاعة و العبادة ..
وزادك علماً إلى علمٍ ... ورقيّاً إلى رقيٍّ .. وعناية إلى عنايةٍ ..
جزاك الله خيرا على حسن الدعاء، ولك بمثله وأكثر
والسلام,,,
وعليكم السلام ورحمة الله أيها الحبيب القريب
¥