ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 03:36 ص]ـ
شكر الله لك أختنا/ قطر الندى - حمداً لله على السلامة-:)
ولك أختنا/ جبارة .. مروركما الكريم
ودمتما في حفظ الباري وعنايته ..
والسلام,,,
ـ[ضاد]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 11:39 م]ـ
أخي رؤبة, وصلت إلى قصيدتك وقرأتها مرارا, وقلبتها تكرارا, وعجبت منها أطوارا, ثم قلت, لأكتب وأدع القلم يجري مجراه فيها ..
عجبتُ لَمْياءَُ تبكيني وأبكيها = والنفسُ تعلمُ أن ذا ليس يغنيها
الانقطاع النحوي بعد \عجبت\ جاء عجيبا, حيث لا يتعدى الفعل بنفسه.
و\النفس\ أي نفس عنيت هنا, أهي نفسك أم نفسك أم نفساكما؟
إن تَشرَحِ النفسُ مما لا غناءَ له = فكم يعذّبُ نفسَ المرءِ مغُنيها
\تشرح\ ليس لازما, وللزوم وجب تحويره إلى \انشرح\
\غناء\ زيادة الهمزة أستثقلها
كيما أعلِّلَ روحي من نسائهما = ومن ثرى أرضها أستافَ زاكيها
قلبت الميم والهاء في \نسائهما\
يدندنُ الناسُ في أوطانهم طرباً = وليس لي وطَنٌ إلا مغانيها
رب وطن لا يدندن فيه إلا الذباب على فقر أهله.
يزيدُ وطءُ خطاها أرضها شرَفاً = وحيثما هبطت كانت عواليها
\أرضها\ أي أرض؟
إذا ذكرتُ اسمها قلّبت أحرُفَهُ = كأنّني أعجميٌّ في تهجِّيها
بيت القصيد لو ذركت سبب التهجي, وسبب التقليب.
لو كنتُ أعلم أني إن وهبتُ لها= نفسي مكافأَها هرولتُ أهديها
نكتب \مكافئها\
كالعادة قصيدة عباسية أموية تقليدية, رائعة من روائعك شاعرنا المخضرم.
بورك ذلك اليراع الدفاق.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 01:25 ص]ـ
أبا نز:):) ...
حياك الله وبياك ...
أتعلم أني أتصفّح الصفحات التي كنتَ لا تقصِّرُ فيها معنا
- بمعنى أنك قصّرت الآن: p-
ويعلم الله أنا كذلك في حقك حفظ الله ...
لكن أنت معك ما ومن يشغلك أما نحن:) ..
لا حرمنا الله من إطلالاتك ...
أخي رؤبة, وصلت إلى قصيدتك وقرأتها مرارا, وقلبتها تكرارا, وعجبت منها أطوارا, ثم قلت, لأكتب وأدع القلم يجري مجراه فيها ..
عجبتُ لَمْياءَُ تبكيني وأبكيها = والنفسُ تعلمُ أن ذا ليس يغنيها
الانقطاع النحوي بعد \عجبت\ جاء عجيبا, حيث لا يتعدى الفعل بنفسه.
و\النفس\ أي نفس عنيت هنا, أهي نفسك أم نفسك أم نفساكما؟
نفسي ..
كيما أعلِّلَ روحي من نسائهما = ومن ثرى أرضها أستافَ زاكيها
قلبت الميم والهاء في \نسائهما\
( ops
يدندنُ الناسُ في أوطانهم طرباً = وليس لي وطَنٌ إلا مغانيها
رب وطن لا يدندن فيه إلا الذباب على فقر أهله.
: D:D:D:D:D:D:D:D
صدقت وربّ الكعبة ..
أضحك الله سنّك ...
يزيدُ وطءُ خطاها أرضها شرَفاً = وحيثما هبطت كانت عواليها
\أرضها\ أي أرض؟
التي تسير عليها ..
إذا ذكرتُ اسمها قلّبت أحرُفَهُ = كأنّني أعجميٌّ في تهجِّيها
بيت القصيد لو ذكرت سبب التهجي, وسبب التقليب.
أظنّ السبب واضح من إدمان اللهج ..
لو كنتُ أعلم أني إن وهبتُ لها= نفسي مكافأَها هرولتُ أهديها
نكتب \مكافئها\
نعم ( ops
كالعادة قصيدة عباسية أموية تقليدية, رائعة من روائعك شاعرنا المخضرم.
بورك ذلك اليراع الدفاق.
أهم شيء خففنا فيها من ذكر الألفاظ (الصحراوية:)) كما تقول دائما ..
بورك مرورك الكريم أبا نز ...
وزادك الله ألقاً في هذا الفنّ وبصيرةً بهذا العلم ....
والسلام,,,
ـ[يحيى معيدي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 09:25 م]ـ
عزيزي وأخي الذي لا أنساه .. رؤبة.
شكرا لسؤالك عني.
عدت ووجدتك هنا .. قرأتها وقرأتها ..
لله درك من شاعر فصيح!!!! تقبل مروري المتواضع.
ـ[ديمة]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 01:19 ص]ـ
عجبتُ لَمْياءَُ تبكيني وأبكيهاوالنفسُ تعلمُ أن ذا ليس يغنيها
إذن هي اللمياء: rolleyes: هي السبب في هذا السيل الجارف من الحب الكبير والألفاظ الشاعرية:) ..
يدندنُ الناسُ في أوطانهم طرباً ** وليس لي وطَنٌ إلا مغانيها
مصائب قوم عند قوم فوائد، حين يشقيك الله بالحب واللوعة وهجر لمياء يرزقنا هذه الأبيات العذبة ..
يزيدُ وطءُ خطاها أرضها شرَفاً ** وحيثما هبطت كانت عواليها
يكفيها شرفا هذا البيت، فكل فتاة تجد من يحبها ويعشقها ولكن أن يكون العاشق شاعرا! فتلك ميزة كبيرة أهنئها عليها ..
بحثتُ عن مثلها في العالمين فما**وجدتُّ فيهنَّ من أنثى تحاكيها
ولا عزاء لنا:)
قصيدة كصاحبها رائعة وكما قال الأستاذ ضاد خالية من الألفاظ الصحراوية الصعبة.
جمعك الله بمن تحب ورزقك السعادة الحقيقة.
ـ[ممراح]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 02:32 م]ـ
الروعة تنطق من جوانب شعرك ..
أعجبتني هذه الأبيات ...
لو يرسلُ الله ريحاً من مقادرِهِعلى سفيني فيرسو في مراسيها
يزيدُ وطءُ خطاها أرضها شرَفاًوحيثما هبطت كانت عواليها
أُخفي اسمها الحقَّ إجلالاً لحرمتهاوكم يعذّبني إجلالُ ذكريها
لماذا؟؟
أو، انا فهمت خطأ ..
شأنها من فرْطِ حبيها
شكرا للتوضيح السابق ...
بحق .. قصدائك لاتقاوم ..
¥