ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 12:55 م]ـ
كم بين مشتاق ومشتاق
وكم بين شاعر وشاعر ...
ليت كل القصائد كهذه
دمت مبدعا
جزيت خيرا أخي (مشعل) على هذا الثناء الجميل
وليت كل المتذوقين مثلك!
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 02:17 م]ـ
أفْدِيْ خَرَائِزَ تي العيونِ غَدَتْ مِنْ دَرِّهَا دُرَّاً بِآمَاق
أفدِيْ بَرَائِزَ تي الخُدودِ أَرَتْ صبْغَ العَقِيْقِ بَهَارَ دِرْيَاق
أفديْ حَرَائِزَ تي الخصورِ وما حُمِّلْنَهُ مِنْ كُلِّ مِنْطَاق
هذا المقطع عين البديع في ناظر تلك القصيدة ......
لولا أتمتت العجب في:
أفديْ حَرَائِزَ تي الخصورِ وما حُمِّلْنَهُ مِنْ كُلِّ مِنْطَاق
فقد كنتُ أنتظر منها وصفاً كأختيها السالفتين ..
وانظر لو أنشدته على سامعٍ لرأيته طلب ما طلبت؟:)
أفدي التي مِنْ بَيْنِهمْ نَطَقَتْ ....... أسْكَنْتُ حُبَّكَ حَبَّ أَحْدَاقي
الله الله ... وما زلت بعد قولها سليم القلب:): p
دمت متألقاً أبا يحيى ..
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 01:48 ص]ـ
أفْدِيْ خَرَائِزَ تي العيونِ غَدَتْ مِنْ دَرِّهَا دُرَّاً بِآمَاق
أفدِيْ بَرَائِزَ تي الخُدودِ أَرَتْ صبْغَ العَقِيْقِ بَهَارَ دِرْيَاق
أفديْ حَرَائِزَ تي الخصورِ وما حُمِّلْنَهُ مِنْ كُلِّ مِنْطَاق
هذا المقطع عين البديع في ناظر تلك القصيدة ......
لولا أتمتت العجب في:
أفديْ حَرَائِزَ تي الخصورِ وما حُمِّلْنَهُ مِنْ كُلِّ مِنْطَاق
فقد كنتُ أنتظر منها وصفاً كأختيها السالفتين ..
وانظر لو أنشدته على سامعٍ لرأيته طلب ما طلبت؟:)
أفدي التي مِنْ بَيْنِهمْ نَطَقَتْ ....... أسْكَنْتُ حُبَّكَ حَبَّ أَحْدَاقي
الله الله ... وما زلت بعد قولها سليم القلب:): p
دمت متألقاً أبا يحيى ..
أجل يا سيدي
أخوك في هذه الأيام يجرّب كثيرا في شعره
وقد يحاول كثيرا في البديع، مع وعورة الطريق ومزالقه الكثيرة
ومنها ما أشرتَ إليه بلمحة دالة، وبصيرة نافذة (ما شاء الله تبارك الله)
أرأيت يا سيدي ماذا حصل: rolleyes:
العيون عادت إلى الدر بياضا في بياض
والخدود عادت إلى البهار صفرة من شحوب الفراق
والخصور، ما شأنها ;) وأي مخرج لها ;)
هذه عاقبة البديع!
الإسراف فيه مظنة للزلل، كما لام من قبل أبا تمام صاحبُ (البديع)
أبا الهذيل
شكرا لك جزيلا على إثرائك لهذه القصيدة بمثل هذه الملحوظات الثرية، والنقدات الغنية:)
وإنك لأهل لها، ولأكثر منها
واعذر أخاك على تقصيره
ودمت بخير وعافية
أخوك / أبو يحيى
ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 08:24 م]ـ
أرجو إعراب هذا البيت:
بَلْ كيف تبكيْ وهْيَ ما عَرَفَتْ شوقيْ بكائيْ ذاتُ أطواق
ولي عودة.
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 02:54 ص]ـ
أرجو إعراب هذا البيت:
بَلْ كيف تبكيْ وهْيَ ما عَرَفَتْ شوقيْ بكائيْ ذاتُ أطواق
ولي عودة.
حياك الله يا ضاد العربية وفخر الفصيح
أما بالنسبة إلى البيت السابق؛ ففيه تعقيد لفظ، أرجو ألا يكون معه خفاء في المعنى، ولعله أن يكون واضحا غير ملتبس ـ إن شاء الله.
وسبب ذلك التعقيد كائن من اعتراض جملة: (وهي ما عرفت شوقي) بين الفعل (تبكي)
وبين معمولها بعدها (بكائي ذاتُ أطواق)، مع ملاحظة تقديم (بكائي) ـ المنصوب على المصدرية بالفعل تبكي ـ على الفاعل (ذاتُ أطواق).
والترتيب الأولى والأصح هو:
بل كيف تبكي ذاتُ أطواق ٍ بكائيَ (أي مثل بكائي ـ والنصب على المصدرية كما أسلفنا) وهي ما عرفت شوقي (شوقي: مفعول به؛ على تضمين (عرفت) معنى: كابدت وعانت.والمعنى، أي: ما كابدت مثل مكابدتي وما عانت الأشواق مثلي).
هذا، وقد اقتضت الضرورة الشعرية تسكين (ياء المتكلم) في آخر كلمتي: (شوقي) و (بكائي) دون فتحها [ملحوظة: سكون ياء المتكلم في مثل هذه الإضافة جائز، بل إنه أسير وأكثر؛ ولكن الصناعة النحوية تقتضي الفتح؛ لأن الفتح أخف من السكون]
والمعنى الاستفهامي في (كيف) على جهة الاستبعاد المشوب بالنفي. ومعه جاءت (بل) الإضرابية؛ لتقطع مسار البيت الأول:
أبكيك ما ناحت مطوقة ... فأجابها ساق على ساق
فبعد إثبات صفة بكاء الحمامة؛ جاء القطع لبيان استحالة جهة المشابهة بين البكائين. وفي ذلك مزيد مبالغة؛ بخلاف لو بقي التشبيه على حاله الأولى (تشبيه بكائه ببكاء الحمامة).
ويعجبني في هذا المقام قول الشاعر:
أحقا يا حمامة بطن وج ... بهذا النوح أنك تصدقينا
غلبتك بالبكاء لأن ليلي ... أواصله وأنك تهجعينا
وأني إن بكيت بكيت حقا ... وأنك في بكائك تكذبينا
فلستِ وان بكيتِ أشد شوقا ... ولكني أسر وتعلنينا
وقول الآخر:
وهاتفة في البان تملي غرامها علينا وتتلو من صبابتها صحفا
ويشجي قلوب العاشقين حنينها وما فهموا مما تغنت به حرفا
ولو صدقت فيما تقول من الأسى لما لبست طوقا ولا خضبت كفا
هذا ما اقتضاه البيان حول معنى هذا البيت وإعرابه. ولست في ذلك بذاك. ومعه أزجي الشكر لك مضاعفا أستاذنا الكبير (ضاد) بما أثرته فأثريت به النقاش.
بانتظار عود منك حميد، ونظر ثاقب جديد.
وتقبل مني جزيل الشكر والتقدير
أخوك المحب / أبو يحيى
¥