تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 12:10 م]ـ

أستاذ رؤبة،

كم كنت مستعدّا لأجاهد لرفع تلك الحواجب!

فأنت من الأسماء القليلة التي رجحت كفة المنتديات الالكترونية على غيرها من وسائل النشر (عندي)

ولكن .... أكان العجب بالقصيدة ... أم بأسماء؟:)

يبدو أن قائمة الطامعين تتزايد ... (سامح الله أبا سهيل)

أما بيت الناقوس .. فأنا قصدت تشابه أثر الدعوة على المدعو، في الجهتين

وحاولت تفادي أن يقارن بين الناقوس (نفسه) وبين أي صفة من صفات المحبوب ... فجعلت المقابل للناقوس وجه المحبوب، فلو قلت صوتها مثلا، لتبادر إلى الذهن صوت الناقوس ... !!

فاجتهدت من خلال مقابلتي هذه أن أبيّن التشبيه المقصود، ولايعني كلامي هذا أن انتقادك لم يؤخذ بعين الاعتبار ... بالعكس، فرغم قناعتي به إلا أني أرى أن هناك خللا، ولكن لم أكتشفه حتى الآن وانتقادك هو الدليل ...

رؤبة ... شكرًا لك

ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 12:27 م]ـ

د. شوارد

ما أجمل كلماتك ...

ونقدك مقبول، ومعمول به إن شاء الله

وشرحك لبيت الناقوس وافي، شرح الله لصدرك للخير

أما هل النصارى كذلك اتباعًا وإخباتا .... ؟

فأقول: لابدّ أن هنالك بعض النصارى في بعض الأزمان هذا حالهم ... فلا يخلو زمن من دين، ولا يخلو دين من عُبّاد

شكر الله لك

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 05:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا أيها الشاعر الفذ

إحساس رائع خلف هذه الأبيات

أعجبتني المقارنة بين أسما والورد والتي صاغها شاعرنا على غرار شعراء عصر بني العباس الذين أكثروا من المناظرات بين الأشياء الجميلة من مظاهر الطبيعة كما أنه أجاد مثلهم في إظهار حججه المجازية بطريقة منطقية

ذاك تُحيي سحرَهُ الشمسُ وهذي=إن رأتها الشمسُ - غيظًا - تتوارى

وما أجمل هذا التشبيه

كلما لاحتْ لها أسماءُ أدنتْ=بُرقُعَ الغيمِ حياءً وانكسارا

أوافق الدكتور شوارد في قوله

أ

بيات رصينة ,جيدة البناء, ولكني أرى أن الوهن قد دبّ فيها بعد قولك

صوتُها كلُّ الحواس الخمس كي تلْ=ــقاهُ - لا السمع وحيدًا - تتبارى

يريد الشاعر أحيانا أن يملّح فيقبّح

ونرى قبح التشبيه

في قول الشاعر:

جهُها يدعو إلى الحبِّ كما يدْ=عو إلى المعبدِ ناقوسُ النصارى

مجتمعا في مذهبي النقد القائل أولهما بنقدالشعر مقيدا بتقاليد المجمتع والتي يعتبر الدين أهمها في مجتمعنا

كما أن في ذاك تلميحا غير مقصود لبيان أثر النواقيس في كثرة المجيبين فقد أردت جعل دعوة وجهها مجابة وليس في ذاك مشكل لو شبهته بغير ضرب النواقيس

ولو انتقدنا البيت على طريق أصحاب المذهب الثاني بنقد الفن للفن أو نقد الشعر للشعر لكان الرأي في التشبيه هو القبح أيضا

فوسيلة الدعوة إلى الحب في الوجه عن طريق البصر ووسيلة دعوة الناقوس هي السمع

أتمنى من الشاعر أن يعذرني إذ تطاولت على قصيده نقدا ولست من أهل النقد

و

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 01:50 ص]ـ

أستاذي الفاضل/ محمد الجبلي

حياك الله، وحيا الله نقدك

وتشبيهي بشعراء بني العباس أفرحني رغم علمي بقصدك من ذلك التشبيه (وجود بعض المظاهر والتشبيهات المشتركة) ولكنه أفرحني:)

لأن محمد الجبلي هو القائل

وإن بدا القبح في بعض أبيات القصيدة، فمرورك جميل كلّه

أما الرد على نقدك (بناءً على المدرسة الأولى): فأقول:

وددت توضيح حجم الانجذاب الروحي إلى حسنها، فشبّهته بذلك الذي لا يكون إلا نتيجة دافع ديني عادةً، واختياري للنصارى وناقوسهم كان بسبب أنّني (وبناءً على مباديء مدرستك نفسها) لايمكن أن أشبّه ذلك الانجذاب بالانجذاب الناتج عن الأذان (عندنا نحن المسلمين) مثلا، وقولك ليس في ذلك مشكل لو شبهته بغير ضرب النواقيس فيه نظر!! ولكن لا أظنك تقصد أن أشبهها بشعيرة إسلامية، فهذا على أقلّ تقدير يكون إساءة أدب مع الشعائر الإسلامية ....

أمّا المدرسة الأخرى (الفنّية) فأقول:

اختلاف طريقة الدعوة من الناقوس (الصوت) ومن الوجه (الحسن)، يبيّن أنّي أقصد تشابه قوة الدعوة وشدّة الاتّباع الناتج عنها، وإلا فبإمكاني جعل الصوت مكان الوجه في البيت، وخصوصا أن الصوت من الأشياء التي تغزلت فيها في القصيدة فأقول (صوتها يدعو إلى الحبّ كما يدعو ..... ) وهنا يذهب الفكر إلى المقارنة بين الصوتين، ويخبو وهج التشبيه الذي أردت إيصاله (الدعوة والاستجابة)، ولايخفى قبح صوت الناقوس، (واسأل عنه رؤبة):)

أخي محمد، شكرًا على إعطاء القصيدة جزءا من وقتك، وليس في ما قلت تطاول، وأنت من إن شاء الله من أهل النقد

مرورك أسعدني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[03 - 12 - 2007, 05:54 ص]ـ

اختلاف طريقة الدعوة من الناقوس (الصوت) ومن الوجه (الحسن)، يبيّن أنّي أقصد تشابه قوة الدعوة وشدّة الاتّباع الناتج عنها، وإلا فبإمكاني جعل الصوت مكان الوجه في البيت، وخصوصا أن الصوت من الأشياء التي تغزلت فيها في القصيدة فأقول (صوتها يدعو إلى الحبّ كما يدعو ..... ) وهنا يذهب الفكر إلى المقارنة بين الصوتين، ويخبو وهج التشبيه الذي أردت إيصاله (الدعوة والاستجابة)، ولايخفى قبح صوت الناقوس، (واسأل عنه رؤبة):)

أظنك أردت

أنّ قوة جذب وجهها للقلب .......

كقوة جذب الناقوس الدير لأسماع النصارى ...

فإذن أنت أردتّ أن تصوّر أثر وجهها الوضّاء في النفوس

واستجابة النفوس لداعيه إلى الحبّ

فاستعرت السمع له لأنه أرهف تأثراً بالأصوات الجميلة ..

والاستجابة عادة تكون من طرف السمع ..

فكأنك أردت أنّ وجهها يدعو القلب إلى الحبّ ..

كما تدعو الأصوات الجميلة السمعَ إلى الإصغاء لها ..

معنى جميلٌ لكنّك لم توفّق في الصورة السمعية الداعية للإستجابة .. :) ..

ولكنّ بيتك - والحق يقال - مما حَسُنَ لفظُهُ وإن قصرُ في بلوغ معناه ..

والله أعلم بالأنسب ..

والسلام,,,

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير