ـ[زياد]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 08:42 م]ـ
سلام الله عليكم،
مرحبا بشاعرنا الكريم بين إخوانه في الفصيح!
قصيدة جميلة، وبحر زاخر يعبر عن تجربة الشاعر، وقافية مناسبة للأنين والآهات، خاصة وقد وقعت بين الردف والوصل المتماثلين فكأنها زفرة بين شهقتين؛
فلله درك شاعرا!
ولي بعض الاستفسارات أحاول أن أعرض بعضها سريعا:
1ـ والقافُ يَهْجُرُنِي والوَزْنُ يُعْيِيْنِي
لم اخترتم القاف دون الضاد، خاصة والأخيرة علم على العربية، والوزن واحد؟
2ـ يَقُولُ مَا الشّعرُ إلاّ دَمْعُ مَحْزُوْنِ
بارك الله فيكم لولا هذا البيت وهذا الحرف لكنتم ممن التزم ما لا يلزم، وفيه ما فيه من جمال موسيقي!
3ـ لاْ النّفْسُ تَقْبَلُ نَظْمَاً كَالْمَلاَيِيْنِ!
4ـ لأَسْجُنَ الآهَ فِيْ قَعْرِ الزّنَازِيْنِ!
أظنهما كلمتين غير فصيحتين فضلا عن عجمتهما.
والسلام!
أشكر لك عزيزي لطيف مقالك، وأشكرك على الثناء الجميل كجمال روحك ..
وللحق فقد أحرجتني أنت والجميع هنا، بلطيف المقال ..
أما التساؤلات، فالحقيقة أنني آنس كثيراً لمن يثير تساؤلات، فأنا المستفيد في المقام الأول ..
وجواباً /
1 - القاف أعني بها القافية .. لا حرف القاف ..
2 - أما الملايين والزنازين فهي مما جرت به ألسنة الناس .. واللغة أتصور أنها تلد من المفردات ما يلائم كل عصر .. وإلاّ أخبرني كيف أقرأ هذا الرقم باستخدام الأرقام القديمة: 9.220.000.000: rolleyes:
ـ[زياد]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 08:43 م]ـ
اعذرني أخي على التطفل، لكن الشاعر يقصد بالقاف القوافي وليس حرف القاف.
هو كما قلتِ أختي الكريمة ..
شاكراً لكِ ..