ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 03:30 ص]ـ
الله .. الله فينا يا د. شوارد، فلقد أعدتنا إلى عهد المتنبي:
تحقر عندي همتي كل مطلب .. ويقصر في عيني المدى المتطاول
سعدت بمروري على حروفك
دمت مبدعا
أنت يا أخي رائدٌ في إعادة هذه الشاردة إلى ملامسة روح المتنبي!
تلك الروح التي يقتلُ الجديدُ فيها الجديدَ, ويظلّ أفقُ الطموح ممتدًا فيها بلا حدود!
دمتَ رائدًا مُعيدًا عائدًا.
أسعدني مرورك البهيّ الذكيّ.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 11:00 ص]ـ
د/ شوارد ..
جزاك الله عني خير الجزاء ..
شهادة ٌ رفعتني عاليا , فأعلى الله منازلك ..
وكلمات ٌ أسعدتني، فكتبك ربي من سعداء الدارين ..
ـ[ريتال]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 03:03 م]ـ
ماذا فعلت عزيزتي بشاردة أستاذنا
كنت أقرأ النص محمولة على أريج الهمس، متألقة كما تألق حروف الشاردة، وإذا بي أقع بين ثنايا قراءة النص فصرت أكثر تألقا، وأسمى شعورا!!
بيننا ناقدة، والبشرى لنا، فهنيئا لك وهنيئا لنا بك، ودمت متألقة ناقدة
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:27 ص]ـ
الناقدة الفذّة: أحاول أن: (من غذتها شياطين النقد) ـ كما أزعم:
مكانك هناك ـ عاليًا حيث يسترق (شياطين النقد) السّمع؛ فيأتونك بفرائد الشوارد تُعجب وتُطرب!
كم أغضبتْ صراحتي النقدية كل من يحبّون المدائح المجانية! ولو لم تكوني ذات موهبة متفرّدة ما أثنيتُ!
وإنْ كان الثناء يكون أحيانًا للتشجيع و (رفع المعنى)؛ فمعناك رفيعٌ أصالةً بما غُصْتِ على هذه المعاني وغيرها في بحور الشعر التي تسنّى لي رؤية غوصك عليها!
وإنّها لمفارقةٌ لا يعرف روعتها إلا من خَبِرَ الغوص فيه: أن تعلوَ كلمّا ازددتَ غوصا!
زادك الله فقهًا وعلمًا بأسرار اللغة ومجاهل الشعر!
وجعل لك من صادق الدعاء مثل ما دعوت!
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:45 ص]ـ
ماذا فعلت عزيزتي بشاردة أستاذنا
كنت أقرأ النص محمولة على أريج الهمس، متألقة كما تألق حروف الشاردة، وإذا بي أقع بين ثنايا قراءة النص فصرت أكثر تألقا، وأسمى شعورا!!
بيننا ناقدة، والبشرى لنا، فهنيئا لك وهنيئا لنا بك، ودمت متألقة ناقدة
شكر الله لك أستاذة ريتال ما قضيتِه من وقتٍ مع حروفِ هذه الشاردة, وما لحظتِه من همسها المتألّق ـ كما ترين, و لا ألومك على خطف شاردة النقد لك؛فإنها (تحاول أن) تفعل ذلك دائمًا, وحسبها ما فعَلَتْه بشوارد المتنبي!
أوافقك الرأي: حُقَّ لنا أنْ نفاخر بهذه الناقدة الحصيفة!
وأعتذر لكما؛ فقد جاء الردّ متأخّرا.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 02:51 ص]ـ
الأديب المتفرّد محمد الجهالين, الأستاذة الناقدة الأريبة (أحاول أن):
رحلة إنصاتكما لخطوات هذه الشاردة أحدثت جلبةً مُدهشةً في نفسي هي محل اعتزازي وتقديري وإعجابي؛ فعسى أن أُوفَّق لمرافقتكما فيها واقتراح مسالكَ جديدة للقبض على الشاردة!
ـ[أحاول أن]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 11:35 ص]ـ
القراءات للنصوص مرايا .. مرايا ليس إلا ..
إن كانت الصورة فيها حسنة فما لها من فضل , لأنها عكست حُسْن غيرها ..
عكسته وحسب!
ويقال:المبدع الحقيقي ليس الذي يشعر القراء بإبداعه ,
بل الذي يجعل القراء يشعرون بحضرة نصِّه ِ أنهم هم مبدعون ..
ويكفي أن ّ طِرادا هنا انتقل ..
فتلك الجلَبة ُ المدهشة تجلب سكونا رائقا وطمأنينة .. !
وبواعث ذاك الضجيج تبعث تأملا هادئا وراحة ..
أستاذي د/شوارد:
رأيكم من أرفع الشهادات التي أتشرف وأحظى بها ,
وهي أكبر من تعليقي .. ولكن:
سنظل نطارد معك وتطاردُ ..
وما أخشى .. أنَّا لن نساعدك كثيرا؛
حيث أن كبير الشوارد قد قرر:
إذا عظُم المطلوب ُ قل َّ المساعدُ!
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 03:22 ص]ـ
د. شوارد
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
أحببت إلقاء التحية لأعود
ثانية وربما ثالثة إلى تلك الشاردة
والغوص في قراءة (أحاول أن) وقد
يكون لي معهما حديث إن أراد الله ذلك وإلا
فإنني ألقيت التحية بعد غياب يأخذ الناس والله المستعان.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[08 - 04 - 2008, 05:20 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
مرحبّا بك (أ. حسن الغالبي) أولى وثانية وثالثة و إن شئتَ رابعة؛ فحديثك مع (الشاردة) و (محاولات الطِّراد الماتعة) ممّا يُنتظر!
أعانك الله و وفقك!
ـ[سمير العلم]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 08:13 م]ـ
يا مُفْرَدَ الإبداع يا واحدَهْ = لك المعاني الخرَّدُ الواعدة
ترتادُ ما ترتادُ من حُرِّها = وتعشق التجديدَ يا رائدَه
ضمختَنا شعرا فأغريتَنا = به وأوقدتَ جُذاً خامدة
كم ناقد لذَّ له أن يرى = إبداعَهُ فيك وكم ناقدة
سالت شعابُ المنتدى أنفسا = كانت على إبداعكم شاهدة
يا شاعرا أمست أغاريدُهُ = لكل فنٍّ ممتعٍ حاشدةْ
تصدرعنه أحرفٌ لا تُرى = إلا بأطياف المنى واردةْ
لله ما استصفتْ أباريقُه = وما استجادت نفسه الماجدةْ
يا ليتني في عقله فكرةٌ = ندتْ فما تجري على قاعدةْ
بات لها مستوفزا ينتحي = كلَّ سبيلٍ نحوَها قاصدةْ
يُريغني فأمتطي أحرفي = ويجتدي لكن بلا فائدة
حتى إذا توهجت روحُهُ = واشتعلتْ أنفاسُه الواقدة
أدرك سرِّي شاعرا مبدعا = وخطَّني أنشودةً خالدةْ
عصماءَ لا ترتاحُ سيرورةً = حتى إذا صادفها عائدةْ
أودعها سجنَ أفانينهِِ = في ليلة القبض على ...
¥