تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وذات مرة أراد الشاه ناصر الدين القاجار أن يلاطفه، فقال له: (أين كنت يوم كان الله يقسّم الجمال بين العباد)؟!

فأجابه العالم ببداهة: (كنت ذاهباً وراء الكمال)!

فأكرمه الشاه بهدايا سخية بسبب هذه الإجابة الحكيمة

=========

سأل رجل الشعبي عن المسح على اللحية فقال: خللها، قال الرجل أتخوف أن لا نبلها، فقال الشعبي: إذا تخوفت فأنقعها من أول الليل.

جاء رجل إلى الشعبي يوماً وقال: إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء فهل لي أن أردها؟ فقال له إن كنت تريد أن تسابق بها فردها!.

جاء رجل إلى أبي حنيفة فقال له: إذا نزعت ثيابي ودخلت النهر أغتسل، فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها؟ فقال له: الأفضل أن يكون وجهك تجاه ثيابك لئلا تسرق.

= = = = = = = = =

قال بعضهم: بتّ عند رجل من أهل الكوفة الموسرين، وله صبيان نيام،فرأيته في الليل يقوم فيقلبهم من جنب إلى جنب، فلما أصبحنا سألته عن ذلك: فقال هؤلاء الصبيان يأكلون وينامون علىاليسار، فيسهل هضم الطعام ويصبحون جياعاً، فأن أقلبهم من اليسار إلى اليمين لئلا ينهضم ما أكلوه سريعاً.

طبخ بعض البخلاء قدراً من الطعام، وجلس يأكل مع زوجته فقال: ما أطيب هذا الطعام لولا كثرة الزحام

فقالت امرأته: وأي زحام و ما ثمّ إلا أنا وأنت، فقال: كنت أحب أن أكون أنا والقدر.

=======

قال " المستوكل " - الجندي و السياسي المشهور – لابنه الصغير: انت يا بني أقوى مخلوق في العالم.

فسأله الغلام: و كيف ذلك يا أبتاه؟

فقال الوالد: لأن العالم يحكمه الإغريق، و أهل أثينا يحكمونهم، و أنا احكم أثينا، و امك تحكمني، و انت تحكم أمك.

*********************

سمع كسرى " الأعشى " – الشاعر العربي – يتغني بهذا البيت:

أرقت و ما هذا السهاد المؤرق ... و ما بي سقم، و لا بي تعشق

فقال كسرى: ما يقول هذا العربي؟

قالوا: يتغنى.

فقال: بماذا؟

قالوا: زعم أنه سهر من غير مرض و لا عشق.

فقال: إذا هو لص!

*********************

حضر " أشعب " مرة مائدة بعض الأمراء، و عليها جدي مشوي، فجعل أشعب يسرع في أكله فقال له الأمير: أراك تأكله بحرد كأن أمه نطحتك!

فقال أشعب: و أراك تشفق عليه كان أمه أرضعتك!

*********************

كان أشعب يقص على أحد الأمراء قصة بدأها بقوله: كان رجل

و فجأة أبصر المائدة قد حضرت فعلم أن القصة ستلهيه عن الطعام فسكت.

فقال له الأمير: و ماذا يا أشعب؟

فقال: و مات

*********************

خرج سالم بن عبد الله متنزها في ناحية من نواحي المدينة، و معه أهله و حرمه، فبلغ أشعب الخبر فوافاهم يريد التطفل، فوجد الباب مغلقا، فتسور الحائط عليهم، فقال سالم: ويلك يا أشعب معي بناتي و حرمي!

فقال له: لقد علمت ما لنا في بناتك من حق و إنك لتعلم ما نريد.

*********************

سألت أشعب صديقة له أن يعطيها خاتمه لتذكره به، فقال: اذكري بأنك سألتني فمنعتك.

*********************

قال الجاحظ: مررت بمعلم و قد كتب لغلام: فقلت له: ويلك فقد أدخلت سورة في سورة.

قال: نعم .. إذا كان أبوه يدخل شهرا في شهر، فأنا أدخل سورة في سورة، فلا آخذ شيئا، و لا ابنه يتعلم شيئا.

*********************

جلس جماعة يأكلون في متنزه فمر بهم طفيلي، و ألقى عليهم السلام و ما لبث أن جلس و مد يده ليأكل معهم، فصاحوا به: ويحك هل تعرف منا أحد؟ فقال: نعم أعرف هذا و أشار إلى الطعام.

*********************

إدعى رجل النبوة في زمن المهدي: فلما أدخل عليه سأله: أنت نبي؟

فقال: نعم.

قال: إلى من بعثت؟

قال: أوتركتموني أبعث إلى أحد؟ بعثت بالغداة و حبست بالعشي.… ..

*********************

حاور سكيرا عالما بقوله:

هل ترى علي من بأس إن أكلت تمرا؟

العالم: أبدا.

السكير: و إن أكلت معه العشب؟

العالم: لا يمنع من ذلك مانع.

السكير: و إن شربت عليهما ماءاً؟

العالم: اشرب هنيئا ..

السكير: ما دام ذلك كله يجوز، فلماذا تحرمون علينا الخمر، و هي ما ذكرت، تمر و عشب و ماء؟

فأجابه العالم: لو صببت عليك ماء، هل كان يضرك؟

السكير: لا يضرني منه شيئا؟

العالم: لو نثرت عليه ترابا، هل كان يقتلك؟

السكير: لا يقتل التراب أحدا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير