[من عجائب وغرائب الاتفاقات]
ـ[فاكهة المجلس]ــــــــ[11 - 10 - 2004, 09:49 م]ـ
في بطنها نبتت أسنانه
محمد بن عجلان – أبوعبدالله القرشي – المدني – الامام القدوة ,, الصادق بقية الاعلام.
مكث في بطن امه ثلاثة سنين ... فشُق بطنها – فأُخرج منه وقد نبتت أسنانه!!
الله اكبر
حدث عبدالوهاب بن علي بن عبدالكافي السبكي – من ائمة الشافعية – بسنده الى الحسن بن اسحاق بن يزيد العطار انه قال: كنا خارجين من مصر الى افريقية في البحر , فركدت علينا الريح ..
فأرسينا الى موضع , يقال له اسطرون ,,,وكان معنا صبي سقلبي يقال له أيمن
وكان مع الصبي شص يصطاد به السمك ..
قال: فاصطاد سمكة نحوا شبرا او اقل ,, قال: وكان على ضفة اذنها اليمنى مكتوب: لا اله الا الله وعلى قذالها (راسها) وضفة اذنها اليسرى .. محمد رسو الله
قال: وكانت الكتابة ابين من نقش على حجر .. قال: وكانت السمكة بيضاء والكتاب اسود – كأنه كتاب بحبر
قال: فقذفناها في البحر ومنع الناس أن يصطادوا من ذلك الموضع حتى اوغلنا ..
ـ[فاكهة المجلس]ــــــــ[12 - 10 - 2004, 08:44 م]ـ
من غرائب الاتفاقات
قال ابو الفرج المعافى بن زكريا النهرواني (من كبار أئمة الشافعية): حججت سنة ً , وكنت بمنى ايام التشريق , فسمعت ُ مناديا ينادي: يا ابا الفرج ......
فقلت: لعله يريدني ,,, ثم قلت: في الناس خلقٌ كثير ممن يُكنى ابا الفرج!! ولعله ينادي غيري
فلم اجبه , فلما راى انه لا يجيبه احد نادى .. يا ابا الفرج المعافى .....
فهممت ُ ان أُجيبه ,,,, ثم قلت: قد يتفق ان يكون آخر اسمه المعافى!! ويكنى ابا الفرج ,,فلم اجبه ..
فرجع الرجل ونادى .. يا أبا الفرج المعافى بن زكريا النهرواني .. فقلت: لم يبقى شك في مناداته إياي.
إذ ذكر اسمي وكنيتي واسم ابي وبلدي الذي أُنسب إليها ...
فقلت: ها أنا ذا!! فما تريد؟؟
فقال الرجل لي: لعلك من نهروان الشرق
فقلت: نعم
فقال: نحن نريد نهروان الغرب!!
فعجبت من اتفاق الاسم والكنية واسم الاب وما انتسب اليه , وعلمت ان بالمغرب موضعا يسمى النهروان , غير النهروان الذي بالعراق
ـ[سحر الشرق]ــــــــ[16 - 10 - 2004, 09:27 ص]ـ
شكراً لك اخي الكريم على هذا الموضوع
الغريب والعجيب ويا سبحان الله العظيم على ما قلته: rolleyes:
الى الآن أنا مندهشة من الذي قرأته ( ops
لكن كل هذه الغرائب تحدث لأنلا شيء بعيد عن الله عزوجل:)
في أمان الله
ـ[فاكهة المجلس]ــــــــ[16 - 10 - 2004, 05:46 م]ـ
الميت .... الحي!!
فسنة 1807 روت إحدى الجرائد المصرية من أخبار سائحي الإفرنج في الهند حادثة لفقير من هؤلاء الفقراء إسمه سارجوهار دياس ... خلاصتها أن هذا الفقير جاء لقصر المهراجا رانجيت سنج أمير بنجاب وعرض عليه أن يريه بعض كراماته ,, وكان المهراجا لا يصدق ما ينقل من خوارق هؤلاء الفقراء ,,,,
فسأله عما يريد إظهاره ,, فقال: انه يدفن أربعين يوما ثم يعود إليهم حيا ,,,فاحضر المهراجا نفرا من أطباء الإنجليز والفرنسيين وامراء البنجاب , فجلس الفقير القرفصاء أمامهم وكفنوه بعد ان وضعوا القطن والشمع على أذنيه وانفه – كما أوصاهم – وخاطوا عليه الكفن ووضعوه داخل حجرة صغيرة في حديقة القصر , واقفلوا بابها , ووضع المهراجا ختمه بالشمع على قفلها , وامر اثنين من رجال حرسه الأمناء بحراستها , وطائفة من جنده بمعاونتهما.
وكان ذلك كله بمشهد من حضر من الأوربيين وحاشية المهراجا , ولما تمت الأربعون حضر هؤلاء كلهم الى قصر المهراجا وشاهدوا ختم الحجرة كما كان , والعشب أمامها في الحديقة لم يطأه قدم احد , ثم فتحوا باب الحجرة , وامتحنوا أختام القبو , ثم اخرجوا الصندوق وامتحنوا أختامه فوجدوها كلها على حالها.
ففتحوه واخرجوا الفقير منه فإذا هو كما وصفه أحد أولئك من الإنجليز فقال: لما فتحوا الصندوق واخرجوا الفقير منه وجدت الذراعين والساقين صلبة والراس مائل على أحد الكتفين.
فخِلتُني أمام جثة هامدة فارقتها الحياة منذ أمد بعيد ... فطلبت من طبيبي ان يفحصها , فانحنى عليها وجس القلب والصدغين والذراعين ... وقال: انه لم يجد اثر للنبض البتة , ولكنه شعر حرارة في منطقة الدماغ .... الخ
ثم نفذ ما أوصى الفقير ان يعمل بعد إخراجه فغُسل الجسم بالماء الحار , فرد على الأوصال ليُنها السابق بالتدريج , أزيل القطن والشمع عن الآذنين والآنف ووضعت أكياس دافئة على الرأس فدبت الحياة في الجسد المسجى , وتقلصت الأعصاب والأطراف ثم اضطربت , فسال منها عرق غزير , وعادت الاعظاء الى حالتها الأولى , وبعد دقائق اتسعت حدقتا العينين وعاد إليها لونها الطبيعي , فلما رأى الفقير المهراجا شاخصا إليه دهشا محيرا قال له: أرابت يا مولاي صدق قولي وفعلي؟
وبعد نصف ساعة خرج من التابوت وبداء يحدث الحاضين احسن الحديث ويطرفهم بما يحير العقول.
سحر الشرق
بارك الله فيكم
في امان الكريم
¥