[الزواج من الثانية]
ـ[ابوبشاير]ــــــــ[10 - 08 - 2004, 02:57 م]ـ
أقدم تحية الإسلام لاعضاء المنتدى وأقول لهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أيها الأخوة الاعزاء أرت أن أطرح عليكم هذا الموضوع لعلي القاء اجابات تفيدني
فما رأيكم من الزواج من الزوجة الثانية وماهي الاجابيات والسلبيات من هذا الزواج وخاصة إن الزوجة الثانية معلمة والاولى غير معلمة انتظر منكم الردود فهذا الموضوع متوقف عند ردودكم000000
ودمتم سالمين
ـ[فاكهة المجلس]ــــــــ[17 - 08 - 2004, 11:28 م]ـ
ابوبشاير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعذرنا .. كنا نتخطى موضوعك وكانما نتخطى الدنميت!!!
موضوعك ليس بالامر الهين!! لذا لا احد يستطيع ان يبث في الموضوع , السماء فيها غيوم والدجاجة تلقط الحب ولا نستطيع ان نقول اق
موضوعك شيق وجيد
انا الذي فررت يوم الحرة
والحر لا يفر الا مرة
ـ[قريع دهره]ــــــــ[18 - 08 - 2004, 06:57 ص]ـ
: D تبي الثانية
أجل خذ مني ذي الأبيات هدية من قلب محب:) ( ops
تزوجت اثنتين لفرط جهلي =بما يشقى به من زوج اثنتين
قثلت أصير بينهما خروفا = يصير بين أكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي وتمسي = تداول بين أخبث ذئبتين
رضا هذه يهيج سخط هذي = فما أعرى من أحدى السخطتين
وألقى في المعيشة كل ضرٍ = كذاك الضُرُّ بين الضرَّتين
لهذي ليلة ولتلك أخرى = عتاب دائم في الليلتين
فإن أحببت أن تبقى كريما = من الخيرات مملوء اليدين
فعش عزبا فإن لم تستطعه = فضربا في عراض الجحفلين
: D اتمنى تكون عجبتك
أو خليتك تعقل عن هالأمور: D
تحياتيـ ( ops
ـ[الأحمر]ــــــــ[21 - 08 - 2004, 10:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهدي لك هذه الأبيات للدكتور ناصر بن مسفر الزهراني وأرجو أن تعجبك
أتاني بالنصائح بعض ناس
فقالوا أنت مقدام سياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهم
مع امرأة تقاسي ما تقاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها
وإن نفست أنت أخو النفاسِ
تزوج حرمة أخرى لتحيا
سليماً خالياً من كل باسِ
فقلت: معاذ الله إني
أخاف من اعتلالي و ارتكاسي
لي امرأة وشاب الرأس منها
فكيف أزيد حظي بانتكاسِ
فقالوا: سنة المختار تُنْسى
وتمحى؛ أين أرباب المراسِ؟
فقلت: أضعتمُ سنناً عظاماً
وبعض الواجبات بلا احتراسي
لماذا سنة التعداد كنتم لها
تسعون في عزم وبأسِ؟
و شرع الله في قلبي وروحي
وسنة سيدي منها اقتباسِ
إذا احتاج الفتى لزواج أخرى
فذاك له بلا أدنى التباسِ
ولكن الزواج له شروط
وعدل الزوج مشروط أساسي
وإن معاشر النسوان بحرٌ
عظيم الموج ليس له مراسِ
ويكفي ما حملت من المعاصي
وآثم تلوح بها الرواسي
فقالوا: أنت .. خوّافٌ جبانٌ
فشبّوا النار في قلبي ورأسي
فخضت غمار تجربة ضروسٍ
بها كان افتتاني وابتآسِ
يحز لهيبها في القلب حزاً أشد
عليّ من حز المواسي
رأيتُ عجائباً ورأيت أمراً
غريباً في الوجود بلا قياسِ
أظن بأنني عاشرت جناً
وأحسب أني بين الأناسِ
لأتفه تافه وأقل أمر
تبادر حربهن بلا انبجاسِ
وكم كنت الضحية في مرار
وأجزم بانعدام وانطماسِ
فإحداهن شدت شعر رأسي
وأخراهن تسحب من أساسِ
وإن عثر اللسان بذكر هذي
لهذه؛ شبَّ مثل الالتماسِ
وكم من ليلة أمسي حزيناً
أنام على السطوح بلا لباسِ
وكنت أنام محترما عزيزاً
فصرت أنام ما بين البساسِ
أرضع نامس الجيران دمي
واسقي كل برغوث بكاسي
ويومٌ أدعي أني مريضٌ
مصاب بالزكام أو العطاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شيئاً
لجأت إلى التثاؤب والنعاسِ
وإن لم أرض إحداهن ليلا
فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو
لقعقعة النوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح عليه
ولا أسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً
بأحذية تمر بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي
وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أني أبوح بربع حرفٍ
سأحذف بالقدور وبالتباسِ
وإن أشري لإحداهن فجلا
بكت هاتيك يا ظالم وقاسي
رأيتك حاملاً كيساً عظيماً
فماذا فيه من ذهب وماسِ
تقول تحبني وأرى الهدايا
لغيري تشتريها والمكاسي
وأحلف صادقاً فتقول أنتم
رجال خائنون وشر ناسِ
فصرت لحالة تُدمي وتُبكي
قلوب المخلصين لما أقاسي
وحار الناس في أمري لأني
إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني
ولخبطت الرباعي بالخماسي
أروح لأشتري كتباً فأنسى
وأشري الزيت وسلك النحاسِ
أسير أدور من حيّ لحيّ
كأني أحد أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيام شيئاً
ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مخاصمةٍ ويومٌ
نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً
ولا ما كان من هيلا سلاسي
وحلم ابن قيس أخذت حلمي
ومكراً من جحى وأبي نواسِ
فلما أن عجزت وضاق صدري
وبائت أمنياتي بالإياسِ
دعوت بعيشة العزاب أحلى
من الأنكاد في ظل المآسي
فجاء الناصحون إليّ أخرى
وقالوا: نحن أرباب المراسِ
وكيف نراك مهموماً حزيناً
وقد جئنا بحلٍ دبلوماسي
تزوج حرمة أخرى لتحيا
سليما خالياً من كل بأسِ
فصحت بهم لإن لم تنتهوا
لأنفلتنّ ضرباً بالمداسِ