تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

لكل فتاة هل تقبلين هذا الشاب فارساً لأحلامك .. ؟!!

ـ[عين ثالثة]ــــــــ[19 - 10 - 2004, 01:58 ص]ـ

إلى وقت غير بعيد ..

كان المجتمع ينظر إلى صاحب (الشماغ) حين يمتهن عمل غير مكتبي ..

نظرة إزدراء واستهجان ..

وأنه أتى بما لم يأتي به بنو جلدته ..

ذلك أنه امتهن مهنة فنية ..

كانت النظرة (لابن الوطن) أنه أرفع من مثل هذه الأعمال ..

وأن موقعه اللائق به ..

مكتب فاره ..

مكيف بارد ..

مستخدم يصنع له شاي الصباح ..

يحضر له الجريدة السيارة ..

أما أن ينزل (السعودي) إلى سوق الحرفة ..

نجاراً ..

حداداً ..

كهرئبائياً ..

سباكاً ونحوها ..

فهذا أمر يختص به المقيم دون المواطن ..

ولأنه ما يصح إلا الصحيح ..

فقد كان تبدل الحال أمراً وارداً ولحظة منتظرة ..

وها نحن نشاهد كيف صار إقبال الشباب ..

اندفاعهم نحو الأعمال المهنية ..

والأشغال الفنية ..

وكيف أن المواطن أصبح يقبل على مثل هذه الأعمال ببشر وسعادة وسرور ..

بعد أن طاح ما في رأسه من تعالي وغرور ..

لطالما حال بينه وبين أجر وأجرة هذه الأعمال ..

أجرها في كون كسبها من عمل اليد ..

وأجرتها في دخلها الذي يقاس بالعرق والبذل والعطاء بعيداً عن معيار الشهادة ..

السؤال لك أيها الأب ..

لك أيتها الأم ..

لك أيتها الفتاة ..

كيف تنظرون لفارس أحلام البنت القادم ..

هل ستقبلونه

سباكاً

نجاراً ..

سائق لموزين ونحوها ..

اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عن من سواك ..

ـ[فاكهة المجلس]ــــــــ[19 - 10 - 2004, 10:07 ص]ـ

عين ثالثة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟

لقد كتبتم مقالكم انفا بالحبر السري فيتعذر علينا قراءته , او ربما يستطيع النساء قراءة هذا اللون بوضوح اكثر من الرجال ... ان الله في خلقة شؤون

ـ[عين ثالثة]ــــــــ[19 - 10 - 2004, 03:16 م]ـ

لم أعد أملك التغيير إلا بواسطة الاقتباس ففعلت لتدارك ما يمكن تداركه ..

شاكراً لك أخي فاكهة المجالس مرورك وملاحظتك ..

الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة عين ثالثة

إلى وقت غير بعيد ..

كان المجتمع ينظر إلى صاحب (الشماغ) حين يمتهن عمل غير مكتبي ..

نظرة إزدراء واستهجان ..

وأنه أتى بما لم يأتي به بنو جلدته ..

ذلك أنه امتهن مهنة فنية ..

كانت النظرة (لابن الوطن) أنه أرفع من مثل هذه الأعمال ..

وأن موقعه اللائق به ..

مكتب فاره ..

مكيف بارد ..

مستخدم يصنع له شاي الصباح ..

يحضر له الجريدة السيارة ..

أما أن ينزل (السعودي) إلى سوق الحرفة ..

نجاراً ..

حداداً ..

كهرئبائياً ..

سباكاً ونحوها ..

فهذا أمر يختص به المقيم دون المواطن ..

ولأنه ما يصح إلا الصحيح ..

فقد كان تبدل الحال أمراً وارداً ولحظة منتظرة ..

وها نحن نشاهد كيف صار إقبال الشباب ..

اندفاعهم نحو الأعمال المهنية ..

والأشغال الفنية ..

وكيف أن المواطن أصبح يقبل على مثل هذه الأعمال ببشر وسعادة وسرور ..

بعد أن طاح ما في رأسه من تعالي وغرور ..

لطالما حال بينه وبين أجر وأجرة هذه الأعمال ..

أجرها في كون كسبها من عمل اليد ..

وأجرتها في دخلها الذي يقاس بالعرق والبذل والعطاء بعيداً عن معيار الشهادة ..

السؤال لك أيها الأب ..

لك أيتها الأم ..

لك أيتها الفتاة ..

كيف تنظرون لفارس أحلام البنت القادم ..

هل ستقبلونه

سباكاً

نجاراً ..

سائق لموزين ونحوها ..

اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك واغننا بفضلك عن من سواك ..

أتمنى أن تكون الرؤية عبر هذا الاقتباس قد اكتملت ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير