تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[استراحة مع الصمت]

ـ[الشاهين]ــــــــ[01 - 07 - 2004, 10:40 ص]ـ

:::

بداية اؤد ان اشكر اختي انوار الامل على الدعوة غير المباشره الى زيارة هذا الموقع المميز والهادف

ولها مني كل الشكر والعرفان

ثايا اسمحوا لي ان استهل مشاركاتي بموضوعي هذا

والذي احدث فيه عن الصمت وباختصار لفتح المجال لمن هم اعلم مني وهذا مالاحظته بهذا المنتدى الفريد

السكوت

اللورد دومني أمضى25 سنة في مجلس اللوردات البريطاني من دون ان ينطق بكلمة واحدة، وبسؤاله عن هذا الصمت العجيب نطق وقال ''إن الاذكياء يتكلمون، اما الاخرون فعليهم ان يؤيدوهم، وهذه هي العملية ببساطة''

واخر يروّج لنصيحه رضعها منذ صغره وآمن بها وهو (المستكشف رالف فينس البريطاني) ''عندما كنت في الكشافة، استمعت الى نصيحة ثمينة للغاية، تقول ان الله أعطانا أذنين اثنتين ولسانا واحدا من اجل ان ندرك ونتعلم الانصات اكثر مما نتحدث، وقد ثبتت مصداقية ذلك''·

والمثل العربي الشهيريقول

''اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب''،

ثلاثة محطات عن الصمت والسكوت اكاد اطبقها في حياتي اجتنابا لما قد يسببه لي لساني وقلمي البسيط من مصائب وغيرها

لكن هل السكوت حسنا خاصة بما يتعلق بامور مستقبلنا في زماننا الحالي الاغبر: (

الم يأمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:

(من رأى منكم منكرا فليغيره ...... الى بقية احديث الشريف)؟؟؟

بانتظار مداخلاتكم التى انا على ثقه بانكم تملكون الكثير

فانهل منها علما فمن يدريكم قد آخذ بها كما فعل المستكشف رالف فينس:)

شكرا جزيلا لكم جميعا

ـ[أبو سارة]ــــــــ[03 - 07 - 2004, 02:32 ص]ـ

أخي الكريم

شكرا لك، وهذا نص نفيس للنووي في كتابه الأذكار:

قال اللّه تعالى: {وما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18] وقال اللّه تعالى: {إنَّ رَبَّكَ لَبالمِرْصَادِ} [الفجر: 14]. وقد ذكرت ما يَسَّرَهُ اللّه سبحانه وتعالى من الأذكار المستحبة ونحوها فيما سبقَ، وأردتُ أن أضمَّ إليها ما يُكره أو يَحرم من الألفاظ ليكونَ الكتابُ جامعاً لأحكام الألفاظ، ومُبيِّناً أقسامَها، فأذكرُ من ذلك مقاصدَ يحتاج إلى معرفتها كلُّ متدين، وأكثرُ ما أذكره معروف، فلهذا أترك الأدلة في أكثره، وباللّه التوفيق.

فصل: اعلم أنه لكلّ مكلّف أن يحفظَ لسانَه عن جميع الكلام إلا كلاماً تظهرُ المصلحة فيه، ومتى استوى الكلامُ وتركُه في المصلحة، فالسنّة الإِمساك عنه، لأنه قد ينجرّ الكلام المباح إلى حرام أو مكروه، بل هذا كثير أو غالب في العادة، والسلامة لا يعدلُها شيء.

1/ 874 وروينا في صحيحي البخاري ومسلم، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: " مَنْ كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أوْ لِيَصْمُتْ ". (1) قلت: فهذا الحديث المتفق على صحته نصّ صريح في أنه لا ينبغي أن يتكلم إلا إذا كان الكلام خيراً، وهو الذي ظهرت له مصلحته، ومتى شكّ في ظهور المصلحة فلا يتكلم. وقد قال الإِمام الشافعي رحمه اللّه: إذا أراد الكلام فعليه أن يفكر قبل كلامه، فإن ظهرت المصلحة تكلَّم، وإن شكَّ لم يتكلم حتى تظهر. اهـ

ولك اجمل التحايا

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[08 - 07 - 2004, 12:09 ص]ـ

حياك الله يا أخي الكريم الشاهين

أشكرك على تشريفك منتدانا ونرجو تفاعلك معنا دوما

الصمت: لا شك أنه سبيل من سبل التعلم

صمت مع سماع علم أو تأمل وفكر = علما

والصمت سلامة كما قالوا

وهو مما حض عليه الرسول صلوات الله وسلامه عليه: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت

فلكل شيء مكانه المناسب فيه

فكما أن الكلام يكون سبب الزلل أحيانا

وسبب الإثم كثيرا

فإن الصمت يكون كذلك أيضا إن لم يكن في موضعه

ولكن ماذا عن عصرنا الحاضر وأمام كل ما نراه

هل الصمت أجدى؟ هل الكلام أفضل؟

وإن تكلم المرء فهل سيُسمَع قوله؟

وإن سمع هل يترك؟ هل يؤخذ بقوله إن كان فيه خير أو يؤخذ هو بقوله؟

خير الكلام ما كان ذكرا لله أو دعوة إليه أو إصلاحا

وهذا هو المطلوب: أصلح نفسك ومن حولك وكن واعيا مدركا

ومشاركا مؤثرا في مسيرة الأحداث للأفضل إن استطعت لذاك سبيلا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير