[أب يعيش حياة الغربة في بيته .. ؟!!]
ـ[عين ثالثة]ــــــــ[16 - 09 - 2004, 09:43 ص]ـ
يحتار الشباب عند التفكير بموضوع الخطبة ..
وتكون الحيرة أكبر عندما يجد الشاب يده خاوية على عروشها ..
إلا من قليل لا يكاد يفي بأدنى متطلبات تكوين أسرة متواضعه ..
ناهيك عن إصابة الكثير من الشباب بمرض المحاكاة ومجاراة الغير ..
دون اعتبار للفوارق والإمكانات ..
وربما أدت تلك النظرة الفوقية لدى بعض الشباب إلى أن تعصف بأمالهم وقتل أحلامهم في مهدها ..
فنحن لا نحسن التعامل مع الواقع ..
لا نجيد تطبيق مد رجلك على قدر الحافك ..
وأخاف أن أقول بأننا لا نؤمن بالتمسك بأم شوشة إلى أن تأتي المنقوشة ..
فيحل علي سخط كل الأطراف من الجنسين ..
على كل ليس هذا صميم موضوعي ..
ذلك أن ما أردته في هذا الطرح هو عندما يكون الشاب راغباً في الارتباط وتكوين أسرة ..
غير أنه معدم لا يملك ما يخطو به مسافة الطريق لبلوغ مأربه ..
فتجده لا يجد الشجاعة الكافية في مفاتحة الأب في هذه الرغبة ..
وعلى النقيض تجده مع الأم يأخذ حريته الكاملة في الإبداء والتشرط ..
فتجد الشاب يطلب من أمه ما يريده بكل أريحية وانبساط ..
يطلب منها أن تكون وسيطاً لدى الأب في إقناعه بموضوع زواجه المنتظر وما يحتاجه لهذا المشروع ..
هنا السؤال لماذا يكون الأبناء (راعين محل) مع الأم أشبه بالغرباء مع الأب .. ؟!!