تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ابن بطوطة وآل ستار أكاديمي]

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[04 - 05 - 2004, 07:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عذراً بن بطوطة؛قضضنا مضجعك الذي أنت ثاوٍ فيه.عذراً منك وألف عذر إن نحن ذكرناك مع من لا يُستحقّ ذكرهم.

حملناك في أحلام طفولتنا،كنت تجوب الأرض فنجوبها معك،وكنت تلقي عصا الترحال فنلقيها معك.

كنت فضايئتنا التي تنقل لنا صور المكان والزمان،وتصف أخلاق رجال أيّ رجال.

أما الان فقد خرج علينا رغما عنا من يرتحل ويدوس ما بقي من كرامتنا العربية،هم أشباه فتية،وأشباه فتيات

يحملون قذارات فضائيات عربية لم تكتف بما بثته من سموم بين أبنائنا وإخواننا وأخواتنا،إنما أرادوا إلقاء هاتيك السموم بيننا،كي تكون شاهدة على السقوط الأخلاقي والانهيار القيمي.

عذرا منك مرة أخرى عذرا.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[07 - 05 - 2004, 08:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بالأستاذ النحوي البارع ربحي

يسعدني أن ألتقي بك مجددا، وهاهي حبال الفصيح تعود لتربطنا بروابط الأخوة مع أحبابنا في هذا المنتدى، وأسأل الله أن يجمعنا في دار كرامته0

أما الموضوع، فلتسمح لي بهذه المداخلة 00

ابن بطوطة عندما زار دمشق في رحلته الشهيرة، قال بأنه حضر صلاة الجمعة وكان المحاضر بها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وقال ابن بطوطة أنه رأى ابن تيمية ينزل من المنبر وهو يقول (أي ابن تيمية) إن الله ينزل من السماء كل ليلة هكذا ثم نزل من المنبر، وحاشا لله أن يفعل ابن تيمية ذلك0

وقد تعقبه علماء وأثبتوا أن ابن تيمية في تلك الأيام كان مسجونا في مصر،وبهذا أصبح ابن بطوطة (كذاب مع مرتبة الشرف) 0

أما (ستار أكاديمي) فهو مقياس واقعي لمعرفة الساقطين من الناس، فكل من يوجه أحد حواسه لهذا البرنامج الساقط فهو في عداد الساقطين بلا ريب0

هذا مالدي، والله تعالى أعلم0

ولك مني أجمل التحايا

ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[07 - 05 - 2004, 11:31 م]ـ

أخي العزيز أبا سارة

ما أنت بأسعد مني؛فعودتك أفرحتني،فأهلا وسهلا بك.

تعجلت عزيزنا فيما ذكرت عن ابن بطوطة؛وإليك وللإخوة هذا المقال*،والذي يوضح فيه كاتبه هذه القصة الملفقة لابن بطوطة،ويرد ردا علميا على ما نُسب لهذا الرحالة من افتراءات:

استدل كثير من خصوم ابن تيمية للنيل منه بقصة ذكرها ابن بطوطة في رحلته المشهورة، حيث زعم أنه شاهد ابن تيمية على منبر الجامع بدمشق يعظ بالناس ويشبه نزول الله إلى السماء الدنيا بنزوله هو من درجة المنبر!

ما صحة هذه الرواية؟

وما هي حقيقتها؟

وهل كان ابن تيمية حقاً يعتقد بالتشبيه؟

الحقيقة أن ما ذكره ابن بطوطة - غفر الله له - عن شيخ الإسلام ابن تيمية لا قيمة له ولا وزن في الميزان العلمي والبحثي، وقد قرر كبار الباحثين المختصين في تراث ابن بطوطة وابن تيمية بأن هذه القصة مختلقة ولا سند يدعهما أو يصححها، والسبب في ذلك .. فيما يلي:

أولاً: ثبوت عدم دقة وأمانة ابن بطوطة في رحلة.

تكلم كثير من العلماء عن رحلة ابن بطوطة، وتناولوها بالنقد والتحليل والدراسة، وخلصوا أنها مجرد مذكرات كتبها المؤلف، ولا تعد توثيقاً أميناً يمكن الاعتماد عليه.

فهذه الرحلة ليست من كتب التاريخ المعتبرة والمعتمدة، فضلاً عن مؤلفها الذي لم يكن معروفاً أنه من أهل الدراية والخبرة والعلم، وقد أثبت المحقق "حسن السائح" في تقديمه لكتاب (تاج المفرق في تحلية علماء المشرق) للشيخ خالد بن عيسى البلوي، أن ابن بطوطة ربما سمع باسم عالم من علماء البلد التي زارها، فيذكر اسمه في رحلته ولو لم يتصل به اتصالاً شخصياً، أو يقابله حقيقة، بل يستفيد مما سمعه ويضمنه رحلته وكأنه قابله أو شاهده، كما فعل في تونس حين ذكر علماً من أعلامها وهو ابن الغماز.

ومما يزيد الأمر وضوحاً .. أن رحلة ابن بطوطة تضمنت أموراً يقطع العلم بكذبها، كما قال إنه زار بعض الجزر والبلدان التي فيها نساء ذوات ثديِ واحدة!!!

وبعض العجائب والخرافات التي حكاها في رحلته يقطع الإنسان بأنها مختلقة ومجرد أساطير يتناقلها الناس، ويسجلها ابن بطوطة وكأنه شاهدها أو اتصل بها!

ثانياً: تحقيق ما نسبه ابن بطوطة لابن تيمية رحمهما الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير