[حمى سنة 2000]
ـ[وصال]ــــــــ[04 - 02 - 2004, 11:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى كل غيور يحمل هم الإسلام .. الدين .. العروبة .. الوطن ...
وإلى كل حزين مازال يكفكف دموعه في مصاب أمته في فلسطين والعراق وغيرها ..
إلى كلٍّ أقول: إن مارأيناه غيض من فيض ومازالت الفتن تتوالى كقطع الليل المبهم مادمنا نحن – العرب والمسلمين – غافلين نائمين مفككين حتى بدأت رماحنا في التساقط يوماً بعد يوم
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا === وإذا افترقن تكسرت آحادا
لست سياسية ولا أحب الخوض في غمار السياسة وغموضها ومتناقضاتها ... لكن أدعوك أخي الحبيب أختي الحبيبة إلى قراءة كتاب (حمى سنة 200) لعبد العزيز مصطفى كامل والذي ألف عام 1999م ((وهذه لفتة مهمة في الموضوع إذ أن الكتاب تم تأليفه قبل أحداث تفجيرات أمريكا وحرب العراق)) و أكثر ماأثار عجبي هو أن أمورا كثيرة ذكرها المؤلف ثم تحققت بعد ذلك من أبرزها قوله أنه يتوقع أن يبدؤا بالعراق أولاً لكونها تمثل خطرا على إسرائيل " الطفل المدلل " وكذلك ابتداع فكرة الإرهاب وإلصاقها بالمسلمين.
وكل هذا بفضل الخطة الخمسية التي نوهت إليها مادلين أولبرايت في عهد كلينتون .. والبقية تأتي ..
تفرق شملهم إلا علينا === فصرنا كالفريسة للكلاب
اللهم رد كيدهم في نحورهم واجعل تدبيرهم تدميرا عليهم ياأرحم الراحمين ..
الكتاب في متناول الأيدي ويباع في المكتبات .... أكرر دعوتي لقراءته ..
عفواً ... أعلم أن هذا المنتدى خاص باللغة العربية وعلومها ... لكن إن لم نستيقظ من غفلتنا فستضيع هذه اللغة وهذه العلوم وذلك لذوبان العربي في بوتقة الغرب وانبهاره بحضارتهم رغم أنهم يكيدون له العداء كل العداء ..
اللهم هل بلغت .... اللهم فاشهد ...
ـ[حروف]ــــــــ[05 - 02 - 2004, 05:22 م]ـ
لن تضيع الأمة بإذن الله مادام فيها مَن يحمل الهم من أمثالك ِ أختي الكريمة ..
بورك فيك ..
ـ[وصال]ــــــــ[06 - 02 - 2004, 01:32 ص]ـ
أستاذي الفاضل "أبو محمد " ... أختي العزيزة " حروف "
صدقاني .. كلنا لديه الغيرة وكلنا يحمل الهم .. مادام دم العروبة يجري في عروقنا .. لكننا للأسف غافلون عن هذا الخطر الذي خيم حولنا وذلك من باب حسن الظن بالآخرين ..
وإن حدث وهزنا موقف ما في أي بلد من بلاد المسلمين .. فسرعان ماننسى بمجرد أن نكفكف الدموع ..
إلا أنني لاأنسى أن أحيي ذلك الشاعر الذي تمخضت دموعه عن قصيدة هزت المشاعر وأيقظت الأحاسيس .. أو ذلك الكاتب الذي مافتىء يدافع عن دينه وأمته محاولاً إيقاظ الهمم شعاره في ذلك (بالطرق يذوب الصخر)
أو ذلك الرسام أو المعلم أو الأب .. الأم ... أو .. أو ... أو حتى الإبن أو الطالب .. كل في مجاله وحسب قدرته ..
ولا تنسوا أحبتي .. الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء أولاً وأخيراً ..
أتهزأ بالدعاء وتزدريه === ولاتدري بما فعل الدعاء
سهام الليل صائبة ولكن === لها أمد وللأمد انقضاء
فاللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر أعداءك أعداء الدين ..