[رؤية إحدى المغنيات في بيت من بيوت الله]
ـ[عين ثالثة]ــــــــ[05 - 09 - 2004, 06:10 ص]ـ
التقليد الأعمى أخذنا إلى واقع لم نكن ننتظر أن نكون فيه ..
فكيف به وقد امتدت نتائجه إلى بيوت الله ..
عجزنا عن التعامل المثالي مع تقنيات العصر ..
أصبح الإمام يقرأ في صلاته وهو يؤم المسلمين ..
وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ..
وأصوات الموسيقى الماجنة تنطلق من أطراف الصف ..
بل ساء الأمر حد أصبحت معه بعض الساقطات المائلات المميلات من الفنانات يتم اصطحابهن إلى بيوت الله ..
كم من صاحب جوال أخذ طريقه إلى المسجد وقد وضع صورة هذه الفنانة أو تلك على جواله ..
لكم سائني ما وقفت عليه من أن أحد المصلين جائه اتصال وهو في المسجد ..
وبعد أن أخرجه رأى من بجانبه صورة إحدى المغنيات على شاشته ..
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..
اللهم اهدنا وشباب المسلمين لأحسن الأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
ـ[الأخطل]ــــــــ[05 - 09 - 2004, 12:48 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا وبورك فيك
وهذا نابع من غيرتك على دينك فلاحرمك الله الأجر
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[05 - 09 - 2004, 02:48 م]ـ
جزاك الله خيرًا أخي عين ثالثة.
هذه الظاهرة مزعجة كثيرًا، وتؤذي عباد الله، ومن ابتُلي بهذه النغمات فلا يُكْرِهْ غيره على سماعها، ولا سيما في بيوت الله.
وقد أفتت اللجنة الدائمة للإفتاء بتحريم هذه النغمات، والفتوى ضمن هذا الموضوع الجيد.
الحمد الله والصلاة على رسول الله .... وبعد،،
فإن الصلاة هي ربيع قلب المؤمن وقرة عينه وراحة نفسه، وهي الصلة بينه وبين خالقه، وهي المفزع له عند اشتداد الأمور، وبالإقبال عليها يكون الاطمئنان والسرور، وكيف لا؟؟ وهو صلي الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى، كما رواه الإمام أحمد وأبو داود وحسنه الألباني رحمة الله من حديث حذيفة رضي الله عنه، ومعني إذا حزبه أمر: أي نزل به هم أو غم .. وهو القائل عليه الصلاة والسلام {وجعلت قرة عيني في الصلاة} راوه أحمد والنسائي من حديث أنس رضي الله عنه. وأحواله في الصلاة وتعظيمها وكذلك أصحابه والتابعون لهم بإحسان معروفة مشهورة وكيف كان استعدادهم لهذه الصلاة قبل الدخول فيها،فضلاً عما يكون أثناءها .. لأنهم عرفوا قدرها وعظموها حق التعظيم، فوجدوا فيها راحتهم وأنسهم وزوال همهم وغمهم ....
أما المتأمل في أحوال المصلين اليوم ــ إلا من رحم الله ــ فيرى أمرا عجباً، وهو ظاهرة أصوات الجوالات في المساجد، فما أن يكبر الإمام للصلاة، ويشرع في القراءة حتى تدوي أصوات الأجراس في كل جهة محدثة أذى ظاهراً للمصلى نفسه بانشغاله عن صلاته وأذى للآخرين بإنشغالهم عن صلاتهم، فهو يقتل لبها وروحها، وهو الخشوع فيها، علما أن القلوب ساهية، فكيف إذا ازدادت سهواً إلي سهوها؟؟ والعجب أن الجوال يرن مرة ثانية وثالثة ولا يجاهد هذا المصلى نفسه بإقفاله ظناًُ منه أن هذه حركة تخل بالصلاة، والحقيقة أنها حركة واجبة القطع الأذى عن المسلمين .. ومما يزيدك عجباً أن أصوات (الموسيقي) دخلت إلى مساجد المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله: في بيوت الله وفي أعظم ركن وهو الصلاة وكلام الله يتلى والمسلمون يصلون مقبلون على ربهم ثم تأتي هذه النغمات لتقطع الخشوع والإقبال على الله وتحصل الأذية ــ فأي إثم يبوء به هذا الذي أدخل هذه النعمات والأجراس إلى بيوت الله ..
أخي المبارك: القصد من هذه الرسالة التذكير لا التسطير، والإشارة لا الإطالة، في سوق الأدلة على تحريم هذا الفعل، وأن صاحبه آثم متعد على بيوت الله وعلى صلاته وعلى إخوانه المسلمين ..
فالواجب أن يدخل المصلي إلى المسجد، ويقطع اتصاله بالمخلوقين ويقبل على صلاته وربه ...
¥