قال عنه "ابن كثير": "أحد أفراد العلماء، برز في علوم كثيرة، وانفرد بها عن غيره، وجمع المصنفات الكبار والصغار نحوًا من ثلاثمائة مصنف".
وقد وصفه "ابن الجزري" بأنه: "شيخ العراق وإمام الآفاق".
وقال عنه "ابن العماد الحنبلي": "كان ابن الجوزي لطيف الصوت حلو الشمائل، رخيم النغمة، موزون الحركات، لذيذ الفاكهة".
وقال عنه "ابن جبير": "آية الزمان، وقرة عين الإيمان، رئيس الحنبلية، والمخصوص في العلوم بالرتب العلية، إمام الجماعة، وفارس حلبة هذه الصناعة، والمشهود له بالسبق الكريم في البلاغة والبراعة".
وقال عنه "شمس الدين الذهبي": "ما علمت أن أحدًا من العلماء صنف ما صنف هذا الرجل".
مؤلفاته
غلاف كتاب صيد الخاطر لابن الجوزي
تميز "ابن الجوزي" بغزارة إنتاجه وكثرة مصنفاته التي بلغت نحو ثلاثمائة مصنف شملت الكثير من العلوم والفنون، فهو أحد العلماء المكثرين في التصنيف في التفسير والحديث والتاريخ واللغة والطب والفقه والمواعظ وغيرها من العلوم، ومن أشهر تلك المصنفات:
أخبار الظرّاف والمتماجنين.
أخبار النساء.
أعمار الأعيان.
بستان الواعظين.
تلبيس إبليس.
تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير.
تاريخ بيت المقدس.
تحفة المودود في أحكام المولود.
الثبات عند الممات.
جواهر المواعظ.
الجليس الصالح والأنيس الناصح.
حسن السلوك في مواعظ الملوك.
ذم الهوى.
زاد المسير في علم التفسير.
سيرة عمر بن عبد العزيز.
صفوة الصفوة.
صيد الخاطر.
الطب الروحاني.
فنون الأفنان في علوم القرآن.
كتاب الأذكياء.
كتاب الحمقى والمغفلين.
لطائف المعارف فيما للموسم العام من الوظائف.
لفتة الكبد إلى نصيحة الولد.
مناقب عمر بن الخطاب.
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم.
الناسخ والمنسوخ في الحديث.
الوفا في فضائل المصطفى.
اليواقيت في الخطب.
شعره
كان "ابن الجوزي" شاعرًا مجيدًا إلى جانب كونه أديبًا بارعًا وخطيبًا مفوهًا، وله أشعار حسنة كثيرة، منها قوله في الفخر:
مازلت أدرك ما غلا بل ما علا ** وأكابد النهج العسير الأطولا
تجري بي الآمال في حلباته ** جري السعيد إلى مدى ما أمّلا
لو كان هذا العلم شخصًا ناطقًا ** وسألته: هل زار مثلي؟ قال: لا
ومنها قوله في الزهد والقناعة:
إذا قنعت بميسور من القوت ** بقيت في الناس حرًا غير ممقوت
يا قوت يومي إذا ما در خلفك لي ** فلست آسي على در وياقوت
وأوصى أن يُكتب على قبره:
يا كثير العفو عمن ** كثر الذنب لديه
جاءك المذنب يرجو ** الصفح عن جرم يديه
أنا ضيف وجزاء ** الضيف إحسان لديه
وفاته
توفي "ابن الجوزي" ليلة الجمعة [12 من رمضان 597هـ= 16 من يونيو 1200] عن عمر بلغ سبعا وثمانين سنة بعد أن مرض خمسة أيام، فبكاه أهل بغداد، وازدحموا على جنازته، حتى أقفلت الأسواق، فكان ذلك يومًا مشهورًا مشهودًا، يشهد بمكانة "ابن الجوزي" وحب الناس له.
منقول ...
ـ[وليد]ــــــــ[10 - 11 - 2009, 09:23 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الأستاذ الفاضل: وليد المصري
والأستاذ الفاضل: محمد أبو النصر
جزاكما الله خيرا .... الإجابة صحيحة ... هو ابن الجوزي
بالنسبة للذي أجاب في البداية .... سأجعلها له في وجهين من وجوه الخير
وأما بالنسبة للمجيب الثاني .... سنجعله له في وجه واحد من وجوه الخير
لكون الأول له السبق في الإجابة ....
جزاك الله خيرا أختي الكريمة زهرة.
ـ[محمد أبو النصر]ــــــــ[11 - 11 - 2009, 08:07 م]ـ
جزاك الله خيرا وشكرا لك سيدتي
ـ[أنوار]ــــــــ[24 - 11 - 2009, 08:51 م]ـ
قدم ثلاث شروح لمغني اللبيب وهي:
1ـ الحاشية الهندية (تحفة الغريب) وهي من أوسع شروحه على المغني ..
2ـ الحاشية المصرية (المزج) مطبوعة بهامش شرح الشمني على المغني المسماة بـ (المنصف من الكلام على مغني ابن هشام) ..
3 ـ التعليقة، وهي حاشية وتعليقات مختصرة على المغني.
فمن تكون هذه الشخصية؟؟
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 11 - 2009, 10:05 م]ـ
قدم ثلاث شروح لمغني اللبيب وهي:
1ـ الحاشية الهندية (تحفة الغريب) وهي من أوسع شروحه على المغني ..
2ـ الحاشية المصرية (المزج) مطبوعة بهامش شرح الشمني على المغني المسماة بـ (المنصف من الكلام على مغني ابن هشام) ..
3 ـ التعليقة، وهي حاشية وتعليقات مختصرة على المغني.
فمن تكون هذه الشخصية؟؟
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الإجابة
العلامة بدر الدين الدماميني ...
ـ[أنوار]ــــــــ[24 - 11 - 2009, 10:51 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... وبعد:
الإجابة
العلامة بدر الدين الدماميني ...
وفقكِ الله زهرة .. إجابة موفقة ..
طرحتُ السؤال على سبيل الخدعة:): p ..
إذ لا أعلم شيئاً عن هذه الشخصية سوى الاسم وبعيض مؤلفاتها ..
أتمنى أن أحصل على شيء من سيرة العلامة الدماميني ..
سلمتِ زهرة ..
¥