تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أنامل العربية]ــــــــ[04 - 10 - 2004, 10:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...

في البداية أود أن أشكر الأخ عين ثالثة على هذه الفكرة التي ستثري عقولنا، وأود القول أن الشخصية التي تطرقت بذكرها لم أكن أعلم عنها شيئاً سوى أن هناك شخصية تدعى بربيعة الرأي، لذا حاولت بحث بعض المعلومات عنها لتفيدني، وبالفعل وجدت ضالتي وها أنا أعرضها عليكم علها تفيدكم.

ربيعة الرأي

هو أبو عثمان ربيعة بن فروخ مولى آل المنكدر.

فقيه مجتهد كان بصيراً بالرأي لذا سمي (ربيعة الرأي) و الرأي عند أهل الحديث هم أصحاب القياس، لأنهم يقولون برأيهم فيما لم يجدوا فيه حداً أو أثراً.

خرج أبوه مجاهداً وهو جنين في بطن أمه، وترك لها ثلاثين ألف دينار فأنفقتها على تربية ابنها وتعليمه، ولما عاد أبوه بعد سبع وعشرين سنة وجده يتصدر حلقة كبيرة للعلم، ويجلس فيها أشراف أهل المدينة بما فيهم الإمام مالك بن أنس فسر الأب، وقال لزوجته: والله ماضيعت المال. أخذ ربيعة العلم عن بعض الصحابة الذين أدركهم، مثل أنس بن مالك، والسائب بن زيد، كما أخذ عن علماء التابعين في زمنه. وأصبح من أشهر فقهاء المدينة.

أخذ عنه سفيان الثوري، والليث بن سعد، وغيرهما كثير.

قال عنه عبيدالله بن عمر: ((هو صاحب معضلاتنا وعالمنا وأفضلنا) وقال عنه ابن الماجشون: ((مارأيت أحداً أحفظ للسنة من ربيعة)).

كان واسع العلم، قوي الحافظة، شديد الذكاء، وكان أيضاً جواداً، يسخو بما في يديه لكل من يسأله، توفي بالهاشمية بالقرب من الأنبار.

أنامل العربية.

منقول وبتصرف.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير