تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 06:55 ص]ـ

الموضوع تحت المراقبة

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 08:29 ص]ـ

:; allh :;allh :;allh ولله الحمد

، حتى تعريف المرحوم الشيخ تقي الدين النبهاني لم يكن تعريفا صحيحا، وإن كان أدرك أن الأبعاد الثلاثة في العقل وهي: الواقع، والإحساس به، والدماغ السليم، لا تُكَوِّن العمليةَ العقلية ابدا، 7

- لقد عُرِّفَ العقل عدة تعاريف وطبيعي أنَّه لا يجوز أنْ يكون للعقل إلاَّ تعريف واحد وهذه هي التعاريف لوضعها تحت البحث للوصول إلى التعريف الواحد.

· العقل: جوهر مجرد عن المادة في ذاته، مقارن لها في فعله، وهي النفس الناطقة التي يشير إليها كل أحد بقوله: أنا.

· العقل: جوهر روحاني خلقه الله متعلقا ببدن الإنسان.

· العقل: نور في القلب يعرف الحق والباطل.

· العقل: جوهر مجرد عن المادة يتعلق بالبدن تعلق التدبير والتصريف

· العقل: قوة للنفس الناطقة وهذا التعريف صريح بأنَّ القوة العاقلة أمر مغاير للنفس الناطقة وأنَّ الفاعل في التحقيق هو النفس والعقل آلة لها بمنزلة السكين بالنسبة للقاطع.

· وقيل: العقل والنفس والذهن واحدة إلاَّ أنها سميت عقلا لكونها مدركة وسميت نفسا لكونها متصرفة وسميت ذهنا لكونها مستعدة للإدراك.

· العقل والفكر هو انعكاس الواقع المادي على الدماغ فيكون العقل عنصرا ثانويا مشتقا من الواقع.

· الفكر والعقل والإدراك بمعنى واحد وهو الحكم على الواقع بالمعلومات السابقة وهذا يقتضي واقع وإحساس به ونقل الواقع من خلال الحواس إلى خلايا الدماغ فيجري الربط بين الواقع والمعلومات عنه.· العقل ما يدرك به حقائق الأشياء.

· العقل جملة من العلوم مخصوصة، متى حصلت في المكلف صح من النظر والاستدلال، والقيام بما كلف به، ولا يجوز الفصل بين الواقع والعقل إذ يؤلفان متصلان متجانسان، الواقع المعقول يعني، والعقل يدرك المعنى، وهنا يحصل سكون النفس للمعنى وثلج الصدر للحكم الصادر هذا هو الطريق الوحيد للمعرفة الواحدة بين العقلاء، وإذ لا يمكن قبول تعاريف العقل كلها، فلا بد من البحث للوصول إلى التعريف الحقيقي للعقل، وأول قضية لا بد من توجيه البحث نحوها هي: هل العقل يخلق مع الإنسان أم أن العقل مكتسب.

· العقل مكتسب والدليل على ذلك هو أنَّ الإنسان لا يلد عاقلا من ناحية رصد الواقع قال تعالى:) وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ((النحل:78)

يكتسب الإنسان المعرفة فهو يتلقن في طفولته الأولى كلمات مثل ماما على اعتبار أنها أشد الناس التصاقا به فكلمة ماما عند الطفل هي من ارتبطت صورتها بإلقامه ثديها ليشبع جوعه ومثل هذا الإدراك ليس إدراكا عقليا بل هو مدرك غريزي ارتبط عنده بإشباع جوعه ولكن الأم التي تقدم الرضاعة الصناعية ترتبط صورتها مع تقديم زجاجة الحليب وهذا أيضا إدراك غريزي

للبحث بقية

*************************************

أخي أبا ياسر في الموضوع أعلاه سقت بعض التعاريف للعقل وأنت في البحث التالي تحاول تثبيت تعريف واحد وهو تعريف المعتزلة،وهو:

العقل: جملة من العلوم مخصوصة، متى حصلت في المكلف صح من النظر والاستدلال، والقيام بما كلف به، ولا يجوز الفصل بين الواقع والعقل إذ يؤلفان متصلان متجانسان، الواقع المعقول يعني، والعقل يدرك المعنى، وهنا يحصل سكون النفس للمعنى وثلج الصدر للحكم الصادر هذا هو الطريق الوحيد للمعرفة الواحدة بين العقلاء،

وليكن ذلك لا بأس

ولكني أريد الرجوع إلى بداية الموضوع حيث قلت:

حتى تعريف المرحوم الشيخ تقي الدين النبهاني لم يكن تعريفا صحيحا، وإن كان أدرك أن الأبعاد الثلاثة في العقل وهي: الواقع، والإحساس به، والدماغ السليم، لا تُكَوِّن العمليةَ العقلية ابدا.

ثم عدت فأوردت تعريف الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله:

الفكر والعقل والإدراك بمعنى واحد وهو الحكم على الواقع بالمعلومات السابقة وهذا يقتضي واقع وإحساس به ونقل الواقع من خلال الحواس إلى خلايا الدماغ فيجري الربط بين الواقع والمعلومات عنه ..

أخي أبا ياسر (الحاج أمين نايف ذياب) دعني أنقل لك رأي الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله في الأساس الذي يجب أن يُبنى عليه بحث العقل.

يقول الشيخ تقي في (كتاب التفكير) ص 7،8 ما يلي:

ولا يثمكن الإهتداء إلى واقع التفكير إلا بعد معرفة واقع العقل معرفة يقينية بشكل جازم، لأن التفكير هو ثمرة العقل. والعلوم والفنون وسائر صنوف الثقافة، إنما هي ثمرة التفكير.

لذلك فإنه لا بد من معرفة واقع العقل أولاً معرفة يقينية بشكل جازم، ثم بعد ذلك يمكن معرفة واقع التفكير، ويمكن معرفة طريقة مستقيمة للتفكير، ثم بعد ذلك، وعلى ضوئه، يمكن الحكم على المعرفة هل هي علمٌ أم لا، أي يمكن إدراك أن الكيمياء علم، وأن ما يسمى بعلم النفس وعلوم الإجتماع ليست علماً، ويمكن الالحكم على المعرفة الهل هي ثقافة أم لا، أي يمكن إدراك أن التشريع ثقافة، وأن التصوير ليس ثقافة.

فالمسألة كلها مبنية على على أساس معرفة واقع العقل معرفة يقينية جازمة، ثم بعد ذلك، وعلى ضوء هذه المعرفة، يبحث واقع التفكير، وبالتالي طريقة التفكير، وعلى ضوئها يمكن الوصول بشكل صحيح إلى أسلوب التفكير، أو إلى أساليب التفكير.

هذه هي المسألة، فالوصول إلى العلم والثقافة، يجب أن يكون نتيجة لمعرفة واقع التفكير، وطريقة التفكير واسلوبه، والوصول إلى واقع التفكير، يجب أن يكون نتيجة لمعرفة واقع العقل. وعلى ذلك لا بد من معرفة واقع العقل معرفة يقينية جازمة ثم معرفة واقع التفكير.

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

أطلت عليكم سامحوني،

وكل عام وأنتم بخير

^^^^^^^^

وللبحث بقية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير