[الإعلان عن مبادرة سعودية لحوسبة 1500 عام من إرث اللغة العربية.]
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 10:01 ص]ـ
الإعلان عن مبادرة لحوسبة 1500 عام من إرث اللغة العربية
الانتهاء من الهيكل العام للمشروع خلال 3 أعوام
د. محمد السويل يعلن عن إطلاق مبادرة سعودية لتدوين اللغة العربية الكترونيا في المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في الرياض («الشرق الأوسط»)
الرياض: إبراهيم الثقفي
أعلنت الحكومة السعودية أمس عن إطلاق «مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي»، وهي الخطوة التي ستسهم في تدوين جميع ما ذكر باللغة العربية قبيل 1500 عام على الحاسب الآلي، وتوظيف تقنية المعلومات لخدمة اللغة في شتى المجالات، في فكرة تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وأكد الدكتور محمد السويل رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، في مؤتمر صحافي عقد أمس بمركز الملك فهد الثقافي في العاصمة السعودية الرياض، أن هذه المبادرة ستدون جميع ما ذكر باللغة العربية قبيل 1500 عام على الحاسب الآلي، لتضاف كأدوات يستخدمها الباحثون في إضافة الترجمة الآلية، ومونتاجات كثيرة على الانترنت تخدم اللغة العربية. وبين السويل أن هذه الآلية استحدثت لدعم المحتوى العربي في تقنية المعلومات، ولردم الحاجة الملحة والفجوة الرقمية بما يسمح ببناء أنظمة تساهم في تكوين مجتمع المعرفة، من خلال عمل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع الجهات المعنية ذات العلاقة لتنفيذ هذه المبادرة، والانتهاء من الهيكل العام للمشروع خلال الثلاث سنوات المقبلة. وأوضح السويل أن المشروع يندرج ضمن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية، ويقتصر دور مدينة الملك عبد العزيز على تنفيذ جزء من الخطة والتنسيق بين الجهات الأخرى الموكلة ببقية المشروع، نافيا تدخل أي شركات في خطة المشروع، لكونه سيعتمد على الباحثين.
وأضاف رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أن من أبرز أهداف المبادرة بناء المدونة العربية والتي تحتوي ما كتب باللغة العربية عبر التاريخ وفي مختلف التخصصات، وتشجيع إنشاء ودعم المحتوى العربي للمواقع العلمية المتعلقة بالعلوم المختلفة، وإتاحة محتوى الدوريات العلمية العربية الصادرة عن مختلف القطاعات.
وذكر السويل أن الكتاب الرقمي سيحظى بأهمية كبيرة في إثراء المحتوى العربي، ليصبح متاحا باستخدام محركات البحث، كذلك الكتاب العربي سواء الكتاب التعليمي المنهجي أو المتخصص، الذي سيصبح احد الروافد المهمة في إثراء المحتوى العربي، إضافة إلى الرسائل العلمية التي تكتب بالعربية في مختلف التخصصات سواء في الجامعات السعودية، أو في جامعات الدول العربية التي سيكون إتاحتها عبر مواقع الكترونية متخصصة قيمة معرفية تدعم هذا المحتوى وتثريه. من جانبه، ذكر الأمير الدكتور تركي بن سعود نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث، أن بلاده خصصت ما يتجاوز نصف مليار ريال لتقنية المعلومات في السعودية، من خلال الدعم الذي قدم للخطة الوطنية للعلوم والتقنية.
ولفت الدكتور تركي إلى ما تقوم به حاضنات تقنية المعلومات والاتصالات من تطوير الأفكار ذات الجدوى الاقتصادية والناتجة من المشاريع البحثية، ومن ثم تحويل هذه الأفكار إلى شركات جديدة قادرة على إنتاج وتسويق منتجات وخدمات جديدة، لافتا إلى أن فكرة الحاضنات التقنية تهدف لردم الفجوة القائمة بين الأفكار الواعدة ومرحلة بناء المنتج، حيث لعبت الحاضنات عالميا دورا ناجحا في ذلك وتبلور العديد من الأفكار الناجحة بحيث أصبحت شركات منتجة.
http://www.aawsat.com/details.asp?section=43&issue=10577&article=445358
ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 11:51 ص]ـ
جزى الله خادم الحرمين خير الجزاء ووفقه للخير دوما وجعله مباركا حيثما حل
ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 04:41 م]ـ
الحمد لله. خبر مفرح حقا.
الأمل في الله تعالى ثم في ملكنا من خلال هذه المشاريع لتستعيد العربية هيبتها ومكانتها.
ـ[السراج]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 09:24 م]ـ
خطوة رائعة ..
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[16 - 11 - 2007, 12:56 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين؛ فهذه يدٌ مباركة أخرى يسديها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لخدمة اللغة العربية, فجزاه الله خيرًا على أعماله العظيمة , ونسأل الله أن يوفقه وإخوانه دائما لبذل ما يمكّن لهذه اللغة الشريفة ,ويقوّي نفوذها بين لغات العالم؛ ودحر كل محاولة لإضعافها أو انحسارها.
و إني لأتمنى ما يتمنّاه كل باحث؛أن يأتي يومٌ يستطيع فيه أن يتصفّح كل ما كتب باللغة العربية أو فيها أو عنها ,مفهرسًا, مبوبًا ,ميسرا, فهي خطوة مهمة لتنشيط البحث العلمي, ونشر العلوم الإسلامية والعربية باللغة العربية. وأن يرى الباحث العربي المكتبات العربية الكبرى, ومصادر المعلومات العربية في مكتبات العالم في متناول يده!
وشكر الله لك أخي الكريم نقل هذه البشرى.
¥