[مامعنى (حلال بلال)]
ـ[قلم الرصاص]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 09:47 ص]ـ
السلام عليكم
أهلاً بكم أهل الفصيح
كثيراً مايرد على بعض الألسن في البيع والشراء والمسابقات
قولهم (حلال بلال)
سئلت عن معنى بلال , فقلت:- ربما أنها بمعنى حلال, للتوكيد
فهل هي كذلك , أفيدونا جزيتم خيراً
شاكراً لكم
ـ[مرمر محمود]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 03:54 م]ـ
هذه كلمه عميه ليست من اصل لغه عربيه فصحه و اخذها الناس فى مقولاتهم اليوميه والمتردده
ـ[ابن النحوية]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 04:37 م]ـ
(بَلالٌ) لا تخلو من أحد أمرين:
1 - أن تكون لمجرد الإتباع للفظ (حلال)، ولا معنى لها، وقد عقد علماء اللغة للإتباع بابا في كتبهم مثل قولهم: حَسَنٌ بَسَنٌ، وشيطان ٌ ليطانٌ، ونحو ذلك، فـ (بَسَنٌ) و (ليطانٌ) لمجرد الإتباع لما قبلهما ولا معنى لهما.
2 - أن معناها كمعنى: (حلال) أي مباحٌ، ويؤيد هذا حديث ماء زمزم: " لا اُحلُّها لمُغْتَسِل، وهي لشاربٍ حِلٌّ بِلٌّ "، ونُقِلَ أن (بِلا) معناها (مباح) بلغة حمير، فلعل (بلال) مطورة ومأخوذة من (حِلٌّ بِلٌّ).
ـ[منصور مهران]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 05:21 م]ـ
جاء في إصلاح المنطق:
والبَلُّ: مصدر: بَللتُ الشيءَ أبُلُّه بَلاً.
والبِل المُبَاح.قال العباس بن عبد المطلب في زمزمَ: [لا أُحِلها لِمُغتسِل، وهي لِشاربٍ حِلٌّ وبِلٌّ]
قال الأصمعي: كنت أرى أن بِلاًّ إتباعٌ لِحِلّ، حتى زعم المعتمر بن سليمان أن بِلاً في لغة حِمْير: مُبَاحٌ.
(طبعة مكتبة لبنان، بتحقيق د. فخر الدين قباوة، ص 31 - 32)
وفي أدب الكاتب:
(وقولهم: "هو لك حِلٌّ وبِلٌّ " قال الأصمعي: بلٌّ: مُباح بلغة حِمْيَر، وقال: وأخبرني بذلك المعتمر بن سليمان.)
ـ[قلم الرصاص]ــــــــ[05 - 01 - 2008, 11:30 م]ـ
أشكركم جميعاً على تفضلكم بالإفادة
جزيتم خيراً
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 01:55 ص]ـ
حمداً لله على سلامتك ياقلم الرصاص وكل عام وأنت بخير
ـ[أبو سارة]ــــــــ[06 - 01 - 2008, 02:54 ص]ـ
شكرا للسائل والمجيبين
المعنى والله أعلم أن المقصود هو: المطر، لأن الأفعال والأقوال والمأكولات والمشروبات والملبوسات وكل شيء في الأرض فيه الحرام وفيه الحلال، في حين أن المطر حل على الإطلاق، فكأن قائل هذه العبارة يريد المبالغة القصوى في تحليل الأمر.
فقوله حلال، يريد حل هذا الأمر، وقوله بلال يريد أنه يبل كل شيء يتعلق بالشيء الذي قال العبارة من أجله.
وبعضهم يقول عبارة: حلال زلال، يريد صفاء الحل.
هذا اجتهاد لا أجزم بصحته، لكنه تبادر إلى الذهن فكتبته!
والله تعالى أعلم