[بشرى]
ـ[فصيحويه من جديد]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 06:27 ص]ـ
على شرف الأمير خالد بن سلطان ومدير عام منظمة اليونسكو:
العاصمة الفرنسية تشهد احتفالية تدشين برنامج الأمير سلطان لدعم اللغة العربية الإثنين المقبل
الرياض - ثقافة اليوم:
تحتضن أروقة منظمة اليونسكو بمقرها الرئيسي في باريس بعد غد الاثنين 10ديسمبر احتفالية تدشين برنامج الامير سلطان بن عبد العزيز لدعم اللغة العربية في منظمة اليونسكو وذلك على شرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية نائب رئيس مجلس امناء مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية وبحضور معالي السيد كوتشيرو ماتسورا مدير عام منظمة اليونسكو وعدد من المثقفين والاعلاميين.
وتشمل الاحتفالية تدشين البرنامج ظهر يوم الاثنين في مقر منظمة اليونسكو يعقب ذلك حفل استقبال (غداء) على شرف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان في قاعة الضيافة (سيجور) بمقر المنظمة.
وحول تفاصيل هذا البرنامج الهام تحدث ل (الرياض) الدكتور زياد بن عبد الله الدريس، المندوب الدائم للمملكة لدى اليونسكو بقوله: البرنامج انشأته المندوبية السعودية في اعقاب زيارة الأمير سلطان لباريس العام الماضي، بعد أن التقى بمدير عام منظمة اليونسكو السيد ماتسورا واعلن سموه خلال اللقاء تبرعه لمنظمة اليونسكو بمليون دولار لدعم اللغة العربية في مختلف نشاطات المنظمة وعندما حصلت المنظمة على مبلغ التبرع ناقشنا مع اليونسكو قنوات الدعم التي تم توجيهها في اربعة مجالات: ترجمة محتويات الموقع الالكتروني للمنظمة لتسهيل الاطلاع عليه من المتصفحين العرب، ترجمة وطباعة مجموعة من اهم الكتب الصادرة عن المنظمة، الترجمة الفورية لجلسات مختارة من المؤتمرات والندوات التي تنظمها المنظمة او تلك التي تنظم تحت مظلة اليونسكو، وأخيرا تدريب مجموعة من خريجي كليات الترجمة في العالم العربي على الترجمة الفورية في مقر المنظمة لمدة عشرة اشهر على ايدي خبراء الترجمة (يضم فريق المتدربين ستة اشخاص تختارهم اليونسكو بواقع متدرب من المغرب العربي ومتدرب من المشرق العربي ومتدرب من الشام ومتدرب من الخليج العربي ومتدربين اثنين من المملكة العربية السعودية).
وذكر الدريس ان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، قدم تبرعا الحاقيا بنصف مليون دولار يوضع تحت تصرف المجموعة العربية لدعم اللغة العربية خارج اطار هذه المجالات الأربعة، وقد تم بالفعل انشاء موقع جديد تحت اسم (العربية في اليونسكو) والذي انشأته وتابعته ومولته المندوبية الدائمة للمملكة في المنظمة.
وحول اهمية هذا المشروع الذي قام بدعمه سمو ولي العهد والأثر الذي سيكون لهذا الدعم على اللغة العربية في المنظمة من التبرع الإضافي لسموه الكريم، ذكر الدكتور الدريس بأن اللغات المعتمدة في اليونسكو هي ست لغات: الانجليزية والفرنسية والعربية والأسبانية والروسية والصينية.
وبما ان اللغة الفرنسية والانجليزية تلقيان الدعم الكامل من المنظمة على اعتبار انهما لغتا العمل الرسمية فإن اللغات الأخرى تلقى الدعم بالحد الأدنى من المنظمة في ظل محدودية موارد اليونسكو التي لا تؤهلها لدعم اللغات الأربع المتبقية.
اللغة الأسبانية تلقت دعما من اسبانيا وبعض الدول الناطقة بالأسبانية، لذا أصبح وضعها أفضل من ذي قبل، واللغة العربية بعد هذا الدعم السخي ستتحول الى لغة أقوى وأكثر انتشاراً أيضا وسيلاحظ ذلك على الموقع الإلكتروني للغة العربية وترجمة الابحاث والمؤلفات والجلسات والاجتماعات والتقارير الميدانية وهو مايدعم الخط العام لمنظمة اليونسكو لأهمية اللغات والحفاظ على التنوع اللغوي في الحضارة البشرية الذي يعد احد اهم اهداف المنظمة وهو مادعى هيئة الامم المتحدة ومنظمة اليونسكو الى تسمية عام 2008السنة الدولية للغات ولذا يأتي هذا البرنامج المساهمة الأولى في الاستجابة والدعم لهذه السنة المخصصة للغات.
http://www.alriyadh.com/2007/12/08/article299988.html
جهد رائع لخدمة لغة القرآن الكريم ووضعها في مكانها اللائق بين اللغات العالمية والذي أتمنى أن يكتمل بمنع كتابة اللوحات التجارية بلغة أجنبية حيث أكتئب حين أراها في شوارعنا وأسواقنا: mad:.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 07:22 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 08:37 ص]ـ
:::
جزى الله خيرًا صاحب السمو الملكي وليّ العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز على دعمه السخيّ؛ نصرةً للغة القرآن الكريم, وهكذا هم ولاة أمرنا يدعمون كل عملٍ فيه خير لديننا ولغتنا وثقافتنا, وقد سبق منه حفظه الله دعم جمعية اللغة العربية في المملكة بمبلغ سخيٍّ أيضًا, تقبّل الله منه عمله ,وزادنا من خيره.
وقد جاء هذا التبرع في وقتٍ قدمتْ فيه الأمم المتحدة مشروع قرارٍ باستبعاد اللغة العربية من قائمة اللغات الست الرئيسة فيها؛ وعزا بعض اللغويين هذا القرار إلى عدم حضور اللغة العربية في المناسبات المهمة للأمم المتحدة؛ بل وصل الأمر إلى أن بعض الزعماء العرب يلقي خطابه فيها بغير العربية!
أمّا كتابة أسماء الأسواق التجارية والمرافق الخاصة والمطاعم وغيرها بغير العربية في قلعة العربية فغريب عجيب؛ بل إنه يتعدى أحيانًا ذبح اللغة إلى ذبح القيم!
ومن أعجب ما رأيت من ذلك اسم مطعمٍ في مدخل مكة المكرمة للقادم من جدة كُتب اسمه بالإنجليزية (كلير تايم)؛وأنتم تعرفونه معناه؛ فالله المستعان!
فهل يليق بعاصمة العربية وقلعتها الأولى مكة المكرمة أن تمتهن فيها لغة الفصاحة والبيان بمثل هذا المسخ المجافي لقيمنا وأخلاقنا؛فضلًا عن ديننا ,وهل يليق أن يُستقبل الحاج الذي بذل الغالي والنفيس من وقته وماله بعبارة من مثل هذه؟!
¥